بمشاركة 50 شركة متنوعة… افتتاح مهرجان هلا بالعيد الثالث بحلب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
حلب-سانا
بمشاركة 50 شركة للمنتجات الغذائية والنسيجية والكيميائية افتتحت مساء اليوم فعاليات مهرجان هلا بالعيد الثالث الذي تقيمه محافظة حلب ومؤسسة الكنانة للمعارض والمؤتمرات على أرض سوق هنانو الكراج القديم ويستمر لمدة عشرة أيام.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب المهندس محمد فياض في تصريح للصحفيين أن ما يميز المهرجان لهذا العام هو المشاركة الواسعة للشركات ومعامل الإنتاج الغذائية من مختلف المحافظات والتي وفرت مختلف أنواع المواد الغذائية والاستهلاكية التي تلبي حاجة المواطنين للتسوق قبيل عيد الأضحى المبارك والتي تتمتع بالجودة في النوعية والمنافسة بالأسعار المخفضة التي تتراوح بين 15 و30 بالمئة.
وأضاف: إن المحافظة تقدم كل الدعم اللازم لإقامة هذه المهرجانات بهدف إفساح المجال للشركات المتوسطة والصغيرة لتسويق المنتج الوطني بشكل مباشر إلى المستهلك وبالشكل الذي يسهم في تفعيل ودعم الحركة الاقتصادية.
وقالت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الكنانة للمعارض والمؤتمرات كنانة علوش: إن المهرجان يهدف لمساعدة الأهالي بالتسوق عبر طرح تشكيلة سلعية واسعة وبسعر التكلفة من المنتج إلى المستهلك لتلبية احتياجات العائلة الحلبية من المواد الاستهلاكية والألبسة وحلويات العيد والأدوات المنزلية والمنظفات.
وبيّن صانع الحلويات عرابي أبو بكر: إنه يقدم مختلف أنواع حلويات العيد العربية والمعجنات من الكعك والغريبة والبرازق بأسعار منافسة بينما قال فؤاد صباغ إنه يشارك بالمنظفات وصابون الغار ومساحيق الغسيل والجلي مع إجراء عروض أسعار وحسومات يومية تصل إلى 50 بالمئة تشجيعاً لزوار المهرجان بالتسوق.
ونوه عبد السلام بادنجكي بالتنظيم الجيد للمهرجان حيث يقدم منتجاته الوطنية من أدوات المطبخ المنزلية التي تحتاجها كل أسرة ونوعية جيدة من المنتج إلى المستهلك وبنسبة تخفيضات تصل إلى 30 بالمئة على المواد المعروضة.
وقال محمد طيفور: إنه يشارك بالألبسة الجاهزة الرجالية والنسائية والأطفال وبتخفيضات تتجاوز 50 بالمئة معتبراً أن المهرجان يشكل فرصة لتسويق منتجاته من خلال البيع المباشر إلى المستهلك.
قصي رزوق
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى المستهلک
إقرأ أيضاً:
احتفالاً بذكرى الثورة السورية… جامعة حلب تقيم فعالية ثقافية متنوعة
حلب-سانا
أقامت جامعة حلب اليوم فعالية ثقافية متنوعة احتفالاً بالذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية، وذلك على مدرج النصر داخل الحرم الجامعي.
وتضمنت الفعالية عرض فيلم وثائقي بعنوان «ذاكرة الثورة»، استعرض أبرز المحطّات والأحداث التي مرّت بها الثورة السورية منذ انطلاقتها قبل أربعة عشر عاماً، وسلّط الضوء على التضحيات والآمال التي رافقت مسيرة النضال.
و شارك في الفعالية كل من الشعراء الشباب أحمد زياد غنايمي، وأحمد شلاش، وأحمد العيسى، ونزار خربوطلي حيث قدموا قصائداً وطنية عكست روح الثورة وقيمها الإنسانية والنضالية.
وأضفت الفرقة الموسيقية بقيادة الفنان أحمد نشار والتي تضم 30 فناناً أجواء حماسية على الفعالية، حيث قدّمت مجموعة من الأغاني الوطنية التي رافقت الثورة طوال السنوات الماضية، ممزوجة بعزف موسيقي متميز.
وشهدت الفعالية تفاعلاً كبيراً من الحضور الذين رددوا القصائد والأغاني الوطنية، في تأكيد على دور الكلمة والفن في صون الذاكرة الجماعية للسوريين، وتعزيز روح البناء والتكاتف في مرحلة ما بعد التحرير.
وفي تصريح لسانا أوضح رئيس الجامعة الدكتور أحمد جمال رعدون أن الثورة السورية التي تمر اليوم ذكراها ال 14 انتهت بالنصر وسقوط النظام المجرم، وبدأت الآن ثورة البناء التي سيكون للطلبة الجامعيين دور كبير فيها لبناء وطن موحد ومستقل، لافتاً إلى أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب توحيد الجهود والعمل المشترك من أجل إعادة إعمار سوريا واستعادة مكانتها بين الأمم وإثبات قدرة شعبنا على النهوض بوطنه نحو الأفضل.
وأشار محمد كاظم صيادي مدير مكتب الثقافة في الجامعة إلى أهمية الكلمة والفن في تسليط الضوء على مراحل الثورة والجرائم التي خلفها النظام البائد، إلى جانب دورهما في بناء سوريا الجديدة.