البعثة الطبية للحج: جهزنا 23 عيادة في مكة والمدينة والوضع الصحي مطمئن
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال الدكتور عمرو رشيد، رئيس البعثة المصرية الطبية الرسمية للحج، إنَّ الحالة الصحية للحجاج المصريين هذا الموسم مطمئنة، ولا توجد حالات حرجة أو خطرة.
وقال «جهزنا 20 عيادة في مكة المكرمة، و3 عيادات بالمدينة المنورة، واستقبلنا حتى الآن ما يزيد عن 2000 حاج تم تقديم الكشف الأولي لهم، وحالات قليلة للغاية حولت لمستشفيات السعودية».
وأضاف «رشيد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامية إيمان الحصري، والمُذاع على شاشة «dmc»، أن هناك استعدادات كبيرة من السلطات السعودية لاستقبال الحجاج المصريين، والتعامل مع كل الحالات سواء كانت بسيطة أو معقدة، قائلاً: «ننظم حملات الطب الوقائي وندوات لكل الحجيج، بجانب الرسائل التوعوية والإرشادية للتعامل مع ارتفاع درجات الحرارة، وغالبية نزلات معوية وأغلبها غير مقلق، كما لدينا بالعيادات تخصصات العظام والباطنة وجهزناها بأشعة سونار على البطن وإيكو على القلب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج موسم الحج الحج 2024 البعثة المصرية للحج
إقرأ أيضاً:
علماء وباحثون يكشفون «أسرار فك رموز حجر رشيد» بمعرض الكتاب
شهدت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، اليوم الجمعة، ندوة بعنوان «شامبليون: فك رموز اللغة المصرية القديمة»، ضمن محور تأثيرات مصرية.
واستهلت الندوة بكلمة للإعلامية هدى عبد العزيز، أستاذة الفنون والحضارة واستشاري المناهج التعليمية، ومعدة ومقدمة برنامج «لغتنا القديمة» على القناة الأولى المصرية.
وأكدت عبد العزيز أن بعض الأحداث الفارقة في التاريخ، مثل الثورة الفرنسية، لم تكن مجرد حدث سياسي، بل تحولت إلى نهضة علمية وأدبية كبيرة.
تاريخ حجر رشيد منذ اكتشافه وحتى نقله إلى إنجلترامن جانبه، تناول الدكتور ممدوح الدماطي، أستاذ الآثار المصرية القديمة بجامعة عين شمس ووزير الآثار المصري السابق، تاريخ حجر رشيد منذ اكتشافه وحتى نقله إلى إنجلترا بعد هزيمة الحملة الفرنسية.
وأوضح «الدماطي» أنّ الحجر نقش بثلاث لغات، منها لغتان مصريتان قديمتان: «الهيروغليفية»، وهي لغة الكهنة، و«الديموطيقية»، وهي لغة العامة أو اللغة الشعبية.
ترجمة شامبليون لحجر رشيدوأشار إلى أنّ ترجمة شامبليون لحجر رشيد لم تكن الأولى، بل سبقتها محاولتان ساعدتاه في فك الرموز لاحقًا.
بدورها، تحدثت الدكتورة علا، أستاذة اللغة المصرية القديمة بجامعة القاهرة، عن ولع شامبليون بالتاريخ منذ صغره.
وذكرت أنه بدأ تدريس التاريخ وهو في عمر 19 عامًا، وكان شغوفًا بالتاريخ المصري القديم بشكل خاص.
كما أوضحت أن شامبليون جمع معلومات شاملة عن مصر قبل أن يسافر إليها ويقيم بها لفترة، حيث ألف كتابًا مهمًا بعنوان «قواعد اللغة المصرية القديمة»، الذي وصفته بأنه مرجع رئيسي لأي باحث مهتم باللغة المصرية القديمة.
شامبليون لم يكتشف حجر رشيد بنفسهأما الدكتور فتحي صالح، أستاذ الهندسة والحاسبات بجامعة القاهرة، فقد سلط الضوء على فكرة مغلوطة شائعة، مشيرًا إلى أن شامبليون لم يكتشف حجر رشيد بنفسه؛ إذ كان عمره 10 سنوات فقط عند العثور عليه.
وأكد فضل الحملة الفرنسية في تطوير العلوم في مصر، لا سيما من خلال إنشاء المجمع العلمي الذي تفرع إلى أربعة مجالات معرفية: الرياضيات، والطبيعة، والاقتصاد السياسي، والآداب والفنون.
وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد منصور، مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، إن الإنسان يرحل، لكن أعماله تبقى، وهكذا بقي شامبليون.
وأوضح أن ذكرى نابليون وشامبليون خُلّدت بعدة طرق، منها تحويل منزل شامبليون الذي وُلد فيه إلى متحف لتاريخ الكتابة في العالم، يضم مقتنياته وصوره، إلى جانب المخطوطة الأصلية لفك رموز حجر رشيد بخط يده.
وأضاف منصور أن تخليد اسم شامبليون لم يتوقف عند هذا الحد، بل تم تسمية العديد من المدارس باسمه في فرنسا ومصر، كما أصدرت الهيئة القومية للبريد طابعًا تذكاريًا بمناسبة مرور 150 عامًا على فك رموز الحجر.
يذكر أنّ معرض القاهرة الدولي للكتاب يُقام خلال الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير، تحت شعار «اقرأ.. في البدء كان الكلمة»، بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة، ويضم أكثر من 600 فعالية ثقافية متنوعة.