الجديد برس:
2024-06-29@13:23:40 GMT

القضاء الفرنسي يحجز كرة مارادونا الذهبية

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

القضاء الفرنسي يحجز كرة مارادونا الذهبية

الجديد برس:

أعلن القضاء الفرنسي اليوم الأربعاء، إيقاف المزاد على جائزة “الكرة الذهبية لأفضل لاعب” التي حصل عليها مارادونا بعد تتويج الأرجنتين بلقب كأس العالم 1986.

وكان من الممكن أن يكون المزاد على الكرة الذهبية، هو أغلى مزاد رياضي في التاريخ، لكن، تم إصدار أمر بحظر بيعها حتى يتم حل النزاع حول ملكيتها.

وكشف مزاد “أغوت” وعبد الحميد B، في وقتٍ سابق أن الكرة الذهبية عادت للظهور مرة أخرى في عام 2016، عندما تم شراؤها بين قطع أخرى في مُاقب 1.20 يورو، في مزاد علني من الدرجة الثانية في باريس عام 2016، إلى جانب جوائز رياضية أخرى.

وبحسب دار المزاد، فإن البعض يعتقد أن الكرة الذهبية ضاعت خلال لعبة “بوكر” أو تم بيعها لسداد الديون، فيما يقول آخرون إن مارادونا احتفظ بها في خزانة أحد البنوك في نابولي، قبل أن يسرقها رجال العصابات المحليون في عام 1989، عندما كان يلعب في الدوري الإيطالي.

وتختلف الكرة الذهبية لأفضل لاعب في كأس العالم عن الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب التي تقدمها مجلة “فرانس فوتبول”، فالأولى أصغر حجماً وأقل قيمة.

وأكدت محكمة الاستئناف في “فرساي” اليوم الأربعاء، وقف المزاد والتحفظ على الكرة حتى يتم حل النزاع، وهو ما قد يستغرق عدة أشهر.

بدوره أعرب محامي ورثة مارادونا، جيل موريو، عن رضاه تجاه قرار القضاء الفرنسي، بحيث قال في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية: “نحن راضون عن هذا القرار الذي يستجيب لمطالبنا ويطمئن موكليني. في غضون مهلة الثلاثة أشهر، سنقدم الحجج ذات الصلة لحل النزاع”.

وبحسب الاستئناف الفرنسي، فإن عبد الحميد B، هو المالك القانوني للجائزة في فرنسا، لأنه اشتراها بحسن نية، ولم يكن يعلم أنها الكرة الذهبية، بالإضافة إلى مرور 3 أعوام بعد الشراء من دون أن يطالب بها أحد من عائلة مارادونا.

وستنتقل الكرة الذهبية، التي كانت بحوزة دار المزادات، إلى يد مفوّ\ض قضائي سيحجز عليها حتى يتم حل النزاع حول ملكية الكرة.

وكشفت تقارير صحافية، أن الكرة الذهبية الخاصة بـ مارادونا سيتم بيعها في المزاد في السادس من يونيو المقبل، وتبلغ قيمتها نحو 15 مليون يورو.

وفارق مارادونا الحياة في 25 نوفمبر 2020، عن عمر ناهز 60 عاماً. ولم يكن دييغو لاعباً عادياً. لقد كان حالة استثنائية. وبحسب خبراء كرة القدم فهو جسد “أفضل أداء للاعب في تاريخ كأس العالم”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الکرة الذهبیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات: استمرار العنف يؤكد أن الأطراف المتحاربة لا تمثل الشعب السوداني

دعت الإمارات العربية المتحدة في بيان هام، تضمن رسالة الدولة إلى مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل تجنب حدوث مجاعة وشيكة في السودان. وأكدت دعمها لجميع المبادرات الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار، والعودة إلى الحكومة المدنية، بما يشمل توجيه دعوة رسمية لجميع الأطراف المعنية، والأطراف المتحاربة للمشاركة في محادثات جدة.
وفي هذا السياق، أشادت بعثة دولة الإمارات في رسالتها إلى المجلس بالجهود التي تقوم بها أوغندا، وبما يبذله مسؤولو الاتحاد الإفريقي والقادة الإقليميون من أجل إنهاء هذه الأزمة. وكانت دولة الإمارات قد ضمّت صوتها إلى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في دعوته التي وجهها إلى زعماء الفصائل المتحاربة للاجتماع تحت رعاية الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) بلا مزيد من التأخير، وللمشاركة في الاجتماع السياسي الشامل المرتقب في أديس أبابا خلال الفترة من 10 إلى 15 يوليو 2024.
ووجهت دولة الإمارات في بيان صدر في نيويورك، نداء عاجلاً لمواجهة خطر المجاعة. وتواصل دولة الإمارات التأكيد على أهمية السماح بمرور وتسهيل الإغاثة الإنسانية العاجلة بشكل مستدام إلى المدنيين المحتاجين.
«يجب على المجتمع الدولي زيادة الدعم المقدم إلى السودان، فالاستجابة لهذه الأزمة أمر في غاية الأهمية، ولا يمكن استمرار عرقلتها من جانب الفصائل المتحاربة التي لا تمثل مصالح الشعب السوداني. وفي هذا السياق، تواصل دولة الإمارات تركيزها على العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتخفيف من خطر المجاعة، وتشجيع الأطراف المتحاربة على المشاركة بشكل إيجابي في عملية سياسية، كما تدعم دولة الإمارات كافة المبادرات الرامية إلى إنهاء هذا النزاع، وتؤمن إيماناً راسخاً بأن محادثات السلام، يجب أن تحظى بدعم جميع من يرغبون في رؤية حل سلمي لهذا النزاع».
وجددت دولة الإمارات دعمها «لجهود خفض التوترات، وتنفيذ وقف إطلاق النار، ودفع المفاوضات قُدُماً، مما يفضي إلى استعادة حكومة شرعية تمثل كافة أفراد الشعب السوداني». ويؤكد العنف المستمر أن أياً من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني. وتشدد دولة الإمارات مجدداً على أنه لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع.
كما ردت دولة الإمارات على الادعاءات الزائفة التي أطلقها ممثل القوات المسلحة السودانية ضد الدولة، فأبرزت الأدلة المفنّدة ما يلي:
الصور من جوازات السفر التي زعمت القوات المسلحة السودانية أنها «عثرت عليها في ساحة القتال» كانت في الواقع صورًا فوتوغرافية، مأخوذة عن طريق الماسح الضوئي لبيانات ستة جوازات سفر تخص عاملين في المجال الخيري، ورجل أعمال زار السودان قبل فترة طويلة من بدء النزاع. وتتناقض الادعاءات التشهيرية الموجهة ضد هؤلاء الأفراد بشكل صارخ مع الترحيب الذي تلقوه في السابق من السلطات السودانية. ويمتلك جميع الأفراد جوازات سفرهم، ويحتفظون بحقهم في اتخاذ الإجراءات القانونية.
صورة المركبة المصفحة التالفة التي نشرها ممثل القوات المسلحة السودانية وأخطأ في تحديدها على أنها «مركبة مصفحة من طراز نمر ذات تصميم داخلي من طراز فورد». إن البيان الإماراتي يوضح بشكل قاطع أنها ليست مركبة من طراز نمر، وفي الواقع، لم يتم تصنيع أي مركبة «نمر» باستخدام الهيكل الخارجي أو المقصورة الداخلية لمركبة فورد.
ترفض دولة الإمارات الادعاءات الزائفة بشأن توريد أسلحة ومعدات عسكرية لطرف متحارب. ولم تقدم الإمارات أي أسلحة أو معدات ذات صلة بأي نوع إلى أي من الأطراف المتحاربة منذ بداية النزاع. وقدمت دولة الإمارات مساعدات عسكرية للسودان قبل اندلاع النزاع، وذلك بناءً على طلب حكومة السودان، من خلال وزارة الدفاع السودانية والقوات المسلحة السودانية، لدعم جهود السودان في الحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد. وطلب الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بصفته رئيساً لمجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان آنذاك، رسمياً المساعدة العسكرية من دولة الإمارات، في إطار اتفاقية الدفاع الموقعة بين البلدين في 29 يوليو 2020. وكان الدعم والمساعدة من قبل دولة الإمارات متسقاً مع التزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
صور الهواتف تعود للهواتف التجارية التي كانت تُباع على نطاق واسع منذ عقود مضت. هذه الأنواع عبارة عن هواتف مدنية قديمة لم تعد قيد الإنتاج. إن شعار وعلامات شركة «اتصالات» التي تظهر على بعض الهواتف قديمة، يعود تاريخها إلى ما قبل عام 2000، ولم تعد تستخدم من قبل الشركة.
وقال متحدث باسم حكومة دولة الإمارات: «إن الادعاءات التي قدمها الممثلون السودانيون، ليست أكثر من افتراءات ليس لها سياق أو أدلة مؤيدة، ويجب تجاهلها بإجراءات موجزة».
كما يسلط البيان الضوء على العلاقات العميقة بين البلدين. «إن آثار هذا النزاع محسوسة بشدة من قبل كافة أفراد الجالية السودانية الكبيرة المتواجدة في دولة الإمارات، والذين يشكلون جزءاً مهماً من مجتمعنا، ويعكس وجودهم عمق العلاقات المتجذرة بين البلدين».
ويوضح البيان المساعدة المباشرة والكبيرة التي تقدمها دولة الإمارات لشعب السودان، فقد سعت دولة الإمارات إلى المساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوداني. وبعد أن رفضت القوات المسلحة السودانية للأسف عرضنا المقدم في 25 مايو 2023 لإنشاء مستشفى ميداني في السودان لتقديم المساعدات والدعم الطبي، أنشأت الإمارات العربية المتحدة مستشفيين ميدانيين بالقرب من الحدود التشادية السودانية، ولا يزالان يشكلان شريان حياة بالغ الأهمية لأولئك الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية.
علاوة على ذلك، وقعت دولة الإمارات الأسبوع الماضي اتفاقيات جديدة مع الأمم المتحدة لزيادة مساعداتها المقدمة إلى السودان، وخصصت مبلغ 70 مليون دولار أمريكي إضافية، كمساعدات للسودان من خلال الشركاء الرئيسيين ووكالات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى مبلغ 130 مليون دولار أمريكي قدمتها كمساعدات إنسانية إلى السودان منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023".
وستواصل دولة الإمارات تقديم قضيتها من خلال الأمم المتحدة للمساعدة في إنهاء النزاع، وإزالة ضباب المعلومات المغلوطة من المناقشات الدولية والتي تسعى إلى حجب الطريق نحو حل النزاع وإنهاء المعاناة في السودان.

مقالات مشابهة

  • مقتنيات الأميرة ديانا في المزاد وسعر القطعة 400 ألف دولار
  • الإمارات: استمرار العنف يؤكد أن الأطراف المتحاربة لا تمثل الشعب السوداني
  • "ميسي" يغازل الكرة الذهبية من جديد ويقترب من لقب عميد لاعبي العالم
  • الرئيس الصيني: على دول العالم الالتزام بالقاعدة الذهبية المتمثلة في عدم التدخل
  • عاجل - بايدن: لدينا أكبر جيش في العالم.. وأريد فرصة 4 أعوام أخرى
  • القضاء الفرنسي يصدّق على مذكرة اعتقال بحق بشار الأسد
  • زعيم اليمينيين في فرنسا يعتزم مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا
  • ماذا بعد تصديق القضاء الفرنسي على مذكرة اعتقال الأسد؟
  • القضاء الفرنسي يصدّق على مذكرة توقيف بحق بشار الأسد بشأن هجمات كيميائية
  • القضاء الفرنسي يصدق على مذكرة اعتقال بشار الأسد