الجديد برس:
2024-12-22@15:38:43 GMT

القضاء الفرنسي يحجز كرة مارادونا الذهبية

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

القضاء الفرنسي يحجز كرة مارادونا الذهبية

الجديد برس:

أعلن القضاء الفرنسي اليوم الأربعاء، إيقاف المزاد على جائزة “الكرة الذهبية لأفضل لاعب” التي حصل عليها مارادونا بعد تتويج الأرجنتين بلقب كأس العالم 1986.

وكان من الممكن أن يكون المزاد على الكرة الذهبية، هو أغلى مزاد رياضي في التاريخ، لكن، تم إصدار أمر بحظر بيعها حتى يتم حل النزاع حول ملكيتها.

وكشف مزاد “أغوت” وعبد الحميد B، في وقتٍ سابق أن الكرة الذهبية عادت للظهور مرة أخرى في عام 2016، عندما تم شراؤها بين قطع أخرى في مُاقب 1.20 يورو، في مزاد علني من الدرجة الثانية في باريس عام 2016، إلى جانب جوائز رياضية أخرى.

وبحسب دار المزاد، فإن البعض يعتقد أن الكرة الذهبية ضاعت خلال لعبة “بوكر” أو تم بيعها لسداد الديون، فيما يقول آخرون إن مارادونا احتفظ بها في خزانة أحد البنوك في نابولي، قبل أن يسرقها رجال العصابات المحليون في عام 1989، عندما كان يلعب في الدوري الإيطالي.

وتختلف الكرة الذهبية لأفضل لاعب في كأس العالم عن الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب التي تقدمها مجلة “فرانس فوتبول”، فالأولى أصغر حجماً وأقل قيمة.

وأكدت محكمة الاستئناف في “فرساي” اليوم الأربعاء، وقف المزاد والتحفظ على الكرة حتى يتم حل النزاع، وهو ما قد يستغرق عدة أشهر.

بدوره أعرب محامي ورثة مارادونا، جيل موريو، عن رضاه تجاه قرار القضاء الفرنسي، بحيث قال في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية: “نحن راضون عن هذا القرار الذي يستجيب لمطالبنا ويطمئن موكليني. في غضون مهلة الثلاثة أشهر، سنقدم الحجج ذات الصلة لحل النزاع”.

وبحسب الاستئناف الفرنسي، فإن عبد الحميد B، هو المالك القانوني للجائزة في فرنسا، لأنه اشتراها بحسن نية، ولم يكن يعلم أنها الكرة الذهبية، بالإضافة إلى مرور 3 أعوام بعد الشراء من دون أن يطالب بها أحد من عائلة مارادونا.

وستنتقل الكرة الذهبية، التي كانت بحوزة دار المزادات، إلى يد مفوّ\ض قضائي سيحجز عليها حتى يتم حل النزاع حول ملكية الكرة.

وكشفت تقارير صحافية، أن الكرة الذهبية الخاصة بـ مارادونا سيتم بيعها في المزاد في السادس من يونيو المقبل، وتبلغ قيمتها نحو 15 مليون يورو.

وفارق مارادونا الحياة في 25 نوفمبر 2020، عن عمر ناهز 60 عاماً. ولم يكن دييغو لاعباً عادياً. لقد كان حالة استثنائية. وبحسب خبراء كرة القدم فهو جسد “أفضل أداء للاعب في تاريخ كأس العالم”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الکرة الذهبیة

إقرأ أيضاً:

الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية

 

ثمة «ثورة» تجتاح العالم الآن بعد نشر أبحاث تقول بأن الأمراض التي ضربت البشرية خلال سبعة عقود كانت نتاج كذبة كبيرة سوّقت لها شركات الغذاء الكبرى والتي اعتمدت على الانتاج الصناعي ومنها «الزيوت المهدرجة والسكر الصناعي» واعتمدت على أبحاث طبية مزيفة للتخويف من الأغذية الطبيعية، والترويج لأخرى صناعية، والهدف اقتصادي؟

الأطباء الذين بدأوا يرفعون الصوت عالياً أن الدهون الطبيعية خطر على الحياة وأنها سبب رئيس للكوليسترول، كذبة كبيرة، فالدهون أساس طبيعي للبقاء في الحياة، وأن ما يمنعونك عنه يتوازع في كل جسمك بما فيه المخ، وأن ما قيل عن خطر الدهون المشبّعة كانت نتاج نقل عن بحث لبرفيسور أمريكي كتبه في نهاية الخمسينيات، حيث عملت الشركات الغذائية الكبرى على سدّ الحاجات البشرية من الغذاء بعد أنّ حصل نقص كبير في الثروة الحيوانية بعد الحرب العالمية الثانية، ولهذا تمّ تلفيق هذه الكذبة الكبيرة، وقد مُنع الصوت الآخر، بل وصل الأمر كما يقول الأطباء المخدوعون: إنهم كانوا يدرسون ذلك كحقيقة علمية، بل إنّهم لا يتوارون عن تحذير مرضاهم من الدهون الطبيعية، في حين أنّ الأمراض التي ضربت البشرية خلال العقود السابقة كانت نتيجة الزيوت المهدرجة، والسكر الصناعي، والوجبات السريعة..

والحل الطبيعي بإيقاف تلك الأطعمة الصناعية، ومنتجات تلك الشركات، والعودة للغذاء الطبيعي، وتناول الدهون الطبيعية بكل أنواعها والإقلال من الخبز والنشويات، ويضيف المختصون : أنّ جسد الإنسان مصمم لعلاج أي خلل يصيبه ذاتيًا، ولكنّ جشع الإنسان في البحث عن الأرباح الهائلة دفع البشرية إلى حافة الهاوية، فكانت متلازمة المال «الغذاء والدواء» والاحتكار لهما، وهكذا مضى العالم إلى أن القوى العظمى من تحوز على احتكار وتجارة ثلاثة أمور وجعل بقية العالم مستهلكاً أو نصف مستهلك أو سوقاً رخيصة للإنتاج، وهي الدواء والغذاء والسلاح، فضلاً عن مصادر الطاقة، ولعل ذلك بات ممثلاً بالشركات عابرة القومية بديلاً عن السيطرة المباشرة من الدول العظمى!

ثمة تخويف للعالم من الكوليسترول، وما يسببه من جلطات وسكر، تخويف ساهم الإعلام فيه، حيث استخدم الإعلام « السلاح الخفي للشركات العملاقة» لتكريس الكذبة بوصفها حقيقة، وهناك من استخدم الإعلام للترويج للزيوت المهدرجة والمشروبات الغازية، على أنّها فتح للبشرية، دون أن يعلم خطورتها، فقد ارتبط بقاء الإعلام بالدعاية للشركات الكبرى حتى يستطيع القائمون عليه تمويله، وبدل أن يقوم الإعلام بكشف تلك الكذبة باتت الشركات الكبرى تفرض عقوبات على كل من لا يغني على هواها بأن تحرم تلك الوسيلة وغيرها من مدخول الإعلان الهائل فيؤدي ذلك لإفلاسها وإغلاقها!

 

قبل سنوات، وفي مؤتمر عالمي للقلب في الإحساء في المملكة العربية السعودية، قال البرفيسور بول روش إن الكوليسترول أكبر خدعة في القرن العشرين، أو كما يقول د. خالد عبد الله النمر في مقال له بجريدة الرياض في 31 ديسمبر 2014 :

(في مؤتمر عالمي للقلب بالأحساء بالسعودية نظمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب فجّر الدكتور الأمريكي بول روش رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن مفاجأة حيث أعلن أن الكولسترول أكبر خدعة في القرن الماضي والحقيقة: أن الطعام الدسم بشحوم الأغنام وتناول دهون الأبقار (سمن البقر) هو الذي يقوم بإخراج السموم من الجسم وإعطاء الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزة بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها وهو بريء من كولسترول الدم أو الإصابة بالنوبات القلبية والمتهم الحقيقي هو الزيوت المهدرجة دوار الشمس والذرة وغيرهم والسمن الصناعي من: المارجرين وغيره)

فهل نحن أمام خديعة كبرى قتلت ومازالت ملايين البشر؟ ولصالح من؟ وهل كانت قيادة الإنسان الغربي للبشرية قيادة صالحة وإنسانية أم إن ما قاله العلامة الهندي أبو الحسن الندوي قبل خمسة وسبعين عاماً مازال القاعدة وليس الاستثناء. يقول الندوي: «إنّ الغرب جحد جميع نواحي الحياة البشرية غير الناحية الاقتصادية، ولم يعر غيرها شيئاً من العناية، وجعل كل شيء يحارب من أجله اقتصادياً!» وقد شهد شاهد من أهله إذا يذكر إدوارد بيرنيس أخطر المتلاعبين بالعقل البشري في عام 1928 في كتابه الشهير «بروبوغندا» ما يؤكد ما ذهب إليه الندوي. وكان بيرنيس المستشار الإعلامي للعديد من الرؤساء والمسؤولين الأمريكيين، وهو من أحد أقرباء عالم النفس الشهير سيغموند فرويد. ويتباهى بيرنيس في مقدمة كتابه الشهير ويعترف فيه بأن الحكومات الخفية تتحكم بكل تصرفات البشر بطريقة ذكية للغاية دون أن يدري أحد أنه مجرد رقم في قطيع كبير من الناس يفعلون كل ما تريده منهم الحكومة الخفية بكامل إرادتهم. ويذكر بيرنيس كيف نجح مثلاً في دفع الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين إلى تناول لحم الخنزير قبل حوالي قرن من الزمان. وهنا يقول إن تجارة الخنازير في أمريكا كانت ضعيفة جداً، وكان مربو الخنازير يشكون من قلة بيع اللحوم، فعرض عليهم بيرنيس خطة جهنمية لترويج لحوم الخنازير. ويذكر الكاتب أنه اتصل بمئات الأطباء والباحثين وأقنعهم بأن يكتبوا بحوثاً تثبت أن الفطور التقليدي للأمريكيين وهو الحبوب والحليب ليس صحياً ولا مغذياً، وبالتالي لا بد من استبداله بفطور جديد يقوم على تناول لحوم الخنزير بأشكالها كافة. وفعلاً نشر بيرنيس كل البحوث التي طلبها من الأطباء والباحثين في معظم الصحف الأمريكية في ذلك الوقت، وبعد فترة بدأ الناس يتهافتون على شراء لحم الخنزير ليصبح فيما بعد المادة الرئيسية في فطور الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين بشكل عام. وقد ازدهرت تجارة الخنازير فيما بعد في الغرب لتصبح في المقدمة بعد أن اكتسحت لحوم الخنازير المحلات التجارية وموائد الغربيين.

هل كانت نصيحة بيرنيس للأمريكيين بتناول لحم الخنزير من أجل تحسين صحة البشر فعلاً أم من أجل تسمين جيوب التجار والمزارعين وقتها؟ وإذا كان الغرب الرأسمالي يتلاعب بعقول وصحة الغربيين أنفسهم، فما بالك ببقية البشرية؟

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • الرئيس الفرنسي يدعو إلى إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار في السودان
  • محافظ عدن طارق سلام: اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي بات البوصلة التي تتجه نحوها أنظار العالم
  • بومرداس: الدرك يحجز 2.4 كلغ كيف معالج وأقراص مهلوسة بخميس الخشنة
  • الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
  • قرار مفاجئ من فيفا ينذر بصدام بين الأهلي واتحاد الكرة قبل كأس العالم
  • أغرب الحالات التحكيمية في كرة القدم.. أخطاء نادرة أبرزها يد مارادونا
  • المنتخب السعودي يشارك في نسختين من بطولة كأس كونكاكاف الذهبية لكرة القدم
  • الهيئات الزراعية الأمريكية تعلن القضاء على سلالة الدبور القاتل