قرر وزير الشباب والرياضة الصومالي إيقاف رئيسة اتحاد ألعاب القوى في بلاده وبدء إجراءات قانونية بعد أن احتاجت عداءة لأكثر من 21 ثانية لإكمال سباق 100 متر في دورة الألعاب الجامعية.

وشاركت نصرة أبو بكر علي (20 عاما) في سباق 100 متر للسيدات في ألعاب القوى للجامعات بالصين، لكنها أنهت السباق في المركز الأخير وبفارق أكثر من عشر ثوان خلف الفائزة بالسباق بزمن قدره 11.

58 ثانية.

وانتشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنصرة أبو بكر علي، يظهر بشكل واضح بأن الفتاة ليست مدربة ولا تملك بنية رياضية، وجاءت في المركز الأخير بفارق كبير عن الجميع، ولم تكن في إطار الشاشة عند وصول بقية العداءات إلى خط النهاية، مما جعل الصوماليون ينتقدون هذه الفضيحة.

رئيسة الاتحاد الصومالي لألعاب القوى اختارت ابنة أختها للمشاركة في سباق 100متر خلال رياضة دولية أقيمت في الصين قبل أمس، الفتاة ليست مدربة ولا تملك بنية رياضية وأصبحت في المركز الأخير بفارق كبير عن الجميع مما جعل الصوماليون ينتقدون هذه الفضيحة فأصدر الاتحاد الصومالي اعتذار عما حدث. pic.twitter.com/iHMzghzxXa

— إياد الحمود (@Eyaaaad) August 3, 2023

وقال محمد باري محمود، وزير الرياضة الصومالي: إن تحقيقا أشرفت عليه اللجنة الأولمبية الصومالية كشف عن أن نصرة ليست رياضية أو عداءة.

وأضاف الوزير في بيان: "رئيسة الاتحاد الصومالي لألعاب القوى خديجة عدن ضاهر تورطت في إساءة استغلال السلطة والمحسوبية وتشويه صورة البلاد في محفل دولي"، ولم يوضح تفاصيل عن اتهام المحسوبية.

وتابع: "وتعلن الوزارة عزمها اتخاذ إجراء قانوني ضد رئيسة الاتحاد الصومالي لألعاب القوى والمسؤولين عن التزوير باتحاد الرياضات الجامعية الصومالي".

وأضافت الوزارة أن التحقيق كشف عن عدم وجود اتحاد مسجل للرياضات الجامعية بالبلد الإفريقي.

المصدر: وكالات 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا ألعاب القوى

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية جيبوتي رئيسا للمفوضية الأفريقية وفكي يلقي خطابه الأخير

أديس أبابا- حذر رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي، خلال افتتاح قمة قادة دول الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم السبت، من عوائق عديدة تحول دون قيام الاتحاد بدوره على مستوى تنفيذ قرارات حل النزاعات والتمويل.

وصوّت قادة دول الاتحاد الأفريقي لاختيار وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف ليخلف فكي في رئاسة المفوضية الأفريقية، حيث حصل على 33 صوتا.

وحرص فكي على القول إنه يتحدث اليوم بحرية، لأنه آخر خطاب له بصفته رئيسا للمفوضية، إذ سيغادر المنصب منتصف الشهر المقبل، وأضاف أن القارة الأفريقية لا تزال تشهد انقساما وتفتتا، بسبب تعدد النزاعات المسلحة في مناطق الساحل والبحيرات الكبرى وفي القرن الأفريقي وغيرها.

وأضاف المسؤول الأفريقي أن ثمة قضايا مستعجلة داخل الاتحاد تتطلب معالجتها، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد، التي تتعرض "للإهمال والتجاهل من بعض الدول الأفريقية، وذلك بسبب بعض التأويلات والمصالح".

وقال رئيس المفوضية إن الدول الأفريقية أمامها خياران لا ثالث لهما، إما التخلي عن النصوص والقرارات الصادرة عن الاتحاد، أو تطبيقها بشكل صارم، مشيرا إلى وقوع خروقات عديدة بقواعد وقرارات الاتحاد من لدن بعض الدول الأعضاء، التي لم يسمها.

إعلان

ومن القضايا المستعجلة التي حذر فكي من عدم حلها داخل الاتحاد مسألة تمويل الاتحاد، الذي يعتمد بأكثر من الثلثين في ميزانيته على المساعدات الأجنبية.

وأضاف أنه وجّه رسائل فيها بعض الحدة للدول الأعضاء في الاتحاد في مسألة الالتزام بمساهمتها في تمويل الاتحاد، مضيفا أن الوضع المالي الحالي للاتحاد لا يمكّنه من الاستقلالية، مما يؤثر على قراراته.

ملف فلسطين

واختار فكي التحدث باللغة العربية عندما تطرق لما يجري في فلسطين، قائلا إن ما تعرض له قطاع غزة من دمار وحرمان يشكل عارا على كل البشرية، مشددا على وقف الاتحاد الأفريقي بكل حزم مع الشعب الفلسطيني.

وأضاف أنه مما يفاقم الوضع في الشرق الأوسط الدعوات الصادرة لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة، في إشارة إلى ما يدعو إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة التي تستمر إلى يوم غد الأحد، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "واهم من يعتقد أنه بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة أو الاستيلاء على أي شبر من أرضنا".

وشدد عباس على أن المكان الذي يجب أن يعود إليه اللاجئون في قطاع غزة -البالغ عددهم 1.5 مليون شخص- هو المدن والقرى التي هجّروا منها عام 1948، وتعويضهم بشكل كامل عن الأضرار التي تعرضوا لها.

مقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (الجزيرة) غوتيريش وأفريقيا

وكان من ضمن المتحدثين في جلسة الافتتاح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي قال إنه ملتزم بالدفاع عن حصول القارة الأفريقية على مقعدين دائمين في مجلس الأمن الدولي، معتبرا أن "أفريقيا كانت ضحية لظلمين كبيرين، أولهما الاستعمار وتجارة العبودية عبر الأطلسي، وقد حان الوقت لجبر ضرر أفريقيا ووضع إطار لتحقيق هذا الضرر".

وأما الظلم الثاني -حسب غوتيريش- فهو عدم حصول أفريقيا على التمثيلية العادلة في منظومة الأمم المتحدة وباقي المنظمات الدولية، معتبرا أن ترؤس جنوب أفريقيا هذا العام لمجموعة العشرين من شأنه المساعدة في الدفع بعدد من قضايا القارة الأفريقية.

إعلان

وذكر غوتيريش -الذي يوصف بأنه صديق أفريقيا- أن الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في أقوى حالاتها الآن.

واتسمت الجلسة الافتتاحية لقمة قادة أفريقيا بغياب عدد من رؤساء الدول، وأبرزهم رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي المنشغل بالحرب الدائرة شرقي بلاده، كما غاب عن القمة ملك المغرب محمد السادس والرئيس التونسي قيس سعيد.

وتشمل قائمة الغياب قادة 6 دول أفريقية تم تجميد عضويتها في الاتحاد الأفريقي، ويتعلق الأمر بكل من السودان وبوركينا فاسو ومالي وغينيا والنيجر والغابون، وذلك نتيجة الانقلابات العسكرية التي شهدتها هذه الدول السنوات الأخيرة.

وصوّت قادة دول الاتحاد الأفريقي اليوم لاختيار وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف ليخلف فكي في رئاسة المفوضية الأفريقية، حيث حصل على 33 صوتا.

وتنافس على هذا المنصب إلى وزير الخارجية الجيبوتي، المرشح الكيني رايلا أودينغا، ومرشح مدغشقر ريتشارد واندريا.

وخلال الأيام القليلة الماضية، شهدت كواليس الاتحاد الأفريقي والفنادق الفاخرة لأديس أبابا قيام كل من كينيا وجيبوتي بعدة اتصالات وحملة ضغط واستقطاب لحث الدول الأعضاء في الاتحاد على التصويت لصالح أودينغا أو علي يوسف.

وخلال الجلسة المغلقة للقادة الأفارقة، سيُحسم أيضا التنافس على منصب نائب رئيس المفوضية بين مرشحة جزائرية وأخرى مصرية وثالثة من المغرب.

كما ينتظر أن يبت القادة الأفارقة في عدد من مشاريع القرارات التي رفعت إليهم من خلال اجتماعات وزراء الخارجية التي جرت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، ومختلف الهيئات التابعة للاتحاد الأفريقي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الصومالي يؤكد التزام بلاده بالعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة
  • فيلم «الهوى سلطان» يحتل المركز الأخير بدور العرض السينمائية أمس
  • وزير خارجية جيبوتي رئيسا للمفوضية الأفريقية وفكي يلقي خطابه الأخير
  • رئيسة وفد البرلمان الأوروبي من معبر رفح: من حق الفلسطينيين العيش بحرية في بلادهم
  • صمود والمستقبل السياسي- قراءة في طرح مستور أحمد في طرحه الأخير
  • 637 لاعباً في بطولة الدولة لألعاب القوى
  • الوفد البرلماني الجزائري يتباحث مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي
  • تبون يقود فضيحة في قمة الإتحاد الإفريقي بشكاير فلوس…فشل محاولاته الخسيسة لشراء ولاءات بعض الدول الأفريقية
  • دور الاتحاد الأفريقي في تحقيق السلم والحد من بؤر التوتر بالقارة الأفريقية
  • فيلم الدشاش يتصدر شباك التذاكر والهوى سلطان في المركز الأخير