فتح باب الترشح لـ “جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة” بنسختها الـ8
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية وبدعم واهتمام الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة ناديي أبوظبي والعين للسيدات، أعلنت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية ومجلس أبوظبي الرياضي اليوم فتح باب الترشح لجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة في نسختها الثامنة من اليوم وحتى 10 سبتمبر القادم.
تستهدف الجائزة المرأة الرياضية الإماراتية والعربية، التي حققت إنجازات بارزة في المحافل الرياضية، وصاحبات البصمة الفارقة في التميز الرياضي في مختلف مجالاته في 9 فئات، بإجمالي جوائز تبلغ قيمتها مليوناً و800 ألف درهم.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن أسماء المترشحات في 23 أكتوبر القادم على أن يقام حفل الجائزة 13 نوفمبر المقبل علماً بأن الجائزة خُصصت هذا العام لصاحبات الإنجازات في الفترة ما بين سبتمبر 2023 إلى سبتمبر 2024.
وتتضمن الجائزة فئات أفضل رياضية عربية والجائزة المالية المخصصة لها 500 ألف درهم، وأفضل رياضية إماراتية وجائزتها المالية 300 ألف درهم، وأفضل رياضية ناشئة وجائزة 150 ألف درهم، وأفضل رياضية بارالمبية وتنال 150 ألف درهم وأفضل مدرب / مدربة وجائزتها 150 ألف درهم، وأفضل إعلامية رياضية وجائزتها 100 ألف درهم، وأفضل فريق وجائزته 300 ألف درهم، وأستُحدِثَت فئة جديدة منذ النسخة السابعة، وهي جائزة أفضل أم رياضية وجائزتها 150 ألف درهم.
وتُمنح جائزة شخصية العام من قبل لجنة التحكيم ويتم اختيارها بناءً على الجهود التي حققتها والنجاح الاستثنائي في أدائها المتميز وإسهاماتها في دعم المسيرة الرياضة النسائية.
وتعد الجائزة هي الأولى من نوعها في المنطقة، وإحدى أكثر الجوائز تميزاً في فئاتها المتنوعة، والتي تستقطب اهتمام الوسط الرياضي العربي النسائي، وتهدف إلى تمكين المرأة، وتسليط الضوء على إنجازاتها في القطاع الرياضي على مدى عام كامل، بالإضافة إلى السعي لتحسين المشاركة وتعزيز التنافسية والتميز في الرياضات النسائية، وخلْق بيئة محفِّزة وداعمة للمرأة الرياضية، للارتقاء بأدائها إلى مستويات متقدمة ووضعها في طليعة الأحداث الرياضية العالمية.
ويتم تكريم الفائزات في حفل سنوي كبير يحضره عدد من الشخصيات البارزة والمرموقة في المجتمعين الإماراتي والعربي، ولفيف من أسر الفائزات ويسلط فيه الضوء على الإنجازات التي حققتها الفائزات ومسيرتهن الحافلة في رياضات عديدة ومتنوعة.
وتستقبل لجنة تحكيم الجائزة طلبات الترشّح في الفئات الثماني عبر الرابط الإلكتروني والرسمي الخاص بـ جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة: https://fbmwomensportsaward.ae .
وقال عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية للكشف عن تفاصيل الجائزة: “يتجدد اللقاء بكم اليوم، للإعلان عن تفاصيل النسخة الثامنة من الجائزة المرموقة التي تحمل اسم “أم الإمارات”، وتهدف دائماً إلى تحفيز كل رياضية إماراتية وعربية للفوز والتميز، وتكريم صاحبات الإنجازات في مختلف الميادين الرياضية.
وتقدم العواني بخالص الشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعمها المستمر للجائزة، وتقديرها لأصحاب الإنجازات في الوطن العربي، وإلى الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد على جهودها لاستمرار نجاح الجائزة في كل عام.
وأضاف أنه ما كان لهذه الجائزة أن تحقق هدفها الكبير لولا الدعم الدائم والمستمر من قيادتنا الرشيدة، في ظل تقدير دور المرأة الكبير والمؤثر في المجتمع، وما تقدمه في المجالات كافة، وفي المجال الرياضي بشكل خاص.
وأشار العواني إلى أن مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ملتزم بتقديم كل أنواع الدعم اللازم للجائزة في كل مراحلها، لتحقيق هدفها في دعم الرياضة بشكل عام والرياضة النسائية بشكل خاص.
وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية: “سعداء بالإعلان عن جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة التي تصل إلى نسختها الثامنة، بفضل توجيهات ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والنقلة النوعية التي حققتها الجائزة في مسيرة الرياضة النسائية العربية.
وأضافت أن الجائزة أصبحت نموذجاً متفرداً لتكريم المتفوقات من النساء موضحة أن متابعة واهتمام الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، التي تقف على جميع التفاصيل مكنت الجائزة من تبوء موقع الصدارة في المشهد النسوي العربي على جميع الأصعدة.
وأكدت الهاجري أن الجائزة أصبحت حدثاً مميزاً تترقبه المبدعات من الرياضيات في الدولة والوطن العربي الكبير، ومحط أنظار الجميع، لما تحمله من تقدير وتحفيز لكل فتاة وامرأة متميزة في أي من المجالات الرياضية والإعلامية المتعددة وهوما يشكل دافعاً للمزيد من الإبداع والوصول إلى القمم ومنصات التتويج إلى جانب تمكين رياضة المرأة وتطورها إلى الأفضل من عام إلى أخر.
وقالت الهاجري إن الجائزة تشهد هذا العام زيادة في قيمتها المالية وتوقعت إقبالاً كبيراً من المترشحات وأعربت عن تمنياتها للجميع بالتوفيق.. ووجهت الشكر لمجلس أبوظبي الرياضي الشريك الرئيسي والفاعل لكل أنشطة المرأة على دعمه المتواصل.
من جانبها أكدت الدكتورة نجوى الحوسني رئيس لجنة المحكمين، أن هذه الجائزة المرموقة تعكس رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وتحظى بالدعم المستمر من الشيخة فاطمة بنت هزاع، تعزيزاً لدور المرأة الإماراتية والعربية في المجالات الرياضية.
وقالت الحوسني إن لجنة التحكيم التي تضم نخبة من المحكمين وضعت 10 شروط وموجهات عامة للترشّح للجائزة تتمثل الشروط في أن تقدم الطلبات إلكترونيًا من خلال رابط الجائزة وأن تقوم المترشحات بالموافقة على التعهّد الإلكتروني بعد اطلاعهن على التعليمات العامة والشروط الخاصة ودليل الوثائق المطلوبة، وأن يتم تقديم العمل باللغة العربية مع التقيّد بلائحة النظام الداخلي للجائزة في حال التأهّل للفوز.. وعدم انتهاك أي من المعايير والقيم الأخلاقية للرياضة المتّبعة من قِبل اللجنة الأولمبية الدولية وغيرها من المنظّمات الرياضية الدولية الرائدة، وأن تثبت المترشحات أبرز الإنجازات والأثر والأداء العلمي والنتائج المميزة التي تحققت، وأن يحصلن على كتاب رسمي من اللجنة الأولمبية الوطنية/ الاتحادات / الهيئة الرياضية التي ينتمين إليها، وأن يتم إرفاق جميع الإنجازات والأنشطة للأعمال المُنجزة خلال الفترة من 11 سبتمبر 2023 إلى 10 سبتمبر 2024.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن المكرمين بجائزتها للعام 2025
أعلنت جائزة زايد للأخوة الإنسانية، اليوم، أسماء المكرمين في نسختها السادسة لعام 2025، وهم، ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء باربادوس، مستشار أول وعضو برلمان والناشطة في مجال مكافحة التغير المناخي، و"منظمة المطبخ المركزي العالمي" التي أسسها الشيف خوسيه أندريس، والمبتكر والباحث العلمي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، والذي يعد أول شاب يحصل على هذه الجائزة.
وتُمنح الجائزة للأفراد والمنظمات استنادًا إلى قرار لجنة التحكيم المستقلة، تكريمًا لإسهاماتهم البارزة في معالجة القضايا المجتمعية الملحّة وتعزيز السلام والتضامن بين المجتمعات المختلفة على المستويين المحلي والعالمي.
وتُقام مراسم التكريم في الرابع من فبراير 2025 في تمام الساعة 7 مساءً بتوقيت الإمارات، في "صرح زايد المؤسس" في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وسيتم بثها مباشرة على قنوات التواصل الاجتماعي للجائزة:"Zayed Award for Human Fraternity - YouTube".
وسُميت جائزة زايد الإخوة الإنسانية، تكريماً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وشهادةً على إرثه الإنساني العريق والتزامه الراسخ بمد يد العون للشعوب من الثقافات والخلفيات المختلفة.
واختارت لجنة التحكيم هذا العام معالي ميا أمور موتلي، تقديرًا لدورها القيادي في مجال مكافحة التغير المناخي على المستوى العالمي والسياسات المناخية؛ إذ أطلقت مبادرة "بريدجتاون" عام 2022، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإصلاح الأنظمة المالية العالمية لمواجهة الأزمات المناخية وتحقيق المساواة، كما التزمت بتحقيق اعتماد جمهورية باربادوس بنسبة 100% من استهلاكها على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وهي رائدة أيضًا في مجال مقايضة الديون مقابل العمل المناخي، ما أتاح للدول إعادة تخصيص الديون الوطنية لدعم المشاريع المناخية.
ويأتي تكريم منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، التي أسسها الشيف خوسيه أندريس عام 2010، تقديرًا لجهودها الإنسانية الاستثنائية في تقديم الإغاثة الغذائية للمجتمعات التي تعاني من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية.
ووزعت المنظمة، منذ تأسيسها، أكثر من 300 مليون وجبة في أكثر من 30 دولة، بما في ذلك أكثر من 70 مليون وجبة للأسر الفلسطينية في غزة منذ أكتوبر 2023، وذلك من خلال التعاون مع الطهاة والمتطوعين والموردين المحليين.
وتسعى المنظمة إلى دعم الاقتصادات المحلية وتوفير وجبات طازجة ومغذية ضمن جهودها الإغاثية، وبفضل شراكاتها المتميزة، التي تشمل التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ونهجها المبتكر الذي يضمن أن تكون "المنظمة الإغاثية الأولى في الميدان" بما يمكنها من تقديم استجابة سريعة للأزمات في الظروف الصعبة، أظهرت المنظمة قدرتها المتميزة على بث روح الأمل وتقديم الدعم اللازم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه.
أخبار ذات صلة المسيبي يحصد برونزية دولية قطر للطاولة أسعار الوقود لشهر فبراير في الإماراتكما سيُكرم أيضًا المبتكر والباحث الإثيوبي - الأميركي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، تقديرًا لعمله الطموح لإنقاذ الأرواح البشرية، ورؤيته لتوفير رعاية صحية ميسورة التكلفة ومتاحة للجميع.
وتمكن المبتكر بيكيلي، في سن الرابعة عشرة، من تطوير صابونٍ فعالٍ للوقاية من سرطان الجلد في مراحله المبكرة وعلاجه، وهو الابتكار الذي جعل مجلة "تايم" تمنحه لقب طفل العام في 2024، إضافة إلى تكريمه في العديد من المسابقات العلمية.
ويتعاون هيمان الآن مع الباحثين في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة؛ لتطوير الصابون المنقذ للحياة، وتمثل إنجازاته شهادة حية على قوة الإرادة والعزيمة ورؤيته لعالم أكثر تضامناً؛ إذ يطمح إلى تقديم حلول شاملة لجميع المحتاجين في مجال الرعاية الصحية.
وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية، عقب الإعلان عن أسماء المكرّمين، إن الجائزة تسلط الضوء على ثلاثة مكرّمين مميزين قرروا التصدي لأبرز التحديات التي تواجه العالم، بدءًا من تعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التغيرات المناخية، مرورًا بتقديم الإغاثة الإنسانية، وصولاً الى الابتكار الذي يقوده الشباب.
وأضاف أن الجائزة تهدف من خلال تكريم معالي رئيسة الوزراء موتلي، ومنظمة المطبخ المركزي العالمي، والشاب هيمان بيكيلي، إلى إلهام الآخرين للتطلع إلى مستقبلٍ أفضل من أجل الإنسانية.
من جانبها، قالت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، عضو لجنة تحكيم النسخة السادسة من الجائزة لعام 2025 والمديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، إن المكرمين بذلوا جهوداً استثنائية في سبيل إحداث تغيير إيجابي في الحياة اليومية لأفراد المجتمع حول العالم، الأمر الذي سيعود بالنفع على الإنسانية جمعاء في المستقبل.
وأضافت، أن تفاني هؤلاء المكرمين في تعزيز المجتمعات يعكس روح جائزة زايد للأخوة الإنسانية.