بوتين يتحدث عن التخلص من زيلينسكي: يستغرق عاماً
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الإدارة الأمريكية ستجبر نظام كييف ولا سيما فلاديمير زيلينسكي، على خفض سن التعبئة إلى 18 عاما، ومن ثم ستتخلص من زيلينسكي وقد يستغرق ذلك عاما. وأوضح بوتين، خلال لقائه مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، قائلا: "أعتقد أن الإدارة الأمريكية ستجبر قيادة أوكرانيا على اتخاذ قرارات خفض سن التعبئة إلى 18 عاما، وبعد ذلك سوف يتخلصون من زيلينسكي".
وأضاف: "يبدو لي أن القيام بكل هذا سيستغرق عاما".
كما صرح بأن "الرئيس الأمريكي جو بايدن ممثل المدرسة السياسية القديمة، وهو قابل للتنبؤ".
وفي السياق، وصف الصحفي الأمريكي غلين غرينوالد في وقت سابق، الدعوة التي أطلقها السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام حول خفض سن التجنيد في أوكرانيا بأنها "مشينة".
وفي 16 أبريل، وقع فلاديمير زيلينسكي مشروع قانون يوسع نطاق التعبئة بعد الخسائر البشرية الفادحة في هجوم قواته المضاد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
فعاليات في مديرية الثورة بالأمانة إحياءً لذكرى الشهيد الرئيس الصماد
الثورة نت|
نظمت التعبئة العامة في مديرية الثورة بأمانة العاصمة، اليوم، فعاليات ثقافية في أحياء المديرية، بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد.
وفي الفعالية، التي أقيمت في حي النهضة بحضور عضو لجنة رفع المظالم برئاسة الجمهورية، القاضي منصور العرجلي، أكد عضو مجلس الشورى، يحيى المهدي، أن الشهيد الرئيس صالح الصماد نشأ على الثقافة القرآنية حتى اصبحت في دمه وكيانه وثقافته وشخصيته، فقاد الوطن في أحلك الظروف والمراحل، ونجح -بفضل الله- نجاحًا كبيراً.
وأشار إلى أن الشهيد الرئيس بشخصيته القرآنية مثَّل جبهة بحد ذاتها، فلم يجد العدو وسيلة إلا أن يستهدفه شخصياً؛ ظناً منه أنه سيضعف اليمن، وينتهي المشروع، بينما كان دم الشهيد الصماد وقودا وطوفانا قاد أبناء اليمن إلى مواجهة الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
فيما تطرق مسؤول التعبئة العامة في المديرية، محمد الحبابي، إلى مكارم وأخلاق وتضحيات الشهيد الرئيس صالح الصماد وتحمله المسؤولية في أحلك الظروف.. داعياً الجميع إلى الاستمرار في التعبئة العامة، والتحشيد لدورات “طوفان الأقصى”.
وتناولت الفعاليات الثقافية، التي أقيمت في حي الجراف الغربي، والحصبة الشمالية والجنوبية والملعب، محطات من سيرة حياة الشهيد الرئيس صالح الصماد، وأهمية المضي على نهجه وكل الشهداء، والتصدي لمحاولات الأعداء، والجهوزية التامة لأي طارئ.
حضر الفعاليات عدد من القيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية والعُقال والوجهاء، وجموع من أبناء الأحياء.