ولاية الخرطوم تصدر أمر طوارئ جديد
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أمر الطوارئ الجديد في ولاية الخرطوم، منح القوات النظامية والنيابة سلطات واسعة بالعمل على تطبيقه بدءاً من الحجز على السلاح الناري وحتى تفتيش الأماكن المشتبهة.
الخرطوم: التغيير
أصدر والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، اليوم الأربعاء، أمر طوارئ رقم (5) حظر بموجبه حمل السلاح بأسواق ولاية الخرطوم، وذلك وفقاً لقانون الطوارئ والسلامة العامة.
ومطلع مايو الماضي، أعلن والي الخرطوم، عن موافقة رئيس مجلس السيادة الانقلابي، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان، على توصية حكومة الولاية بإعلان حالة الطوارئ.
ورغم أن حرب 15 ابريل 2023م اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من العاصمة الخرطوم، إلا أنه لم يتم إعلان حالة الطوارئ، بالرغم من حالة الانفلات الأمني والنزوح وانتشار المظاهر العسكرية والحربية.
وأفاد إعلام ولاية الخرطوم، اليوم الأربعاء، بأن أمر حظر حمل السلاح بأسواق الولاية حدد سلطات القوات النظامية والنيابة بالعمل على تطبيق الأمر وإنفاذه، والحجز على السلاح الناري موضوع المخالفة للأمر وذلك حتى إكتمال مرحلتي التحري والمحاكمة، وحظر وتنظيم حركة الأشخاص ونشاطهم وحركة الأشياء، والقبض على الأشخاص المخالفين وتفتيش الأماكن التي يشتبه فيها بأنها مخالفة لهذا الأمر.
كما نص الامر على عقوبات وهي السجن بما لا يتجاوز ستة أشهر، كما تجوز معاقبته بالغرامة بما لا يتجاوز المليون جنيه والمصادرة للسلاح الناري، ووجه الجهات المختصة بوضع الأمر موضع التنفيذ.
وكان الوالي قال الشهر الماضي، إن الفترة المقبلة ستشهد صدور مراسيم ولائية لتطبيق حالة الطوارئ.
كما أكد الوالي، في وقت سابق، ضرورة إعلان حالة الطوارئ، وأعلن أنه أصدر أمر طوارئ لتكوين خلية أمنية للتصدي لجرائم قوات الدعم السريع وإنشاء محاكم طوارئ.
وتحدث عن أن الحرب أفرزت أوضاعاً جديدة أدت إلى ظهور جرائم متعلقة بنشاط الخلايا النائمة ومعتادي الإجرام وأصحاب السوابق والمحكومين بفترات طويلة.
واعتبر أن الوجود الأجنبي يعتبر أكبر مهدد أمني، وأشار إلى أن بعض رعايا الدول أصبحوا مقاتلين أساسيين في صفوف قوات الدعم السريع، حسب قوله.
الوسومأحمد عثمان حمزة الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل عبد الفتاح البرهان مجلس السيادة ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أحمد عثمان حمزة الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل عبد الفتاح البرهان مجلس السيادة ولاية الخرطوم ولایة الخرطوم الدعم السریع حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.
وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول