قال كونستانتينوس كومبوس، وزير خارجية قبرص، إن مصر هي الجزء الشمالي الشرقي من أوروبا، من حيث تأمين أراضيها، وتعتبر البوابة الأمنية لأوروبا، ويتعين على الاتحاد الأوروبي أن يستجيب لهذا الأمر، ويعكس الطريقة التي يتعامل بها مع مصر من خلال هذه العدسة.

مصر لعبت دورا رائدا

أضاف «كومبوس»، خلال لقاء خاص على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن مصر لعبت دورا رائدا في هذه المنطقة، وظلت مصر تعمل باستمرار على ضمان الاستقرار والأمن في هذا الجزء من العالم، وهذا في نهاية المطاف، يعود بالنفع والمميزات للاتحاد الأوروبي.

وتابع: «الاتحاد الأوروبي في حاجة أن يعكس هذه الأمور، حيث إن هناك الكثير من القوة والأفكار في هذه المسألة، لذلك دعمنا مصر بقوة وبصوت عال في بروكسل فيما يتعلق بكيفية تحقيق الاتحاد الأوروبي، أقصى استفادة من الأدوات المتاحة من أجل دعم مصر في العمل الذي تقوم به، ولكي يستمر هذا الدعم بطريقة متسقة ومستمرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير خارجية قبرص خارجية قبرص مصر الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف لـ«البوابة نيوز»: مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب الفكري على رأس أولوياتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أنه وضع على رأس أولوياته، مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب الفكري عبر استراتيجية شاملة ومتكاملة، تستند إلى تفكيك الأفكار المغلوطة، وترسيخ الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، من خلال جهد فكري وتوعوي واسع النطاق، يستهدف مختلف فئات المجتمع. 

وأضاف وزير الأوقاف –خلال حواره مع «البوابة نيوز»- أن التصدي للفكر المتطرف لا يكون بالمواجهة الأمنية وحدها، رغم أهميتها، وإنما يحتاج إلى معالجة فكرية جذرية تعتمد على تصحيح المفاهيم الخاطئة، وبيان حقيقة الإسلام القائم على الرحمة والتسامح، وكشف زيف التأويلات المغلوطة التي تستغل الدين لأغراض مشبوهة. ولهذا، نتبنى في وزارة الأوقاف استراتيجية تقوم على عدة محاور رئيسية:

أولًا:  تطوير الخطاب الديني وتجديده بما يناسب العصر، بحيث يكون الخطاب الدعوي قادرًا على تفنيد الشبهات الفكرية التي تروجها الجماعات المتطرفة، من خلال تقديم خطاب عقلاني، يعرض الحقائق الشرعية بمنهجية علمية، ويعتمد على الحجة والبرهان، وليس على العواطف المجردة.

ثانيًا:  نشر الوعي الديني الوسطي في أوسع نطاق، من خلال توسيع دوائر التأثير في المساجد، والجامعات، والمدارس، والمنتديات الثقافية، والإعلام، حيث أطلقت العديد من المبادرات التوعوية التي تستهدف الطلاب والشباب، باعتبارهم الفئة الأكثر عرضة للاستقطاب من الجماعات المتطرفة.

ثالثًا:  التوظيف الأمثل للإعلام والمنصات الرقمية، فقد أصبحنا نعيش في عصر أضحت فيه وسائل الإعلام والتكنولوجيا الرقمية من أهم أدوات تشكيل الوعي، ولذلك، حرصت على تعزيز وجود الوزارة في الفضاء الإلكتروني، من خلال إطلاق منصات إلكترونية، وبرامج تلفزيونية وإذاعية. 
وأكد «الأزهري»، أنه إيمانًا بأهمية العمل المشترك في مواجهة التطرف، عزّزُ التعاون مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، والمفكرين والمثقفين، بهدف تقديم رؤية متكاملة تتصدى للإرهاب الفكري، وتعالج جذوره العميقة، واشار إلى حرصه على المشاركة في المنتديات والمؤتمرات الدولية التي تناقش قضايا التطرف.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يلتقي نائب وزير خارجية جنوب السودان
  • وزير الأوقاف لـ«البوابة نيوز»: مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب الفكري على رأس أولوياتي
  • البديوي يشارك في جلسة مداولات غير رسمية للجنة السياسة الأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ومبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
  • وزير خارجية أوكرانيا يناقش خطوات السلام مع رئيس الجمعية البرلمانية لحلف الناتو
  • البديوي يلتقي الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية
  • الاتحاد الأوروبي يتعهد ب2,7 مليار دولار لدعم سوريا
  • وزير الإعلام: لعبت في القادسية بمركز الدفاع ولا زلت أتشرف بالدفاع.. فيديو
  • وزير خارجية تركيا يشارك بمباحثات أزمة قبرص في جنيف
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا