جائزة الإمارات للطاقة تحتفي بالممارسات البيئية المبتكرة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
احتفت جائزة الإمارات للطاقة بيوم البيئة العالمي، الذي أطلقه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ويصادف الخامس من يونيو كل عام، لتسليط الضوء على التحديات البيئية الملحة، وإشراك المؤسسات والمجتمعات حول العالم في الجهود الرامية إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئية والتنوع البيولوجي.
ويعد هذا اليوم منصة عالمية للتوعية بالبيئة يحتفي به ملايين الأشخاص حول العالم تحت شعار «أرضنا مستقبلنا معاً نستعيد كوكبنا»، ويتماشى شعار وأهداف جائزة الإمارات للطاقة مع رسالة يوم البيئة العالمي في تشجيع الممارسات المبتكرة التي تحافظ على الموارد الطبيعية وتحميها من الهدر، وتعزيز المساعي العالمية الهادفة لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا التلوث البيئي، والاحتباس الحراري، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وندرة الموارد الطبيعية.
وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: «انسجاماً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، في ايجاد حلول فعَّالة لتخفيض الانبعاثات الكربونية وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة، نؤكد في هذا اليوم التزامنا في تعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة والمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطط الاستدامة الوطنية في دولة الامارات، بما في ذلك المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، وتنفيذ مشروعات رائدة تدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050، لتحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر».
وأضاف: «يأتي هذا بالتوازي مع تنظيم جائزة الإمارات للطاقة بنسختها الخامسة 2023 – 2025 تحت شعار (تعزيز الحياد الكربوني)، لتسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة والابتكار وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة والتأثير الاقتصادي والبيئي. وتكرّم الجائزة الجهود المبذولة من قبل القطاعين الخاص والعام في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها في كافة أنحاء العالم».
من جانبه، قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: " تعتبر الجائزة من المبادرات والأنشطة التي احتضنها المجلس لحشد الطاقات وتعزيز الجهود من أجل المساهمة في الحد من تغير المناخ وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وتتضمن الجائزة عشر فئات تتمحور حول أهداف رئيسية هي الإبداع والابتكار وكفاءة الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة مقارنةً بباقي الموارد والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لترشيد استهلاك الطاقة. وتشمل الفئات العشرة جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (أكثر من 500 كيلووات)، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (أقل من 500 كيلووات)، وجائزة التعليم وبناء القدرات، وجائزة البحوث التطبيقية وتطوير المنتجات، وجائزة للابتكارات الشابة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للطاقة النووية البيئة جائزة الإمارات للطاقة کفاءة الطاقة
إقرأ أيضاً:
“فرجان دبي” تحتفي بعيد الاتحاد الـ53 بمجموعة أنشطة مبتكرة
في إطار احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ53، تنظم «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية التطوعية، مجموعة مميزة من الفعاليات والأنشطة الجديدة التي تهدف إلى تعزيز روح الوطنية والتلاحم المجتمعي بين سكان الأحياء السكنية في دبي.
وتتميز احتفالات هذا العام بإضافة أنشطة نوعية تسلط الضوء على الابتكار والتراث، وتستهدف تعزيز الوعي بثقافة الاستدامة والمحافظة على البيئة، حيث ستقام الأنشطة في الفترة الممتدة من 27 نوفمبر الجاري وحتى 4 ديسمبر 2024 في أحياء دبي، في “جميرا” و”الخوانيج”، لتوفر فرصة فريدة للتفاعل الاجتماعي في أجواء مليئة بالبهجة والفخر الوطني.
وقالت علياء الشملان، مدير «فرجان دبي»: “نحتفي بعيد الاتحاد الـ53 بمبادرات جديدة تسلط الضوء على أهمية التراث الإماراتي، مع التركيز على تعزيز القيم المجتمعية التي تربط الماضي بالحاضر، وتدفع باتجاه مستقبل مستدام ومشرق لدولتنا الغالية”.
وأكدت الشملان أن «فرجان دبي» تسعى هذا العام إلى أن تكون احتفالات عيد الاتحاد منصة تجمع الأجيال المختلفة في بيئة تعكس القيم الإماراتية الأصيلة، وتبرز إنجازات الدولة من خلال أنشطة ترفيهية وتثقيفية مبتكرة.
أهمية الفعاليات وأثرها على المجتمع
وتسهم هذه الفعاليات في تعزيز الهوية الوطنية من خلال تسليط الضوء على الثقافة والتراث الإماراتي بأسلوب معاصر يتناسب مع جميع الفئات العمرية، كما توفر منصة مثالية لدعم المواهب الإماراتية وإبراز إنجازاتها، سواءً من خلال الحرف اليدوية، أو العروض الثقافية، أو المشاريع التجارية، مما يعزز روح الانتماء والفخر الوطني بين الأجيال.
علاوة على ذلك، تتيح هذه المبادرات فرصة لتقوية الروابط الاجتماعية داخل الأحياء السكنية، حيث يجتمع أهالي الفرجان في بيئة تحتفي بالتنوع الثقافي والإنجازات المشتركة، ويأتي هذا الانسجام ليؤكد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع مترابط ومتماسك، يتمتع بجودة حياة عالية ويؤمن بقدرات أبنائه.
أبرز الفعاليات والمواقع
وفي الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر 2024، تستضيف منطقة جميرا فعالية “الدانة”، التي تهدف إلى إحياء التراث البحري الإماراتي من خلال عروض ثقافية حية تجذب جميع أفراد المجتمع.
وتركز الفعالية على تقديم ورش عمل ذات طابع بحري، مخصصة للأطفال والبالغين، تُبرز فيها الحرف اليدوية التقليدية بأساليب مبتكرة تمزج بين الأصالة والحداثة، كما تتميز الفعالية بمشاركة مطاعم محلية إماراتية، لتقديم تجربة غنية بالنكهات التي تعكس الثقافة الإماراتية.
ويتم تنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع صندوق الفرجان وعدد من الشركاء وهم هيئة الطرق والمواصلات وهيئة كهرباء ومياه دبي، كشركاء رئيسيين، وموانئ دبي العالمية، وبنك الإمارات دبي الوطني، وشركة “دو”.
الخوانيج
وتنطلق فعالية “الوارفة” في منطقة الخوانيج خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2024، بطابع بري يعكس أجواء الطبيعة الإماراتية وسحرها، حيث ستجمع المواطنين من مختلف الأعمار للاحتفال بعيد الاتحاد الـ53، وتتميز الفعالية بتركيزها على دعم أصحاب المشاريع الإماراتية، مما يعكس التزام “فرجان دبي” بتعزيز ريادة الأعمال المحلية في أجواء مفعمة بالوطنية والتلاحم المجتمعي.
وتشمل الأنشطة مجموعة من المسابقات والعروض الثقافية التي تسلط الضوء على التراث الإماراتي، إلى جانب ورش عمل تفاعلية تهدف إلى تقديم تجارب تعليمية ممتعة لجميع الحضور، كما سيتم تقديم مأكولات إماراتية مميزة من خلال مطاعم محلية دعماً للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الإماراتية، إضافة إلى عدد من العرض الموسيقية الحيّة والتي ستضفي نوعاً من الحماس للحضور والزوار بشكل عام.
وتحظى الفعالية بدعم صندوق الفرجان ورعاية عدد من الشركاء وهم هيئة تنمية المجتمع كشريك رئيسي، وبنك الإمارات دبي الوطني، وشركة “دو”.
وتسعى «فرجان دبي» من خلال هذه الاحتفالات إلى تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء والولاء بين أفراد المجتمع، عبر أنشطة تسلط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل وتبرز الموروث الثقافي الذي يجمع الأجيال ويعزز الروابط المجتمعية، حيث تعد هذه الفعاليات منصة حيوية للتفاعل بين أهالي الفرجان، لتجسد روح الاتحاد التي قامت عليها دولة الإمارات، وتؤكد أهمية التلاحم الاجتماعي في بناء مجتمع مترابط ومتماسك.
كما تهدف الاحتفالات إلى تقديم نموذج ريادي في تمكين المجتمعات ودعم المشاريع المحلية من خلال خلق فرص تتيح لأصحاب المواهب ورواد الأعمال الإماراتيين إبراز إبداعاتهم وإنجازاتهم، ويتجلى ذلك في التركيز على المشاريع التي تحتفي بالهوية الوطنية وتعزز من مكانة دبي كمدينة تنبض بالإبداع والتميز.
وتأتي هذه المبادرات انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لمئويتها القادمة، التي تضع الإنسان في صدارة أولوياتها، وتسعى إلى بناء مجتمع يسوده الرفاه والتقدم، مع المحافظة على التراث والقيم الوطنية، ومن خلال هذه الفعاليات، تسعى «فرجان دبي» إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الأصالة والانطلاق نحو المستقبل، بما يرسخ مكانة الإمارات كنموذج عالمي للابتكار والتلاحم المجتمعي.