دبي: «الخليج»

احتفت جائزة الإمارات للطاقة بيوم البيئة العالمي، الذي أطلقه برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ويصادف الخامس من يونيو كل عام، لتسليط الضوء على التحديات البيئية الملحة، وإشراك المؤسسات والمجتمعات حول العالم في الجهود الرامية إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئية والتنوع البيولوجي.

ويعد هذا اليوم منصة عالمية للتوعية بالبيئة يحتفي به ملايين الأشخاص حول العالم تحت شعار «أرضنا مستقبلنا معاً نستعيد كوكبنا»، ويتماشى شعار وأهداف جائزة الإمارات للطاقة مع رسالة يوم البيئة العالمي في تشجيع الممارسات المبتكرة التي تحافظ على الموارد الطبيعية وتحميها من الهدر، وتعزيز المساعي العالمية الهادفة لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا التلوث البيئي، والاحتباس الحراري، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وندرة الموارد الطبيعية.

وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: «انسجاماً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، في ايجاد حلول فعَّالة لتخفيض الانبعاثات الكربونية وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة، نؤكد في هذا اليوم التزامنا في تعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة والمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطط الاستدامة الوطنية في دولة الامارات، بما في ذلك المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، وتنفيذ مشروعات رائدة تدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050، لتحويل الإمارة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر».

وأضاف: «يأتي هذا بالتوازي مع تنظيم جائزة الإمارات للطاقة بنسختها الخامسة 2023 – 2025 تحت شعار (تعزيز الحياد الكربوني)، لتسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة والابتكار وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة والتأثير الاقتصادي والبيئي. وتكرّم الجائزة الجهود المبذولة من قبل القطاعين الخاص والعام في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها في كافة أنحاء العالم».

من جانبه، قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: " تعتبر الجائزة من المبادرات والأنشطة التي احتضنها المجلس لحشد الطاقات وتعزيز الجهود من أجل المساهمة في الحد من تغير المناخ وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

وتتضمن الجائزة عشر فئات تتمحور حول أهداف رئيسية هي الإبداع والابتكار وكفاءة الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة مقارنةً بباقي الموارد والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لترشيد استهلاك الطاقة. وتشمل الفئات العشرة جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (أكثر من 500 كيلووات)، وجائزة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني (أقل من 500 كيلووات)، وجائزة التعليم وبناء القدرات، وجائزة البحوث التطبيقية وتطوير المنتجات، وجائزة للابتكارات الشابة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للطاقة النووية البيئة جائزة الإمارات للطاقة کفاءة الطاقة

إقرأ أيضاً:

الطاقة الذرية تدافع عن استخدام طريق تسيطر عليه روسيا في زابوريجيا

دافعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عن نفسها، الإثنين، من الانتقادات التي وجهتها لها الحكومة الأوكرانية، في أعقاب التناوب الأخير لخبراء الوكالة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تحتلها روسيا.

وأرسلت وزارة الخارجية الأوكرانية مذكرة احتجاج إلى الوكالة ومقرها فيينا، وذلك لنقلها الخبراء إلى المحطة، التي تقع على حافة خط المواجهة في شرق أوكرانيا، عبر طريق يدخل الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.

Addressed @IAEAorg Board of Governors today, providing updates on Ukraine, Iran, Fukushima, nuclear security, nuclear energy growth, and flagship initiatives like #RaysOfHope, #Atoms4Food & #NUTECPlastics.

My full statement: https://t.co/E8Z6DrKee3 pic.twitter.com/OnfoUuH0OU

— Rafael MarianoGrossi (@rafaelmgrossi) March 3, 2025

ويقف خلف الاحتجاج، قلق كييف من أن الوجود الدائم للوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة، والطريق الجديد، ربما يكون بمثابة اعتراف دولي بالاحتلال الروسي.

وعارضت كييف منذ فترة طويلة دخول خبراء الأمم المتحدة عبر الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، بحجة أنها تضفي الشرعية على مزاعم الكرملين الكاذبة بملكيتها لها.

وقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الإثنين، إنه كان بمثابة "استثناء غير عادي" للسفر المعتاد من وإلى المحطة عبر الأراضي الأوكرانية.

وأضاف إن المخاوف على "أمن موظفيه" كانت وراء القرار، مشيراً إلى أن طائرات مسيّرة روسية أصابت قافلة تابعة للوكالة في ديسمبر(كانون الأول) الماضي، وأكد أن قراره ليس له معنى سياسي أوسع.

يشار إلى أن القوات الروسية استولت على المحطة بعد فترة وجيزة من الغزو قبل نحو 3 سنوات.

ورغم أنها لم تعد تولد الطاقة، ولا تزال المفاعلات مغلقة إلى حد كبير منذ عام 2022، لا تزال مخاطر السلامة قائمة.

وتقوم الوكالة بنشر موظفيها في الموقع بالتناوب، وتتهم روسيا وأوكرانيا كل منهما الأخرى بشن هجمات، أو القيام بأعمال تخريب ضد المحطة.

مقالات مشابهة

  • الشراكات الدولية وتعزيز الريادة الإماراتية في الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات تؤكد أهمية تعزيز الحلول المبتكرة في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه
  • الطاقة الذرية تدافع عن استخدام طريق تسيطر عليه روسيا في زابوريجيا
  • «الاتحادية للطاقة النووية» تطلع على مستجدات «براكة»
  • بقيمة 70 ألف جنيه.. مثقفو الفيوم يطلقون 18 جائزة لرعاية واكتشاف المبدعين
  • الإحصاء: استهلاك قطاع النقل للطاقة الأعلى بـ 38%
  • مجلس الشيوخ يستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • 5.4 % ارتفاع نسبة الطلب على الطاقة بدبي 2024
  • 5.4 % ارتفاع الطلب على الطاقة في دبي خلال 2024
  • روسيا تعلن وصول بعثة من وكالة الطاقة الذرية