إلغاء تفتيش الطلاب داخل لجان امتحانات الثانوية العامة 2024
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلغاء تفتيش الطلاب داخل لجان امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2023-2024.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن التفتيش الدقيق يجرى على الطلاب قبل دخول لجان امتحانات الثانوية العامة 2024 باستخدام العصا الإلكترونية.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى السماح بدخول الطلاب للجان امتحانات الثانوية العامة 2024 بدءًا من الساعة الثامنة والربع صباحا بعد تنفيذ آليات تفتيش الدخول.
ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعدم التفتيش مرة أخرى أثناء انعقاد لجان امتحانات الثانوية العامة 2024، لكن يتم السماح بالمرور بالعصا الإلكترونية بين الصفوف للكشف عن أي أجهزة إلكترونيّة.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على التأكد من دخول الطلاب إلى اللجان بدون أي أجهزة إلكترونية “موبايل، أو سماعات، أو ساعات سمارت، أو أجهزة الكترونية”.
كما شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على عدم دخول الملاحظين أيضا لجان امتحانات الثانوية العامة 2024 بالهاتف المحمول.
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالتنبيه على الطلاب بأن حيازة الهاتف المحمول جريمة حتى لو كان مغلقا، مشددا إعادة تدوير العمال داخل الإدارات فى لجان الثانوية العامة.
كاميرات المراقبة داخل لجان امتحانات الثانوية العامة 2024وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة مراجعة كاميرات المراقبة داخل لجان امتحانات الثانوية العامة 2024 والتأكد من صيانتها.
ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأهمية كاميرات المراقبة لرصد أي أعمال غش داخل لجان امتحانات الثانوية العامة 2024، ورصد أية مخالفات في حينها، من خلال غرف العمليات؛ لضمان انضباط سير الامتحانات.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه فى حال حدوث أى مشكلة للكاميرات، تقع تحت مسؤلية الملاحظ ورئيس اللجنة في امتحانات الثانوية العامة 2024.
ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أنه تم تدريب رؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة 2024 على آليات دخول الطلاب، وإعداد التقارير اليومية بما يحدث في اللجنة لعمل تقرير نهائي من رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل وتقييم أدائهم.
وتنطلق امتحانات الثانوية العامة 2024 يوم الإثنين الموافق 10 يونيو 2024 ورقيًا في لجان مؤمنة ومراقبة بالمدارس على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة امتحانات التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي الدكتور رضا حجازى داخل لجان امتحانات الثانویة العامة 2024 وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
حسام بدراوي: ضم مادة الدين للمجموع في الثانوية العامة «غير منطقي»
انتقد المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، مستشار الحوار الوطني لـ«رؤية 2030»، أسلوب تطوير التعليم في مصر، في مرحلة الثانوية العامة فقط، خاصة مع تعاقب الوزراء، قائلًا: “التغيير يقتصر فقط على الثانوية العامة، بل يتعدى ذلك إلى تعديل النظام، ثم التراجع عنه لاحقًا”.
الكشف عن لغز مصرع فتاة التجمع في غرفة الحارس| القصة الكاملةكيف نتوب من الغيبة والكلام السيئ؟.. أمين الفتوى يجيبوتابع خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “النية حسنة، وأنا متأكد من ذلك، لكن تغيير نظام التعليم لا بد أن يتم برؤية واضحة حتى النهاية، وأن يُنفذ تدريجيًا وليس فجأة، كما يجب إشراك أصحاب المصلحة في عملية التغيير، وهم الطلاب وأولياء الأمور والمعلمون والرأي العام”.
وأشار إلى أن: “هذه عملية سياسية وليست مجرد عمل تقني، حتى تغيير نظم التعليم يندرج تحت السياسة، ولا بد أن يكون هناك عملا سياسيا لإقناع الناس، إلى جانب وجود فلسفة واضحة لهذا التغيير".
وانتقد إدراج مادة التربية الدينية ضمن المجموع في الثانوية العامة، التي ستطبق تحت نظام "البكالوريا"، حيث ستُمنح 15% من الوزن النسبي للمجموع، مما سيؤثر على فرص الطلاب في الالتحاق بكليات الطب والعلوم المختلفة.
وتابع: “لا يوجد نظام مماثل في أي دولة في العالم، إدخال التربية الدينية في تحديد مصير الطلاب يخلق جدلًا دينيًا غير ضروري حول نظام تعليمي أكاديمي”.
وواصل: “إذا أراد أحد إثارة الخلاف بين الناس؛ فليُدخل الدين في المناقشات التعليمية، وسيبدأ الجدل المعتاد: (ألا تريد أن يتعلم الناس دينهم؟)، رغم أن الموضوع لا علاقة له بذلك، ولكن المرحلة الثانوية مرحلة تؤهل الطالب للتعليم العالي، ولا يصح أن يكون الوزن الأكاديمي لهذه المرحلة قائمًا على التربية الدينية”.
وردًا على من يقولون إن ضم التربية الدينية للمجموع يهدف إلى تعليم الأخلاق والقيم؛ قال بدراوي: “لديك 10 سنوات قبل المرحلة الثانوية لغرس القيم والأخلاق، وليس بالضرورة عبر التربية الدينية فقط، بل يمكن تعليمها من خلال الفلسفة والمنطق، لأنها مبادئ إنسانية عابرة للأديان”.
وأوضح أن إدخال الدين في المجموع سيحول أي نقاش حول النظام التعليمي الجديد إلى صراع أيديولوجي، حيث سيتهم من يرفض الفكرة بأنه "ضد الدين"، مما سيخلق انقسامًا في المجتمع بدلًا من التركيز على تطوير التعليم.
وتساءل: "كيف ستتم المساواة بين تدريس التربية الدينية للمسيحيين والمسلمين؟، وما الأداة التي ستقيس بها ذلك؟”.