يمانيون – متابعات
كشف موقع المجلس الأطلسي في تقرير نشره مؤخّراً عن 5 آثار تنشأ بسبب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة ويجب أن تتنبه لها الحكومة والشركات في الولايات المتحدة.

وعدد التقرير الآثار الخمسة وهي:

-أولاً: تضرّر سمعة الولايات المتحدة والعلامات التجارية للشركات الأميركية التي تلقّت ضربة كبيرة في المنطقة.

-ثانياً: أثر حملات المقاطعة لبعض العلامات التجارية الأميركية والتي ستستمر في الاشتعال بشكل دوري.

-ثالثاً: تضاؤل قدرة “إسرائيل” على جلب الاستثمار الأجنبي المباشر.

-رابعاً: ابتعاد الدول العربية علناً عن الولايات المتحدة في بعض النواحي، في وقتٍ لا تزال ترغب في إقامة علاقات وثيقة معها.

-خامساً: تزايد احتمالات زعزعة الاستقرار في الاحتجاجات الإقليمية، والهجمات الفردية.

وشرح التقرير قائلاً إنّ الدعم الأميركي القوي لـ”إسرائيل” قبل 7 أكتوبر، أثار غضب الجمهور العربي. ومع ذلك، فإن الخسائر الجماعية التي سبّبتها الحرب الإسرائيلية على غزة، إلى جانب الدعم القوي الذي يقدّمه الرئيس جو بايدن لها، تسبّبت في وصول السخط العام تجاه الولايات المتحدة إلى آفاق جديدة.

وعن حملات المقاطعة، أشار التقرير إلى أنّ لها عواقب وخيمة.

وأضاء التقرير على آثار سلبية أخرى للحرب على غزة، مثل انخفاض تمويل الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الإسرائيلية بنسبة 56% في عام 2023، ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه.

كما شهدت الشركات المتعددة الجنسيات ضرراً بسبب المقاطعة وأنواع أخرى من الاحتجاجات، بالإضافة إلى القلق بشأن إثارة تحركات داخلية يقودها الموظفون.

ووفق المجلس الأطلسي، فقد يتم تأجيل استثمارات الشركات غير الأساسية في “إسرائيل”، وقد يتم توجيه الاستثمارات المستقبلية إلى مكان آخر.

يأتي ذلك في وقتٍ يشهد فيه العالم موجة غضب تجاه الاحتلال الإسرائيلي تتمثّل في حملات المقاطعة للعلامات التجارية الداعمة للكيان الإسرائيلي، والتظاهرات المنددة بمجازر الاحتلال ضد الفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الولایات المتحدة على غزة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: الإدارة الأمريكية لا تضغط بجدية على إسرائيل لإنهاء حرب غزة

أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن استمرار نتنياهو في الحرب، يدفعه إلى مواجهة تشكيل لجان التحقيق الرسمية بالإضافة لإجراء انتخابات للكنيسيت وهذا يعني إنهاء وجود اليمين في الحكم، وفقا ما تشير إليه استطلاعات الرأي على مدار العام الأخير، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية اليوم غير هادئة ومنشغلة في ملفات أخرى.

وأضاف «حرب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد ولا ترغب في الذهاب لاتفاق لإنهاء هذه الحرب على غزة، وهي لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل أو لأسباب شخصية تتعلق في الإئتلاف اليميني حيث يعتقد بنيامين نتنياهو، رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي أن الذهاب إلى الاتفاق تعني انتهاء نتنياهو سياسيًا.

أوضح مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن الإدارة الأمريكية ليست جادة في هذه الفترة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للاتفاق على إنهاء هذه الحرب على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تضع شروطًا تعجيزية أمام الوسطاء وحركة حماس قبل الدخول إلى الفترة الثانية من اتفاق الذي وقع في يناير الماضي عندما تطالب بإنهاء وجود حماس ونزع السلاح منها.

اقرأ أيضاً«مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس

الرئاسة الفلسطينية: نطالب بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل

صحيفة صينية: اتصال شي وترامب يؤكد استعداد الصين لعلاقة بناءة مع الإدارة الأمريكية الجديدة

مقالات مشابهة

  • شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية
  • باحث سياسي: الإدارة الأمريكية لا تضغط بجدية على إسرائيل لإنهاء حرب غزة
  • الحكومة الإيرانية: نرفض أي محاولة لتوسيع نطاق المحادثات مع الولايات المتحدة
  • تراجع أسعار الذهب بسبب الحرب التجارية.. وخبير يكشف التوقيت الأنسب للشراء والبيع
  • الرئيس الصيني يعلن عن خطة للاقتصاد الصيني لمواجهة تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة
  • موقع أمريكي: تكلفة العمليات الهجومية على اليمن تثقل كاهل الولايات المتحدة الأمريكية
  • لتهدئة الحرب التجارية.. الصين تمنح إعفاءات جمركية للواردات الأمريكية
  • خمس أوراق رابحة قد تستخدمها الصين في حربها التجارية مع الولايات المتحدة
  • هشام الحلبي: الحرب على غزة تؤثر على اقتصاد الولايات المتحدة
  • انخفاض أسهم شركات السلاح الأمريكية.. حروب ترامب التجارية وعقوبات صنعاء تهدد القطاع العسكري