الخارجية تدين مسيرة الأعلام وتؤكد أن القدس مفتاح الحرب والسلام في المنطقة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
رام الله - صفا
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما تُسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية في القدس المحتلة، مؤكدةً أن القدس مفتاح الحرب والسلام في المنطقة.
وقالت الخارجية في بيان صحفي مساء يوم الأربعاء، إنها "تدين ما تُسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية التي تقام بإشراف ودعم الحكومة الإسرائيلية، وما يرافقها من تحويل مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وكذلك على الصحفيين، وحملات الشتائم والشعارات العنصرية واللاسامية التحريضية التي يطلقها المشاركون من الجماعات اليهودية المتطرفة ووزراء وأعضاء كنيست متطرفين، إضافة إلى أداء طقوس تلمودية ورقصات وأناشيد استفزازية ورفع الأعلام داخل باحات المسجد الأقصى، في تجاوز خطير لحرمة المسجد".
واعتبرت الخارجية أن هذه المسيرة "جزء لا يتجزأ من تصعيد العدوان الإسرائيلي على المدينة المقدسة ومواطنيها ومقدساتها المسيحية والإسلامية، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة، وتصعيد جرائم وانتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها خدمة لمشاريع استعمارية إحلالية توسعية".
وأكدت أن "تنظيم هذه المسيرة سنويًا دليل قاطع لمن يريد أن يفهم من المجتمع الدولي بأن القدس مغتصبة وليست موحّدة، وبأنها جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمة دولة فلسطين الأبدية".
وحمّلت الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج عدوانها الغاشم والمتواصل على شعبنا، مطالبةً بتدخل دولي عاجل لوضع حد لإرهاب دولة الاحتلال وإجبارها على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس فلسطين وزارة الخارجية مسيرة الأعلام الحرب السلام
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى النفير لمواجهة المخططات الاستيطانية في القدس
القدس المحتلة – يمانيون
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، إلى ضرورة التحرك العاجل على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية المحلية والدولية لمواجهة المخططات الاستيطانية في القدس المحتلة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أكد القيادي في الحركة، ماجد أبو قطيش في تصريح صحفي، أن المخططات الاستيطانية التي تستهدف أراضي جنوب غرب مدينة القدس المحتلة لإسكان المستوطنين الأمريكيين جزء من مخططات تهويد المدينة المقدسة وتهجير أهلها.
وأشار أبو قطيش ، إلى أن العدو خصص المليارات لهذه المخططات ويأتي بالصهاينة من كل حدب وصوب ليسكنوا أرض القدس في الوقت الذي يهجّر فيها المقدسيين من أرضهم ويهدم بيوتهم تارة ويسرقها تارة أخرى ليسلمها للمستوطنين الغاصبين.
وأكد القيادي أبو قطيش أن هذه المخططات “تنسجم مع المشروع الصهيوني المسمى، القدس الكبرى، والذي يهدف إلى ضم كل أراضي محافظة القدس”.
وأوضح أن العدو يسارع في تنفيذ مخططاته الاستيطانية بكل قوة، مستغلا الظروف المحيطة وانشغال العالم بحرب الإبادة في غزة، ويحاول خلق واقع جديد في مدينة القدس يكون برؤية صهيونية ورواية توراتية بعيدا عن البعد التاريخي والجغرافي للمدينة المقدسة .
وشدد أبو قطيش على ضرورة التحرك العاجل على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية المحلية والدولية لمواجهة هذه المخططات بكل قوة وقدرة، والدفاع عن المسجد الأقصى وأرضنا الفلسطينية في القدس وقضيتنا التي تحاول الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال وأدها وإنهاءها.
وسيُقام المشروع الذي أطلق عليه “برغر تورز” في حي استيطاني يدعى “فات”، أُقيم بين حي القطمون المهجر شمالا، وقرية بيت صفافا جنوبا، والذي سمُي باسم أحد قادة العصابات الصهيونية (الهاجاناة).