أستاذ علوم سياسية: الحكومة الجديدة لن تنجح دون مساءلة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك ضرورة لتقييم الحكومة المستقيلة في ظل استمرارية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في منصبه، مشيرًا إلى أن التغيير الوزاري شيء مهم وضروري في العمل السياسي، لإدخال دماء جديدة تضيف المزيد من الحيوية على العمل السياسي.
شاهد بالبث المباشر تونس اليوم.. مشاهدة تونس × غينيا الاستوائية Twitter بث مباشر دون "تشفير أو فلوس" | تصفيات كأس العالم 2026 يوسف الحسيني بعد رفع مدة تخفيف الأحمال أمس: "مش علشان التريند أو اللقطة اضغط على المواطن"
وتابع "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "TeN"، مساء الأربعاء، أن النظام المصري من الناحية الدستورية والقانونية شبه رئاسي، بمعنى أن رئيس الجمهورية هو محور السلطة التنفيذية بحكم انتخابه بشكل مباشر من الشعب، وبالتالي فالحكومة تنفذ توجيهات الرئيس المنتخب في ظل نصوص الدستور المصري الحالي الذي ينص على أن رئيس الجمهورية هو من يختار رئيس الوزراء.
الحكومة الجديدة لن تنجح دون وجود مساءلةوأشار إلى أن الحكومة الجديدة لن تنجح دون وجود مساءلة سواء إعلامية أو سياسية من خلال البرلمان، مشيرًا إلى أن خطاب تكليف الحكومة الجديدة شمل الحديث عن رفع المستوى المعيشية للمصريين، خاصة الطبقة المتوسطة، لأنها العمود الفقري لأي دولة، ومن المهم أيضًا الاهتمام بالبناء الثقافي والفكري، استنادًا إلى الهوية الوطنية المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي الدكتور محمد كمال استاذ العلوم السياسية الحكومة المستقيلة الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعله الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.