بوابة الوفد:
2025-03-26@05:06:49 GMT

الصحفيون يدعمون بنك الدم في جنوب السودان

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

حشد اتحاد الصحفيين في جنوب السودان، يوم الأربعاء، العشرات من أعضائه للتبرع بالدم في المركز الوطني للدم في جوبا.

المركز الوطني للدم في جوبا

وقال رئيس UJOSS أويت باتريك تشارلز ، الذي قاد العملية ، لراديو تمازج إن الصحافة اليوم لا تتعلق فقط بالإبلاغ عن نقص الدم في المستشفيات ، بل هي مسؤولية جماعية للجميع لإنقاذ الأرواح.

وأضافت UJOSS أن 17 عضوا ، ست إناث و 11 ذكرا ، تبرعوا بالدم يوم الأربعاء ، حيث قدم كل شخص 400 ملليغرام (400 مل)، الصحافة تتغير لم يعد كافيا بالنسبة لنا أن نبلغ فقط عن نقص الدم أو أن الناس بحاجة إلى الدم وأن الدم غير موجود".

وأوضحت تشارلز، أن هناك أشياء يمكننا القيام بها لا تؤثر حقا على مهنتنا وأخلاقياتنا لذلك ، نطلب من أعضائنا القيام بها من المهم أن نعرف أننا جزء من المجتمع ودعونا نفعل تلك الأشياء التي لا تؤثر على مهنتنا ، حتى زراعة الأشجار ".

ولفت المدير العام لوزارة الصحة الوطنية، الدكتور لول لوجوك، إلي  إن سكان جنوب السودان البالغ عددهم 12 مليون نسمة يحتاجون إلى 120 ألف وحدة دم سنويا، لإنقاذ حياة 12 مليون شخص.

يقدر عدد سكاننا بـ 12 مليون شخص ، وهذا يعني أننا بحاجة إلى 120،000 وحدة دم سنويا، ويقدر عدد سكان جوبا بنحو 500,000 شخص وهذا يعني أننا بحاجة إلى 5,000 وحدة دم لإنقاذ الأرواح في جوبا.

وقال صحفي من كابيتال إف إم في جوبا، أنكانج ساشا، لراديو تمازوج بعد التبرع بالدم إن هناك حاجة لمزيد من المتبرعين بالدم.

وأشارت : "إنها في الواقع المرة الأولى التي أتبرع فيها ، وفي البداية كنت متوترة بسبب بعض القصص التي يسمعها الناس عن التبرعات".

ما جعلني أذهب حقا هو عندما دخل شخص واحد وكان يطلب فصيلة الدم O + بينما كنت أتحدث مع الطاقم الطبي، شعرت أن هناك حاجة ماسة لنا للتبرع، في الساعة 10 صباحا فقط جاء شخص ما وقال إن هناك بالفعل 15 شخصا يحتاجون إلى الدم".

هناك عملية تمر بها. أولا ، يزنون وزنك ، ويأخذون ضغط دمك ، ويتحققون مما إذا كان لديك ما يكفي من الدم أو ما إذا كنت قادرا على التبرع، إذا لم يكن لديك ما يكفي من الدم أو كنت مريضا ، فلا توجد طريقة تسمح لك بالتبرع.

وأشاد ممثل الصليب الأحمر في جنوب السودان، جوزيف لوكاك تشارلز، بمبادرة UJOSS.

وقال :"أنا سعيد جدا لأن اتحاد الصحفيين في جنوب السودان قد اتخذ هذه المبادرة للتبرع بالدم، يتلقى بنك الدم في جنوب السودان أقل من 5000 وحدة دم، دعونا نتفق على عقد حدث سنوي بين اتحاد الصحفيين ووزارة الصحة والصليب الأحمر لجنوب السودان لتشجيع التبرع بالدم".

وتابع منسق الوكالة المستدامة للتمكين (SAFE) ، ديفيد أوله ، إن هناك حاجة إلى الاتصال بالصحفيين لتشجيع التبرع بالدم وتمكين الرسائل المناسبة للجمهور.

"لدينا مشاكل تتعلق بالتبرع بالدم ، ولكن كيف نتعامل مع ذلك؟ لذلك نحن نتساءل، لماذا لا نبدأ ببعض أقوى الأشخاص في مجتمعاتنا مثل الصحفيين، لأن هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة التي تدور حولها ويخشى الناس التبرع».

"عندما نبدأ بالصحفيين، سيتمكنون من الذهاب إلى محطات التلفزيون والإذاعة والصحف والتحدث عن أهمية التبرع بالدم،  نحن نرى الناس يموتون كل يوم بسبب نقص الدم بعد الحوادث واعتقدنا أنه من المقبول تعبئة الصحفيين من خلال UJOSS".

ورفضت ممرضة في بنك الدم الوطني في جنوب السودان، يوم مايكل، مزاعم بيع الدم للمرضى، التبرع بالدم طوعي ولا ينطوي على دفع المال. التبرع بالدم ينقذ الأرواح".

سينضم جنوب السودان في 14 يونيو 2024 إلى بقية العالم للاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، تحت عنوان: "20 عاما من الاحتفال بالعطاء ينقذ الأرواح".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب السودان جوبا المركز الوطني للدم الصحافة فی جنوب السودان التبرع بالدم الدم فی فی جوبا وحدة دم

إقرأ أيضاً:

بوادر أزمة بين السودان ودولتين جارتين

ردَّت كل من دولتي تشاد وجنوب السودان، المجاورتين للسودان، على تصريحات عضو مجلس السيادة السوداني، ياسر العطا، التي هدَّد فيها دولة تشاد باستهداف مطاراتها، ودولة جنوب السودان بالعدوان العسكري، إذا لم توقفا مساندة «قوات الدعم السريع» السودانية التي تحارب الجيش منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023.

وعدَّت وزارة الخارجية التشادية، في بيان شديد اللهجة، حديث ياسر العطا بمثابة «إعلان حرب» مع ما يترتب على ذلك من تداعيات، قائلة إنها تلقت ببالغ الجدية التصريحات الصادرة عن العطا التي تضمنت «تهديدات صريحة تمسّ أمن أراضي أمتنا وسلامتها».

وقال العطا، وهو أيضاً مساعد القائد العام للجيش السوداني، مساء الأحد، إن مطاري انجمينا و«أم جرس»، في دولة تشاد أهداف مشروعة للجيش السوداني. ولا تُعدّ تهديدات العطا الأولى من نوعها؛ إذ دأب على مهاجمة دول الجوار واتهامها بالضلوع في مساندة «قوات الدعم السريع»، إذ اتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 دولة تشاد بتوظيف مطار «أم جرس» في إيصال الإمداد لـ«قوات الدعم السريع»، كما اتهم كلاً من أوغندا وأفريقيا الوسطى وكينيا بالضلوع أيضاً في مساندة «قوات الدعم السريع».

كما قال العطا، يوم الأحد: «سنقتص من الرئيس التشادي محمد إدريس دبي، ونحذّره من أن مطاري انجمينا وأم جرس هما أهداف مشروعة للقوات المسلحة السودانية»، كما هاجم أيضاً ما سماها «مراكز النفوذ الخربة في دولة جنوب السودان».

انعدام المسؤولية
وأكدت وزارة الخارجية التشادية أن الوضع الراهن المؤسف من جميع الجوانب، هو «نتيجة مباشرة لانعدام المسؤولية لدى القادة العسكريين الجدد في السودان». وجاء في البيان أن «هذه الخطابات العدوانية تغذي مناخ التوتر الخطير في عموم المنطقة، وتشاد لا يمكنها التساهل مع أي شكل من أشكال العدوان الموجه ضدها، أياً كان مصدره».

وأضافت تشاد أنه إذا تم المساس مجدداً بأراضيها أو أمنها فإنها سترد «بشكل صارم ومتناسب مع طبيعة العدوان». وأشار البيان إلى أن تصريحات العطا جاءت في الوقت الذي تبذل فيه تشاد جهوداً كبيرة لدعم السودان في محنته، من خلال استقبالها عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين، فضلاً عن تكثيف مبادرات الوساطة بين الفرقاء السودانيين بهداف «إنهاء الحرب الأهلية الكارثية التي تقسم هذا البلد».

وذكرت الخارجية التشادية أنه لأكثر من 60 عاماً ظلت الأنظمة السودانية تسعى بشكل متكرر إلى زعزعة استقرار تشاد، عبر دعم جماعات متمردة مختلفة، والتورط في عمليات هجومية، بما في ذلك دعم جماعة «بوكو حرام» الإرهابية، وذلك لحسابات سياسية داخلية في السودان. وأوضح البيان أنه على الرغم من هذه الاعتداءات غير المقبولة، فإن تشاد لم تختر أبداً طريق العنف في الرد.

شكوى رسمية
وقدَّم السودان في نوفمبر الماضي شكوى رسمية ضد تشاد إلى اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب التابعة للاتحاد الأفريقي، بشأن مساندتها «قوات الدعم السريع» من خلال تمرير العتاد العسكري والمقاتلين عبر أراضيها إلى داخل السودان.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جنوب السودان، عن بالغ قلقها وإدانتها الشديدة للتصريحات العلنية الأخيرة التي أدلى بها ياسر العطا، التي هدد فيها بـ«العدوان العسكري على شعب وسيادة جنوب السودان».

وقال بيان الخارجية إن «التصريحات التي أدلى بها الفريق العطا يوم 23 مارس 2025، التي أعلن فيها استعداد الحكومة السودانية وقواتها المسلحة للتعامل مع من وصفهم بالخونة داخل جمهورية جنوب السودان، ليست فقط متهورة واستفزازية، لكنها أيضاً انتهاك صارخ لمبادئ حسن الجوار والتعايش السلمي والقانون الدولي».

التزام بالسلام
وأضاف البيان: «تظل حكومة جمهورية جنوب السودان ملتزمة التزاماً راسخاً بالسلام والاستقرار الإقليميين، ودعت باستمرار إلى الحوار والمشاركة الدبلوماسية لحل النزاعات. كما نؤكد من جديد دعوتنا إلى الإنهاء الفوري للصراع المدمر في السودان، الذي لا يزال يجبر المواطنين السودانيين على الفرار عبر حدودنا بحثاً عن الأمان».

ودعت خارجية جنوب السودان الشركاء الإقليميين والدوليين، والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، إلى الإحاطة علماً «بهذه التصريحات العدائية والتعامل مع جمهورية السودان لمنع أي تصعيد من شأنه أن يعرّض السلام والأمن الإقليميين للخطر»، مؤكدة أن حكومة جمهورية جنوب السودان ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية سلامة أراضيها وسلامة مواطنيها، قائلة: «نظل يقظين ومستعدين للدفاع عن أمتنا ضد أي شكل من أشكال العدوان مع الاستمرار في السعي إلى إيجاد حلول دبلوماسية للحفاظ على السلام في منطقتنا».  

مقالات مشابهة

  • هل وأد أبو عشرين حلم تأهل السودان إلى المونديال؟ فيديو
  • جنوب السودان وتشاد تردان على تهديدات الفريق ياسر العطا
  • احذروا.. أطعمة شائعة ترفع مستويات السكر بالدم من دون أعراض
  • الأمم المتحدة تندد بأعمال العنف ضد المدنيين في جنوب السودان
  • “الصحة” تطلق الأربعاء حملة تبرع بالدم بالتعاون مع “الشؤون الإسلامية” لمدة 3 أيام
  • بوادر أزمة بين السودان ودولتين جارتين
  • جنوب السودان على صفيح ساخن: هل تندلع حرب ثالثة؟
  • حملة تبرع بالدم في مشفى كرم اللوز الوطني بحمص
  • حملة ”التوبي 12“ بالقطيف تستقطب 520 متبرعًا بالدم
  • حكومة جنوب السودان تشيع جثمان اللواء ديفيد مجر