قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه "لا أحد في ألمانيا يشعر بالاستياء من تفجير خطي أنابيب السيل الشمالي، كما لو أن هذا ما ينبغي أن يكون عليه الأمر".

وأوضح بوتين: "لقد تم تفجير خطوط الأنابيب هذه على يد أشخاص تعساء، ولا أحد في ألمانيا يشعر بالاستياء، كما لو كان هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".

إقرأ المزيد بوتين: السلطات الأمريكية ترتكب خطأ تلو الآخر في السياسة الاقتصادية

وأرسل مكتب المدعي العام الروسي في وقت سابق، طلبا إضافيا إلى الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وقبرص بشأن الهجمات الإرهابية ضد مصالح روسيا ومواطنيها، بما في ذلك تفجير خطي أنابيب "السيل الشمالي".

ويعقد الرئيس فلاديمير بوتين اجتماعا مع مدراء وكالات الأنباء العالمية على هامش منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي. ويحضر الاجتماع مدراء وسائل الإعلام من أكثر من عشرة دول.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السيل الشمالي بطرسبورغ فلاديمير بوتين منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو

إقرأ أيضاً:

لماذا خلق الله الإنس والجن؟.. لـ3 أسباب ينبغي عليك الالتزام بها

الاستفهام عن لماذا خلق الله الإنس والجن ؟، يفتح إحدى بوابات الأسرار عن بداية الخلق ، ولعل ما يجعل معرفة لماذا خلق الله الإنس والجن ؟ ضرورة ، هو أن من شأن هذا السؤال أن يعيد الإنسان إلى الصراط المستقيم.

8 مخلوقات من الجنة في الأرض.. منها 3 في مصر هل تعرفها؟ لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه؟.. 10 أسرار ينبغي معرفتها لماذا خلق الله الإنس والجن

قال الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، إن الإنسان عندما يسأل عن الغاية من وجوده، يجيب الكثيرون على الفور بأنها العبادة، وفقًا للآية الكريمة: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ).

وأوضح “ الجندي ” في إجابته عن سؤال: لماذا خلق الله الإنس والجن ؟، أنه ينبغي  أن يتفكر الناس في ثلاثة مقاصد عليا من وجودهم، أولها العبادة، ثم العمارة، وأخيرًا التزكية بالأخلاق الحميدة.

وأكد أن العبادة هي الغاية الأساسية، ولكن العبادة في الإسلام ليست محصورة في الصلاة والصوم فقط، بل تشمل كافة الأفعال التي تقرب الإنسان إلى الله، بما في ذلك عبادات بدنية، قلبية، لسانية، وتعاملية.

 وأضاف أن العمارة، تتمثل في "عمار الأرض"، أي في كيفية استغلال الإنسان لما سخره الله له من موارد وكنوز من أجل النماء والازدهار، وتحتاج هذه الغاية إلى فقه التعاون والتعايش بين الناس.

وتابع: وهو ما يظهر بوضوح في موضوع "التعارف بين الحضارات" الذي يهدف إلى التعاون وتبادل المنافع، منوهًا بأنه بالنسبة للتزكية بالأخلاق الحسنة، فهي نقطة أساسية في بناء الشخصية السليمة.

واستشهد بما يقول الله تعالى: ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10)) من سورة الشمس، مشيرًا إلى أن الأخلاق الطيبة، التي منها الأمانة، هي جزء لا يتجزأ من هذه التزكية.

وأفاد بأن الأمانة تُعتبر من أسمى وأرقى الأخلاق التي حثنا عليها الإسلام، كما أنها جزء أساسي من المقاصد العليا التي أوكلها الله سبحانه وتعالى للإنسان، فصاحب خلق الأمانة يتسم بالطهارة والنقاء، ويكون بعيدًا عن الكراهية والتنمُّر.

وأشار إلى أن الأمانة لا تقتصر على الأمانة في المال أو في العهد فقط، بل تشمل أيضًا حفظ أسرار الآخرين، فمن يستأمنك على سر، فإن إفشاءه يعد خيانة لهذه الأمانة.

وألمح  الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إلى أن الله سبحانه وتعالى خلقنا في الأساس لعبادته، أي أننا نعيش مدة حياتنا لنعبده جل وعلا، مستشهدًا بما قال تعالى: «وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ» الآية 56 من سورة الذاريات.

وبين  «عطية» أن عبادة الله سبحانه وتعالى تكون بتأدية شعائره وعمارة الأرض، وعليه فإن من يزرع أو يصنع أو يذاكر أو يُصلي، فإنهم جميعًا يعبدون الله تعالى، منوهًا بأنه من أجل تعمير الأرض خفف الله تعالى العبادة فرخص للمسافر قصر وجمع الصلاة، وكثير من الرخص الأخرى، فعبادة الله هي وظيفة الإنسان التي يؤديها في كل عمل صالح.

من جانبه، نوه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن العلاقة بين البشر والخالق -عز وجل- أساسها العبادة، مستدلًا بقول الله تعالى: «وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ».

وأضاف «جمعة» ، أن العلاقة بين الإنسان وبين نفسه أساسها التزكية، كما قال تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا»، منوهًا بأن العلاقة بين الإنسان وبين الكون أساسها عمارة الأرض، كما قال تعالى: «هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا».

الحكمة من خلق الإنس والجن

لم يكن خلق الله للإنس والجن عبثًا، بل كان لغاية ذكرها - عز وجل- في القرآن الكريم ألا وهي العبادة، لقوله - تعالى-: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) الآية 56 من سورة الذاريات، فحملت هذه الآية العديد من المعاني، والحكم، والدروس الموجهة لبني البشر.

يُخبرنا الله - عزّ وجل- في هذه الآية بأنّه هو من خلق الجن والإنس، وأنّ الحكمة من ذلك إفراده بالعبادة، والكفر بسواه، إذ لم يخلقهم لمصلحة نفوذ لذاته، وإنّما خلقهم لعبادته، وتَكفل بأرزاقهم، فهو صادق بوعده على تحقيقه لهم (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ)[الذاريات:] .

وعلى الرغم من هذه الغاية، فقد عبده البعض، وأعرض عن عبادته البعض الآخر، إذ لا يلزم بكونه خلقهم من أجل عبادته أن يعبده الجميع، فمن شاء الله له الهداية عبده، ومن شاء له الضلالة كفر به، وستلقى كلّ فئة منهما الجزاء المناسب لهما.

تفسير قوله وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون

ورد أن في معنى قوله (ما خلقت الجن والإنس): أي خلقتهم من أجل عبادتي، فمن يعبدني أُكرمه، ومن لا يعبدني أهنته، والجن: هي مخلوقات العالم الغيبيّ المستتر عن أنظار البشر.، والإنس: هم البشر، وتمّت تسميتهم بذلك لعدم قدرتهم على العيش دون إيناس، حيث يأنسون ببعضهم البعض.

وجاء عن قوله يعبدون: أي يُوحدون، والعبادة هي اسم جامع لكل ما يُحبّه الله، ويرضاه من الأعمال، والأقوال، وقيل: يتذلّلون لله تعالى بالطاعة، وذلك بترك المحظور، وفعل المأمور، فهذه هي الغاية من خلق الجنّ والإنس، لذا خلق الله للبشر عقولًا، وأرسل إليهم الرسل، وأنزل عليهم الكتب السماوية من أجل هدايتهم إلى عبادته، ولو أنّ الغرض من خلقهم هو ذات الغرض من خلق البهائم لما كانت هناك حكمة من بعث الرسل، وإنزال الكتب.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يشعر بحرية التحرك ضد إيران بعد وصول ترامب
  • ماكرون يدعو بوتين ليكون "أكثر عقلانية" ويطالب الرئيس الصيني بـ"استخدام كل نفوذه" لتهدئة حليفه
  • القبض على ألماني متورط في محاولة تفجير منشأة غاز بروسيا
  • ماكرون يحث بوتين على التعقل.. ويطالب الرئيس الصيني بـالضغط بكل ثقله
  • ماكرون يحث بوتين على التعقل.. ويطالب الرئيس الصيني بـ الضغط بكل ثفله
  • «البنتاجون»: ينبغي السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة
  • الكرملين: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور الهند
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوافق على تحديث للعقيدة النووية
  • مصرع شخص وإصابة آخرين جراء تفجير شمال غرب باكستان
  • لماذا خلق الله الإنس والجن؟.. لـ3 أسباب ينبغي عليك الالتزام بها