شهد وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، انطلاق عمليات المحاكاة الثالثة التي تنفذها وزارة الحج والعمرة اليوم، لنقل وتفويج قرابة 1.4 مليون حاج من حجاج الداخل والخارج، عبر ما يزيد عن 65 ألف رحلة.

وشهد التجربة مشاركة أكثر من 40 وزارة وهيئة معنية بخدمة ضيوف الرحمن، التي تغطي ما يزيد عن 95% من مواقع المخيمات الفعلية للحجاج، وتشمل أكثر من 900 نقطة تشغيل مستهدفة، في إطار الاستعدادات والجهود الاستباقية التي تقوم بها الوزارة لموسم حج هذا العام 1445، بهدف الوصول للجاهزية القصوى ميدانيًّا في المشاعر المقدسة، والتأكد من مدى فاعلية الأنظمة التقنية وتكاملها مع البنى التحتية، لدعم أعمال التفويج والنقل، واختبار القدرة التشغيلية والتخطيطية للشركات، ورفع كفاءة العاملين.

 واشتملت على 5 عمليات تفويجية مستهدفة، عبر 14 مسارًا رئيسيًا للحركة، شارك فيها أكثر من 8 آلاف حافلة تمثل 63 شركة نقل، بالشراكة مع جميع الجهات الأمنية والتنظيمية في الحج، وأكثر من 20 ألف مشارك.

الجدير بالذكر أن هذه التجربة الفرضية الثالثة هي من أصل 5 تجارب تنفذها الوزارة حسب الأوقات المحددة، واستعرضت الوزارة نتائج مؤشرات التجربة الثانية، بغرض رفع الجاهزية والاستعداد لخدمة ضيوف الرحمن.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الحج

إقرأ أيضاً:

أبرز عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل باستخدام التكنولوجيا

إسرائيل من أبرز الدول التي وظفت التكنولوجيا المتقدمة في أنشطتها العسكرية، واستمرت في تطوير تقنياتها المتقدمة حتى أصبحت تنفذ اغتيالات دقيقة وموجهة عن بُعد، تستهدف شخصيات تعتبرها تهديدا لأمنها.

وفي ما يلي أبرز الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل باستخدام التكنولوجيا المتطورة:

محمود الهمشري

قررت إسرائيل تصفية محمود أحمد حمدان الهمشري، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، وذلك عقب الأحداث التي صاحبت دورة الألعاب الأولمبية في مدينة ميونخ الألمانية، والتي نفذتها منظمة "أيلول الأسود" الفلسطينية يوم 26 أغسطس/آب 1972، ونتج عنها مقتل 11 إسرائيليا من البعثة الإسرائيلية المشاركة في الألعاب.

استخدم جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" حيلة للإيقاع به، إذ اتصل به شخص انتحل صفة صحفي إيطالي طالبا منه إجراء مقابلة معه، وتم تحديد المكان والزمان.

وفي هذه الأثناء استغل عملاء الموساد فرصة خلو المنزل وتمكنوا من زرع قنبلة شديدة الانفجار داخل الهاتف يتم التحكم فيها عن بعد، لتنفجرعند رفع السماعة والتأكد من أن المقصود هو محمود.

في صبيحة يوم 8 ديسمبر/كانون الأول ، رن جرس هاتف المنزل، والتقط الهمشري السماعة لتنفجر القنبلة ويصاب بجروح بليغة، نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث ظل بها لمدة شهر حتى توفي متأثرا بجروحه في 10 يناير/كانون الثاني 1973.

يحيى عياش

مهندس فلسطيني وأحد أكثر قادة كتائب عز الدين القسام الذين كانوا مطلوبين بسبب قدرته على تصنيع العبوات الناسفة والمتفجرة، وإشرافه على عدد من العمليات الاستشهادية التي خلفت قتلى إسرائيليين، ونجح لسنوات في التخفي عن أعين جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك".

ويوم 5 يناير/كانون الثاني 1996 نجح جهاز الشاباك -بمساعدة عميل للاحتلال- في اغتياله عبر وضع مواد متفجرة في جهاز هاتف محمول كان يتواصل منه مع والده، وأثناء المكالمة فُجّر الجهاز بطائرة عن بعد.

سميح الملاعبي

اغتالت إسرائيل سميح الملاعبي عضو حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) يوم 17 ديسمبر/كانون الأول 2000 بعد زرعها شريحة متفجرة أدت لانفجار هاتفه المحمول قرب مخيم قلنديا للاجئين.

عز الدين الشيخ خليل

عز الدين صبحي الشيخ خليل، ولد عام 1962 في غزة، ويحمل شهادة البكالوريوس في أصول الدين، وهو أب لولدين، ويوصف بأنه من الجيل المؤسس لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

تعرض للاغتيال في أكتوبر/تشرين الأول 2004، في مدينة دمشق بسوريا، إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة تحت مقعد السائق في سيارته، وعقب تلقيه مكالمة هاتفية سمع دوي الانفجار.

واتهمت السلطات السورية حينها إسرائيل باغتياله، وحملتها المسؤولية الكاملة.

محسن فخري زاده

كان أشهر علماء النووي في إيران حتى لقّب بـ"أبو البرنامج النووي الإيراني"، ولد عام 1958، عمل محاضرا في مادة الفيزياء بإحدى جامعات العاصمة الإيرانية طهران، انضم للحرس الثوري الإيراني عام 1979 وترقى لرتبة رفيعة، وأصبح لاحقا عالما نوويا.

اغتيل يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، عندما كان يقود سيارته متوجها إلى منزله في مدينة أبسرد قرب محافظة طهران.

ذكر تقرير في صحيفة نيويورك تايمز أن عملية الاغتيال كانت بواسطة روبوت قاتل قادر على إطلاق 600 طلقة في الدقيقة يتم التحكم به عن بعد بتقنية عالية ومزود بجهاز ذكاء اصطناعي وعدد من الكاميرات تعمل عبر الأقمار الصناعية.

الهجوم على شبكة اتصالات حزب الله

يوم 17 سبتمبر/أيلول 2024 أعلن حزب الله أن المئات من مقاتليه وآخرين من المواطنين اللبنانيين، أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة بعد انفجار أجهزة "بيجر" كانوا يحملونها، واتهم إسرائيل بالوقوف وراء هذه التفجيرات.

وقعت هذه التفجيرات في مناطق عديدة في لبنان بينها الضاحية الجنوبية لبيروت ومدن البقاع والنبطية والحوش وبنت جبيل وصور وطرابلس وبعلبك وغيرها.

وقتل أكثر من 10 أشخاص بينهم طفلة، وأصيب نحو 3 آلاف من المواطنين اللبنانيين وعناصر حزب الله إثر هذه التفجيرات.

وفي اليوم التالي سقط أكثر من 20 قتيلا بشكل متزامن في مناطق مختلفة من لبنان نتيجة تفجيرات جديدة لأجهزة اتصالات لاسلكية محمولة من نوع "ووكي توكي آيكوم".

ألمح مستشار مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية إسرائيل عن هذه الهجمات، لكنه حذف تغريدته بعد دقائق من نشرها.

ومن جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر أن تفجير أجهزة البيجر في لبنان كان عملية مشتركة بين الموساد والجيش الإسرائيلي.

كما نفى البيت الأبيض ضلوع الولايات المتحدة في هذه التفجيرات، وأوضح منسق السياسات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن بلاده لا علاقة لها بتفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان.

مقالات مشابهة

  • «الثقافة»: تنظيم الدورة الثالثة من ملتقى العاصمة لفنون الطفل في دار الأوبرا
  • "الحج والعمرة" توصي بتجنب الصلاة في الممرات والمداخل بالمسجد الحرام
  • أعنف تصعيد منذ 8 أكتوبر.. إسرائيل تنفذ أكثر من 50 غارة جوية على لبنان
  • أبرز عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل باستخدام التكنولوجيا
  • الابيض: انها التجربة الثانية من بعد كورونا التي نجحت بها على اكمل وجه
  • "الحج والعمرة" توصي بضرورة حماية الأقدام أثناء أداء المناسك
  • ضبط أكثر من نصف مليون قرص ” بريغابالين ” بتامنغست
  • إجتماع في عدن يناقش أنشطة قطاعات وزارة الأوقاف والارشاد
  • عدن: وزير الأوقاف يترأس إجتماعا لمجلس الوزارة ويناقش سير العمل
  • العراق يستورد أكثر من 722 مليون طن بنزين في ثلاثة أشهر