نشرَت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريراً جديداً نشرت فيه تفاصيل غير عادية عن الهجوم الذي نفذه "حزب الله" ضد مستوطنة حرفيش الإسرائيليّة، اليوم الأربعاء.    وذكر التقرير أنّ رئيس مجلس المستوطنة أنور آمار، هرع إلى مكان إنفجار الطائرة من دون طيار التي أطلقها "حزب الله" باتجاه ملعب كرة قدم في المنطقة المذكورة، مشيراً إلى أن آمار لم يكن يتوقع أنه بعد 10 دقائق، سيشهدُ هجوماً آخر بينما كان أفراد نجمة داوود الحمراء للإسعاف يعالجون الجرحى في المكان.

  والتقط آمار صورة لنفسه يظهر فيها وهو ينبطح أرضاً لحظة حصول هجومٍ نفذه "حزب الله" ضد حرفيش، وقال: "لقد جئنا لإنقاذ الجرحى وسقطت علينا طائرة مسيرة.. هناك العديد من المصابين هنا، وما حصل هو حدث صعب ومعقد للغاية. هذا هو واقعنا، وهكذا نعيش هنا كل يوم. نحن ننتظر أن تقرر الحكومة ما يجب فعله، وحان الوقت لوضع حد لذلك. من المستحيل الاستمرار في ظل هذه الحياة اللعينة".   وتابع: "الأطفال مصدومون، ويبللون سراويلهم في الليل.. لا يمكنك العيش بهذه الطريقة. هذه الحكومة لا تعرف كيف تتخذ القرار. نحن المدافعون عن الشمال، ونحرس البلاد هنا. الناس هنا في خوف.. لا أحد ينتقدنا. لم يزرنا أي من وزراء الحكومة ورئيس الوزراء باستثناء وزير واحد هو وزير النقب والجليل".   وبحسب "يديعوت"، فقد أسفر الهجوم عن إصابة 12 شخصاً بجروح مباشرة وجرى نقلهم إلى مُستشفيات عديدة لتلقي العلاج.   (رصد لبنان24)  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صهيوني ومؤيد لإسرائيل.. الكشف عن دوافع الهجوم الذي نفذه سعودي في ألمانيا

بغداد اليوم- ترجمة

كشفت صحيفة ذا نيويورك تايمز الامريكية في تقرير نشرته، اليوم الاحد، (22 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل جديدة حول دوافع الهجوم الذي وقع في المانيا واستخدم فيه المهاجم سيارة رباعية الدفع لدهس مجموعة من المدنيين. 

وقالت الصحيفة التي اجرت مقابلات مع عدد من المطلعين على حياة المهاجم بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان المهاجم ذو الخمسين عاما والذي يعمل كطبيب نفسي ويحمل الجنسية السعودية لجاء الى المانيا عام 2016 كلاجئ، حيث حصل على اللجوء الكامل داخل المانيا. 

وتابعت "المهاجم عرف بمعاداته الشديدة للاسلام والمسلمين في المانيا ودعمه الكامل لإسرائيل والحركة الصهيونية، حيث كان على علاقة مع بعض شخصياتها في المانيا ونشر صورا تجمعه معهم عبر منصة اكس، كما انه دعا الى ان تقوم إسرائيل باحتلال فلسطين ولبنان وسوريا بالكامل". 

الصحيفة قالت ان المعلومات الأولية التي حصلت عليها من الشرطة الألمانية ترجح ان يكون دافع الهجوم الذي نفذه اللاجئ السعودي هو "معاداة الإسلام"، موضحة "المهاجم عبر بشكل مستمر عن سخطه على الحكومة الألمانية لسماحها بالمسلمين باللجوء الى المانيا وممارسة الدعوة الإسلامية هناك، متهما المانيا باحتضان الإسلام الراديكالي". 

الصحيفة اكدت أيضا ان المهاجم الذي كنته باسم "طالب"، كان قد اعلن في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة ديرشبيل الألمانية عام 2019 تاييده الكامل لإسرائيل ورفضه السياسة الألمانية التي تسمح للمسلمين بالحصول على اللجوء داخل البلاد، مشيرة الى ان انتقادات عديدة توجه الان الى الحكومة الألمانية التي "تجاهلت" التهديدات التي كان يطلقها المهاجم خلال السنوات الماضية ضد الحكومة الألمانية واللاجئين المسلمين. 

شرطة مقاطعة ساكسون انهالت أعلنت رسميا انها ما تزال تحقق الان بدوافع الهجوم الذي رفضته تسميته بـ "الإرهابي"، مدعية ان دوافعه "لم تكن سياسة او دينية ما لم تثبت التحقيقات عكس ذلك"، مكتفية بالتأكيد على ان الهجوم حتى اللحظة يعتبر "جريمة جنائية". 

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي الألمانية غصت بالتغريدات التي تحمل صور المهاجم مع بعض الشخصيات الصهيونية في المانيا ونصوص تغريداته السابقة التي هاجم خلالها المسلمين في المانيا ودعا لــ "طردهم" عبرها، منتقدين رفض السلطات الألمانية اعتبار الهجوم إرهابيا. 

يشار الى ان اللاجئ السعودي المعروف بدعمه للحركة الصهيونية ومواقفه المتطرفة ضد المسلمين في المانيا، قاد سيارته رباعية الدفع نحو تجمع لمتبضعي أعياد راس السنة الميلادية في مدينة مادبورغ الألمانية، متسببا بمقتل واصابة العشرات.

مقالات مشابهة

  • صهيوني ومؤيد لإسرائيل.. الكشف عن دوافع الهجوم الذي نفذه سعودي في ألمانيا
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد أوصى بشن هجوم على إيران وليس على الحوثيين ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • الحكومة الألمانية تتعهد بكشف ملابسات هجوم ماغديبورغ
  • رسالة تهديد إسرائيليّة مباشرة لـحزب الله.. هذا ما تضمنته
  • ‏مسؤول إسرائيلي ليديعوت أحرونوت: لا نتوقع صفقة شاملة قبل انتهاء ولاية بايدن
  • تفاصيل حادث عيد الميلاد في ألمانيا .. دهس مروع نفذه لاجئ سعودي
  • مقتل 16 جنديا في باكستان في هجوم تبنته طالبان
  • مقتل 16 جنديا جراء هجوم شنه مسلحون في باكستان
  • في هجوم لطالبان باكستان..مقتل 16 جندياً على الحدود مع أفغانستان
  • خبير شؤون روسية: هجوم موسكو على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير