أستاذ علوم سياسية: إمكانيات «حزب الله» كبيرة ولا تُقارن بجبهة غزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، وجود استدعاء قوات الاحتياط في الجانب الإسرائيلي والتأكيد على ضرورة وجود إجراءات على الجبهة اللبنانية، لافتًا إلى أن حسابات القوى الشاملة تعمل دائمًا لصالح حزب الله، لما لها من إمكانيات كبيرة لا تُقارن بجبهة غزة سواء على العتاد العسكري أو إطلاق الصواريخ.
الجبهة اللبنانية ليست نزهة بالنسبة لنتنياهووأضاف فهمي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، مقدمة برنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، أن الجبهة اللبنانية لن تكون نزهة كما تصور نتنياهو، ولكن ربما يكون في ذهنه سيناريو إحداث التهدئة في ملف غزة والقبول بالمرحلة الأولى والتي ستمتد لستة أسابيع، ويتم الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا.
وواصل: «إسرائيل لن تنسحب من قطاع غزة، وإنما تريد إعادة التموضع في أماكن التماس وليس وقف إطلاق النار، مما يهيئ لها الأجواء إذا حدث أي خروقات من جانب حماس، ستتدخل وتستأنف المواجهات العسكرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين إسرائيل نتنياهو لبنان
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.