الاتحاد الأوروبي يستدعي وزير الخارجية الإسرائيلي لعقد اجتماع بشأن اتفاقية الشراكة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استدعى الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لعقد اجتماع خاص يحضره كبار المسؤولين في الاتحاد ويتم فيه مناقشة "اتفاقية الشراكة" بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي.
وتمثل اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، الإطار القانوني للعلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، تم توقيعها في 20 نوفمبر 1995 ودخلت حيز التنفيذ في 1 يونيو 2000.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، تنشئ الاتفاقية نظاما شاملا فيما يتعلق بمعظم مجالات التجارة الدولية وحتى فيما يتعلق بالمجالات السياسية والاجتماعية والثقافية.
وبحسب وسائل الإعلام يهتم الاتحاد الأوروبي بدراسة ما إذا كانت إسرائيل قد ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان في الحرب على قطاع غزة.
ويتصدر الاتحاد الأوروبي الخط القائل بأن هذه الانتهاكات يمكن أن تكون سبباً لفتح أو حتى إلغاء الاتفاق، الذي يتضمن أحد بنوده التزام إسرائيل بحماية حقوق الإنسان.
وبما أن مناقشة الاتفاق تتطلب مشاركة إسرائيل، فإن الاتحاد يحاول الآن تنسيق موعد لعقد اجتماع في مؤسسات الاتحاد بمشاركة كبار المسؤولين في دول الاتحاد، وإذا اختارت إسرائيل عدم الحضور للمناقشة، فمن المحتمل أن يبادر الاتحاد إلى اتخاذ خطوات سياسية لن تفيد إسرائيل.
ووفقا لوسال الإعلام فإن فرص إلغاء الاتفاق منخفضة، حيث أن موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة مطلوبة لإلغائه.
وقالت وسائل الإعلام إنه يتم إجراء ضغط شامل على إسرائيل من أجل الترويج لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن مجرد موافقة دول الاتحاد الأوروبي على إجراء مناقشة حول اتفاقية الشراكة هو بالفعل إجراء وسابقة سلبية ضد إسرائيل، والتي لم يعتقد الكثيرون في إسرائيل أنها ستحدث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل والاتحاد الأوروبي وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس حماية حقوق الإنسان وقف اطلاق النار في غزة الاتحاد الأوروبی اتفاقیة الشراکة
إقرأ أيضاً:
"دور الإعلام في التصدي للفتن والشائعات" حلقة نقاشية بجامعة المنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت كلية التربية النوعية بجامعة المنصورة حلقه نقاشيه بعنوان “دور الإعلام في القضاء علي الفتن والشائعات والحفاظ علي التماسك المجتمعي” بالتعاون مع مركز النيل للاعلام بالمنصورة برئاسه نهلة دياب مدير المركز.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئه العامه للاستعلامات والدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الاعلام الداخلي وحاضر فيها الدكتور محي الدين اسماعيل العلامي عميد الكليه والدكتور احمد حسين استاذ الاعلام بكليه التربيه النوعية.
وأشارت نهلة دياب مدير مركز النيل للإعلام وقبل بدء الفعاليات إلي أن يوم التاسع من مارس هو ذكري الإحتفال بيوم الشهيد ووقف الحضور دقيقه علي ارواح شهداء الوطن وانه يليه ذكري العاشر من رمضان (حرب اكتوبر المجيده )وكلها تشير لمدي كفاح الشعب المصري للوصول الي ماهي عليه الان وانه يجب الحفاظ عليها وعلي كل مقدرات الوطن.
وأضافت مدير مركز النيل للإعلام ان الحلقة النقاشية تهدف لضرورة تركيز وسائل الاعلام بتعريف معني التماسك المجتمعي والربط بين اهداف الاعلام والمجتمع والتحذير من الشائعات وبيان خطرها علي الفرد والمجتمع.
وشددت علي الدور الحيوي الذي تلعبه وسائل الإعلام السليمه في مواجهه الشائعات لتحقيق السلم والسلام
وكيفية النهوض بوسائل الاعلام الايجابي لتكون قادره علي مواجهه التحديات والافتراءات وذلك من خلال البرامج الجيده والمسلسلات الهادفه.
وطالبت دياب بوضع اليات ومناهج لتوثيق الكلمه لدي كل من المرسل والمستقبل مع ضرورة التمسك باخلاقيات العمل الاعلامي وقدرته علي مواجهة الشائعات.
وأصافت ان دور وسائل الإعلام هام جدا في الحفاظ على البناء الاجتماعي لأن مصر هي رمانه الميزان وهي هدف لأي مستعمر من قديم الزمان نظرا لموقعها الجغرافي .
وطالبت وسائل الاعلام بالحفاظ على استقرار الاسره والاحساس بالمسؤولية حيث يبدا من المنزل ثم المدرسه والجامعة وتعليه رموز الوطن وعدم التطاول والوقوف بجانب القياده السياسيه وجيشنا وشرطتنا.
وأكدت انه اذا لم يكن هناك تماسك مجتمعي لن نستطيع الحفاظ على الارض والعرض
وأكد الدكتور احمد حسين ان الندوة خرجت بمجموعة من التوصيات القيمه اهمها ضرورة مكاشفه الشعب بما يحدث يحد من انتشار الشائعات بالاضافة الي تغليظ عقوبه مروجي الشائعات وزياده برامج التوعيه للناس لتحذيرهم من المندسين والمغرضين الذين ينتهزون الفرص لترويج الشائعات والاضرار بامن الوطن.