انطلقت أول رحلة ستارلاينر لشركة بوينج وعلى متنها طاقم بشري بنجاح إلى الفضاء على متن صاروخ أطلس V التابع لشركة United Launch Alliance، بعد شهر تقريبًا من الموعد المقرر لإطلاقها.

 دخل رائدا فضاء ناسا بوتش ويلمور وسونيتا ويليامز إلى كبسولة ستارلاينر وأكملا الفحوصات اللازمة بحلول الساعة 10:08 صباحًا بالتوقيت الشرقي.

 بعد أقل من 30 دقيقة من دخول رواد الفضاء إلى الكبسولة، غرد الرئيس التنفيذي لشركة ULA قائلاً إن الشركة "تعمل على مشكلة تتعلق بأعلى الصمامات على الجانب الأرضي" وأنها كانت تقوم بتشغيل الإصلاح من خلال مختبر تكامل البرامج (SIL) قبل تنفيذه. في النهاية، تمكنت ULA من تنفيذ حل بديل، وانطلقت المركبة الفضائية في الساعة 10:52 صباحًا بالتوقيت الشرقي.

في 6 مايو، قامت الشركات بإلغاء الرحلة بعد ساعتين من الموعد المقرر أصلاً للإطلاق بعد أن اكتشفت فرقها الأرضية "سلوكًا شاذًا من قبل صمام تنظيم الضغط في خزان الأكسجين السائل في المرحلة العليا من Centaur لمركبة الإطلاق ULA Atlas V". " تم استبدال الصمام وكانت فرق ستارلاينر مستعدة للقيام بمحاولة إطلاق أخرى عندما واجهوا مشكلة أخرى: لقد وجدوا "تسربًا صغيرًا للهيليوم" في وحدة خدمة المركبة الفضائية.


اضطرت ناسا وبوينج إلى تأجيل موعد إطلاق ستارلاينر من أجل التحقيق في التسرب ومعرفة مدى تأثيره على الرحلة. قرروا في النهاية أنه لا يشكل تهديدًا لسلامة المهمة، لذلك حددوا موعدًا لمحاولة الإطلاق في الأول من يونيو. كما تم إلغاء الإطلاق الأسبوع الماضي في اللحظة الأخيرة بسبب "عدم تحميل جهاز تسلسل الإطلاق الأرضي للكمبيوتر في التكوين التشغيلي الصحيح بعد ذلك". المضي قدما في العد النهائي."

بصرف النظر عن رواد فضاء ناسا، طارت ستارلاينر محملة بـ 760 رطلاً من البضائع، بما في ذلك 300 رطل من الطعام والإمدادات الأخرى التي طلبها الطاقم الموجود حاليًا على متن محطة الفضاء الدولية. وسيقضي ويلمور وويليامز ثمانية أيام في محطة الفضاء الدولية لإجراء اختبارات للمساعدة في تحديد ما إذا كانت ستارلاينر جاهزة لرحلات منتظمة إلى المختبر المداري. وقالت ناسا إنه إذا اكتملت المهمة بنجاح، فإنها ستبدأ العملية النهائية "للاعتماد على ستارلاينر وأنظمتها لمهام التناوب المأهولة إلى المحطة الفضائية".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

«مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، حتى 31 ديسمبر الجاري، ضمن تصميم ملهم وإبداعي مستوحى من الفضاء، ليقدم للزوار باقةً من التجارب العائلية والتفاعلية المليئة بالمرح والتسلية، وبرنامج حافل بالعروض الترفيهية والحفلات الموسيقية وتجارب الطهي والتسوق والترفيه وسط أجواء خيالية في قالب إبداعي، تُمتع الزائر وتجعله يعيش تجربة استثنائية بكل المقاييس.

تجربة استثنائية
قالت ياسمين أبو عامر - مديرة إبداعية بالشركة المنظمة، إنه تمّ استلهام موضوع فكرة «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام من عالم الفضاء والكواكب والمجرات التي لم يتم اكتشافها بعد، ما يوفّر للعائلات والزوّار تجربة استثنائية تأتيهم من عالم آخر، اعتماداً على الأسلوب السريالي، وقصص اكتشاف الفضاء وعالم الخيال، مشيرة إلى أن المهرجان يهدف إلى تقديم عجائب الكون والإمكانات غير المحدودة للواقع البديل، من الديكور المستوحى من المجرات إلى المناطق التفاعلية التي تحاكي البيئات السماوية، وتصميم كل ركن من أركان المهرجان، ليأخذ الزوّار إلى عوالم تتخطى حدود الأرض في رحلة تزخر بالاستكشاف والابتكار والإبداع، من خلال تصميم يجمع بين الخيال والمستقبل، وعروض ضوئية جذابة مستوحاة من الفضاء والعوالم البديلة، في تجربة فريدة لا تُنسى.

رحلة إبداعية
أضافت أبو عامر: يعكس تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام روح الاستكشاف والإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل مع المجهول بطريقة ممتعة ومشوّقة، من خلال مزج الفن والتكنولوجيا ورواية القصص المستوحاة من عالم الفضاء الذي يتخطى حدود الخيال إلى إثارة الدهشة وتعزيز روح الإبداع ضمن تجربة مبهجة للجميع، مفادها أنه لا توجد حدود لما يمكننا تحقيقه عندما نجتمع معاً لنكتشف ونبتكر ونحلم.

أخبار ذات صلة الصيد بالصقور.. تراث الأجيال البرج.. أيقونة مهرجان الشيخ زايد

رسالة
عن رسالة المهرجان من خلال هذه التصاميم والأشكال المتنوّعة، أشارت أبو عامر إلى أن تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام يعزز روح الإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية للسير نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل بطريقة ممتعة ومشوّقة.

إبهار ودهشة
وعن القصص الملهمة وراء هذه التصاميم بـ«مهرجان أم الإمارات»، قالت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إن كل تصميم يروي قصة مستوحاة من أجواء استكشاف الفضاء والمغامرات، وقد تمّ ابتكار هذه التصاميم بعناية فائقة لتحفّز إحساس الإبهار والدهشة لدى زوّار المهرجان بهذه الأكوان الرائعة، من روعة النجوم المتلألئة إلى روح الاستكشاف والتجارب المذهلة، كما تمّ استلهام تصميم هذا العام من الكثير من الأشكال الإبداعية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي تم إعادة تشكيلها وتصميمها على شكل شرائح «بنية» خطيّة، لتوفير شعور بالحجم والعمق في جميع أنحاء أرض المهرجان، حيث يضمن هذا النهج المبتكر أن تبدو الهندسة المعمارية بصورة ديناميكية وعصرية ومذهلة بصرياً، ما يمهد الطريق للاستمتاع بتجربة فوق الخيال من عالم آخر، ويلعب الاختيار الدقيق للمواد المستخدمة والإضاءة دوراً أساسياً في تحويل الأسطح إلى تصاميم متوهجة عائمة، فبدلاً من الهياكل الثابتة التقليدية، تكتسب المباني جودة عالية مستوحاة من الأجواء السماوية، حيث تبدو وكأنها تطفو وتشع بالأضواء الساحرة، خاصة مع غروب الشمس.

مساحة نابضة بالحياة
أشارت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إلى أن التفاعل بين الأضواء والألوان يضفي تأثيرات درامية مميّزة خلال الليل، مما يحول المهرجان إلى مساحة نابضة بالحياة والمغامرات الرائعة، فكل ركن من الأركان يزخر بالحيوية والطاقة والألوان الرائعة، ولتجسيد موضوع الفضاء بأفضل صورة ممكنة، تم استخدام الأشكال الكروية في جميع أنحاء التصميم كعناصر مجرّدة تجسّد الكواكب والأقمار، مما يوفر شعوراً بعيش تجربة استثنائية، ولا يعكس هذا النهج الهندسة المعمارية المستقبلية للذكاء الاصطناعي فحسب، بل يوفر أيضاً تبايناً بصرياً متناغماً مع الزوايا والعناصر الخطيّة، مما يخفّف من حواف الهياكل ويعزز جاذبيتها المستوحاة من السماء وعالم الفضاء.

تناغم وإبداع
تم دمج الشاشات بشكل استراتيجي عبر المباني والمنشآت المختلفة لإضافة طبقة من الحركة والديناميكية، ومن خلال الرسوم البيانية المتحركة والمنظّمة بعناية، تعمل هذه الشاشات على إضفاء الحركة والحيوية على المهرجان، ما يعزز الشعور بأنك جزء من رحلة مستقبلية مستوحاة من الفضاء، ويحقق التناغم مع الأشكال الخطيّة المستوحاة من الذكاء الاصطناعي، والأسطح المتوهجة، والأشكال الكروية الناعمة، لتروي هذه الشاشات قصة إبداعية متماسكة عن الابتكار والاستكشاف والخيال، ليظهر تصميم هذا العام بمزيج رائع يجمع بين الفن والتكنولوجيا والعجائب الكونية.

مقالات مشابهة

  • مايكل أوين يداع محمد صلاح: الأرقام لا تكذب
  • «مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
  • "المهنة الموسيقية" تكتشف هويته أخيرًا .. من هو المطرب تووليت؟
  • الحوثي يوجه انذار أخير لحاملة الطائرات ترومان
  • كاتب صحفي: محطة بشتيل خطوة مهمة لتخفيف الزحام بـ«رمسيس»
  • انحسار الغطاء الجليدي بالقطب الشمالي يثير فزع العلماء
  • أمير منطقة حائل يرعى الحفل الختامي لهاكاثون مكافحة التصحر في منارة حائل الفضائية
  • الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة المحور الفضائية
  • أمير حائل يرعى الحفل الختامي لهاكاثون مكافحة التصحر في منارة حائل الفضائية
  • ماذا يحدث للإنسان إن مات في الفضاء؟