الحرة:
2025-02-23@21:52:27 GMT

بينهم 12 امرأة.. جلد علني للعشرات بأيدي طالبان

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

بينهم 12 امرأة.. جلد علني للعشرات بأيدي طالبان

دانت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، الأربعاء، الجلد العلني لأكثر من 60 شخصا، من بينهم أكثر من 12 امرأة، على يد حركة طالبان في ولاية ساري بول الشمالية.

وقالت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان في بيان، على منصة (إكس) إن 63 شخصا على الأقل تعرضوا للجلد الثلاثاء، على يد سلطات الأمر الواقع في أفغانستان.

 

وأدان مكتب الأمم المتحدة العقوبة البدنية ودعا إلى احترام الالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان.

وأكدت المحكمة العليا لطالبان في بيان حكم الجلد العلني لـ 63 شخصا، من بينهم 14 امرأة، اتهموا بارتكاب جرائم من بينها ما وصفت بـ"اللواط والسرقة والعلاقات غير الأخلاقية". وتم جلدهم في ملعب رياضي.

وبدأت حركة طالبان، على الرغم من الوعود الأولية بحكم أكثر اعتدالا، في تنفيذ عقوبات صارمة علنا، بينها عمليات الإعدام والجلد والرجم، بعد وقت قصير من وصولها إلى السلطة مرة أخرى في عام 2021.

وتشبه العقوبات تلك التي كانت موجودة خلال حكم طالبان السابق في أواخر التسعينيات.

وجاء في بيانين منفصلين للمحكمة العليا أن رجلا وامرأة أدينا بالزنا وحاولا الهروب من المنزل تعرضا للجلد في ولاية بنجشير الشمالية الأربعاء.

وفي وقت سابق من هذا العام، نفذت حركة طالبان عملية إعدام علنية لرجل أدين بالقتل، أمام الآلاف في ملعب ولاية جوزجان الشمالية.

وهذا هو خامس حكم إعدام علني منذ استيلاء طالبان على السلطة في أغسطس 2021.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

معظمهم طُردوا من دول الجوار.. ما مصير العائدين إلى أفغانستان؟

كابل- تتطلب الزيادة الكبيرة في عدد المهاجرين العائدين إلى أفغانستان تدخلا سريعا من الحكومة الأفغانية والمجتمع الدولي، نظرا للضغوط الاقتصادية والاجتماعية الجسيمة التي يتحملها العائدون إلى أفغانستان من دول الجوار خاصة إيران وباكستان.

ووفقا للتقارير الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة، ففي عام 2024، عاد 1.5 مليون مهاجر فاقدين للوثائق من إيران وباكستان إلى أفغانستان، منهم حوالي 100 ألف شخص عادوا عبر مطار كابل، بينما عاد الآخرون عبر 4 معابر حدودية بين أفغانستان والدولتين الجارتين.

كما ذكرت التقارير أن أكبر عدد من المهاجرين العائدين جاء من إيران، حيث تم طرد 66% من بين 1.1 مليون عائد بدون وثائق.

وسجلت الإحصاءات زيادة بنسبة 13% في أعداد العائدين بين شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 2025، نتيجة للطرد الجماعي للمهاجرين من مدن باكستانية مثل إسلام آباد وراولبندي.

ويؤكد المتحدث باسم وزارة المهاجرين الأفغانية عبد المطلب حقاني، أن الحكومة الأفغانية تعمل على توفير الدعم لكافة العائدين إلى أراضيها عبر التنسيق مع المنظمات الدولية والمحلية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، مضيفا أن ما يقارب من 1.5 مليون مهاجر أفغاني عادوا إلى أفغانستان خلال عام 2024، أغلبهم من الذين كانوا يقيمون في باكستان وإيران.

إعلان

وأشار حقاني إلى أن 7 ملايين أفغاني ما يزالوا يعيشون في دول الجوار، بما في ذلك أكثر من 3 ملايين في باكستان، وقرابة 3 ملايين شخص في إيران، مع وجود حوالي مليون أفغاني في دول أخرى حول العالم.

وأضاف المتحدث باسم وزارة المهاجرين الأفغانية للجزيرة نت أن الوزارة سجلت 3 ملايين نازح داخلي، بينما تم إعادة توطين 11 ألفا منهم في مناطقهم الأصلية.

عدد من الأفغان في طريق عودتهم إلى بلادهم (الجزيرة) ضغوط على الحكومة

تواجه الحكومة الأفغانية تحديات جسيمة في استيعاب هذا العدد الكبير من العائدين، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بالبلاد بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، إضافة إلى نقص الموارد المالية واللوجيستية اللازمة لاستيعاب لعائدين، فضلا عن تدهور البنية التحتية، وانتشار البطالة، وضعف الخدمات الأساسية.

وتشير التقارير الدولية إلى أن أكثر من 40% من سكان أفغانستان يعيشون تحت خط الفقر، مما يجعل استيعاب العائدين من دول الجوار أمرا في غاية الصعوبة، وفقا للخبراء.

وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم وزارة المهاجرين الأفغانية إن الحكومة تواجه العديد من التحديات في استيعاب هذه الأعداد المتزايدة من المهاجرين العائدين، "لكننا نعمل جاهدين على التنسيق مع المنظمات الدولية والمحلية لتوفير الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية".

أغلب العائدين إلى أفغانستان أتوا من إيران وباكستان (الجزيرة) العودة الطوعية

وأفادت وزارة المهاجرين بأنها توفر فرص عمل في الداخل، داعية المهاجرين الأفغان للعودة طواعية إلى بلادهم، حيث أكد حقاني أن "الأمن مستتب في كافة أنحاء البلاد، وهناك فرص عمل وظروف معيشية مناسبة".

ويقول رشاد أحمدي، أحد العائدين إلى كابل من باكستان، "لقد قررت العودة لأن الوضع هناك كان صعبا جدا، وخاصة بعد الطرد القسري من باكستان، ولكن الوضع في أفغانستان لا يبدو أفضل، فرغم أنني في بلدي، فإنني لا أجد فرص عمل جيدة".

ويأمل رشاد أحمدي أن تتحسن الأوضاع في أفغانستان مع مرور الوقت، ويستطيع توفير عمل مناسب له لمساعدة أسرته.

إعلان

من جهته، قال مهدي علي زاد، أحد العائدين إلى كابل من إيران، "كانت العودة إلى أفغانستان خطوة صعبة، لكننا لم نجد خيارا آخر، الظروف الاقتصادية في إيران كانت غير مستقرة، والعديد من المهاجرين هناك يواجهون صعوبة في تأمين قوت يومهم".

وأكد علي زاد أنه رغم التحديات في أفغانستان، يظل هناك أمل في المستقبل، إذا تم توفير فرص عمل وتدابير لتحسين الوضع المعيشي.

العائدون إلى أفغانستان يواجهون ظروفا معيشية صعبة (الجزيرة) دور المنظمات الدولية

وتلعب المنظمات الدولية دورا حيويا في دعم العائدين، حيث تقدم مساعدات غذائية وطبية وتعليمية، وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنه تم تخصيص 120 مليون دولار لدعم العائدين في عام 2024، ويشمل ذلك توفير مواد غذائية، ومأوى، ورعاية صحية لمليوني شخص.

كما يعمل برنامج الأغذية العالمي على تقديم مساعدات غذائية لقرابة 1.5 مليون عائد في عام 2024، في حين تقوم منظمة الصحة العالمية بتوفير الخدمات الصحية الأساسية في المناطق التي يتركز فيها العائدون.

وتواجه أفغانستان أزمة اقتصادية خانقة، مما يفاقم من معاناة العائدين الذين يواجهون صعوبة في تأمين فرص عمل مستدامة، فضلا عن تدهور الوضع الصحي والتعليمي في معظم أنحاء البلاد، حيث إن المدارس والمستشفيات تفتقر إلى الموارد لتلبية احتياجاتهم، مما يعمق من معاناتهم.

مقالات مشابهة

  • تفكيك شبكة للإتجار بالبشر في إسبانيا استغلت أكثر من ألف امرأة
  • بين كابل وقندهار.. ما الذي يجري داخل حكومة طالبان؟
  • بعد الالتزام بشروط طالبان..محطة إذاعية نسائية أفغانية تستأنف البث
  • بيع سجن روسي شهير بمزاد علني.. كان يضم ثوارا ووزراء معزولين
  • 8 دساتير خلال قرن واحد في أفغانستان.. أين الخلل؟
  • لصالح العمل الخيري.. "فودافون" تجمع 580 ألف ريال في مزاد علني على الأرقام المميزة
  • متحف الإثنوغرافيا في كابل.. نافذة على التنوع الثقافي في أفغانستان
  • معظمهم طُردوا من دول الجوار.. ما مصير العائدين إلى أفغانستان؟
  • تقارب الهند وطالبان وفرص إحياء إستراتيجية جنوب آسيا الأميركية
  • معرض مشغولات تراثية بأيدي المرأة الفلسطينية في الإسكندرية