وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومؤسسة يماني توقعان اتفاقية لتنفيذ مشروع الأضاحي في اليمن ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
وقعت اتفاقية صباح اليوم الثلاثاء بين كلاٍ من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية بمقر الوزارة بالعاصمة عدن.
تضمنت الاتفاقية الآلية التنفيذية لمشروع الأضاحي 2024 م ، الذي يأتي بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، و يستهدف خمس محافظات “عدن ولحج وحضرموت ومارب والمهرة”.
يُعد هذا المشروع جزءًا من الجهود المستمرة لدعم الأسر الأشد احتياجا وتحسين ظروفهم المعيشية.
ويهدف إلى توزيع الأضاحي على الأسر المحتاجة بواقع نصف أضحية لعدد (4,660) أسرة مستفيدة في المحافظات الخمس.
تم التوقيع بحضور ممثلين عن الجانبين، أ/ صالح محمود، وكيل قطاع الرعاية الاجتماعية عن الوزارة، وأ / محمد درمان منسق المشروع عن مؤسسة يماني.
وفي الختام وجه الأستاذ محمد درمان الشكر والتقدير لوزارة الشئون الاجتماعية والعمل على التسهيلات التي تقدمها للمؤسسة في تنفيذ مشاريعها الإغاثية والتنموية.
تأتي هذه الاتفاقية ضمن التنسيق الدائم مع الجهات الحكومية والرسمية لتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية وتُعد خطوة مهمة نحو تعزيز التواصل الحكومي والمؤسسات الإغاثية والتنموية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: زعيم الحوثيين في مرمى إسرائيل.. هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو "نصرالله" في اليمن؟
تساءلت صحيفة عبرية بشأن عمليات إسرائيل العسكرية في اليمن وهل سيتم تنفيذ السيناريو حزب الله اللبناني على جماعة الحوثي في اليمن.
ونقلت صحيفة معاريف عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن القضاء على زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، سيكون له تأثير أكبر من الضربات العسكرية الإسرائيلية والأمريكية المستمرة.
وحسب الصحيفة فإن جماعة الحوثي تعتبر قبيلة شيعية تعتمد على قيادة مركزية تتمثل في عبد الملك الحوثي وإخوته؛ ما يجعل القضاء على هذا الزعيم يعصف بالنظام برمته.
وكانت تقارير عبرية تفيد بتوقعات إسرائيل في محاولة اغتيال للحوثي إذا استمر في مهاجمة أهداف مدنية داخل إسرائيل، وهو ما يراه العديد من المحللين الإسرائيليين تهديدًا خطيرًا على أمنها.
ويشير الخبراء إلى أن الحوثيين يواجهون أيضًا صراعات داخلية متزايدة، خاصة مع القبائل اليمنية التي بدأت في إظهار معارضة شديدة للجماعة، ما قد يؤدي إلى تآكل قوتهم من الداخل.
ومع استمرار الدعم الإيراني، يعتقد الخبراء أن مخزون الحوثيين العسكري قد يمتد لسنوات؛ ما يشير إلى أن تهديدهم لن ينحسر بسهولة.