بوابة الوفد:
2024-12-22@09:36:01 GMT

القمامة والحرارة تهددان الحياة في قطاع غزة

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

الأوضاع في قطاع غزة تزداد سوءًا يومًا تلو الآخر منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، وأصبح القطاع مهددًا بتفشي أمراض خطيرة هذا الصيف بسبب مخلفات القمامة وارتفاع درجات الحرارة، ما يزيد مأساة السكان الذين يعانون أصلا من نقص الغذاء، وفقًا لمنظمة العمل ضد الجوع.

صحيفة أسبانية: 30% من الأطفال في غزة يعانون سوء التغذية الحاد

فينيا ديامانتي منسقة المشروع لحالات الطوارئ في منظمة العمل ضد الجوع قالت إن هذه الكمية من المخلفات الصلبة في القطاع تسبب مشاكل عديدة في النظافة والصرف الصحي.

وأضافت أن إدارة القمامة هي أحد اهتماماتها الرئيسية لأنه لا يمكن إزالتها من المنطقة التي مزقتها الحرب ولا يستطيع السكان الوصول إلى مكبات النفايات، وذلك خلال حديث لها لرويترز، مضيفة "نخشى ظهور أمراض غير معروفة في القطاع من الممكن أن تؤثر على كل السكان خاصة في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة".

وكان معدل سوء التغذية في غزة كان 0.8% فقط قبل الحرب، لكن الوضع تغير بشكل جذري بحسب ديامانتي، التي أكدت أنه رغم غياب البيانات الدقيقة، إلا أن الناس يموتون بالفعل بسبب سوء التغذية، موضحة أنهم اضطرروا للتدخل للوقاية من سوء التغذية وعلاجه مع التركيز على الأطفال دون الخامسة، والحوامل، والمرضعات.

ويواجه أكثر من مليون شخص في فلسطين خطر المجاعة الكارثية الحادة والموت بحلول منتصف يوليو، بحسب ما جاء في تقرير مشترك أصدرته منظمة الأغذية للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحياة قطاع غزة طوفان الأقصى أمراض خطيرة مخلفات القمامة سوء التغذیة

إقرأ أيضاً:

آكشن إيد: المواطنون في غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة

قالت مؤسسة "آكشن إيد" الدولية"، إن المواطنين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.

وأضافت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.

وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.

ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.

وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.

وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.

وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.

وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري "مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها".

وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعلن توسيع عمليته العسكرية في غزة ويطالب السكان بالإخلاء
  • «الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزة
  • آكشن إيد: المواطنون في غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة
  • مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
  • استشهاد 12 شخصًا بينهم 7 أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمال قطاع غزة
  • وكالات أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
  • منظمات أممية : كل الطرق في غزة تؤدي الى الموت
  • موسكو تتصدر مدن العالم في توفر الخدمات وجودة الحياة
  • قطاع الصناعة ينفض عنه غبار الحرب.. الغد سيكون افضل
  • بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة