رئيس البرلمان السلوفيني ترحب باعتراف بلادها بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت رئيسة برلمان سلوفينيا، أورسكا زوبانكيتش، بقرار بلادها الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق الدفاع عن حقوق الفلسطينيين في السيادة على أرضهم وفي تمثيلهم على المستوى الدولي.
وأكدت زوبانكيتش خلال مداخلتها على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم أن هذا القرار جاء بعد عدة إجراءات برلمانية، رغم المعارضة التي واجهتها البلاد، إلا أن البرلمان نجح في تبني القرار بشكل نهائي وبالإجماع.
وأشارت زوبانكيتش إلى أهمية هذه الخطوة البارزة التي تأتي لدعم القانون الدولي وتعزيز الجهود الفلسطينية نحو تحقيق السلام، معبرة عن تطلعها إلى أن تحذو دول أخرى في أوروبا حذو سلوفينيا في هذا القرار المبارك.
وأوضحت رئيسة برلمان سلوفينيا، أورسكا زوبانكيتش، أن الأقلية في سلوفينيا لا تزال تفتقر إلى فهم كامل للوضع في غزة، مما جعل المعارضة تبدي شكوكًا حول ما إذا كان هذا القرار سيعزز حل المشكلة في الشرق الأوسط، إلا أن الأغلبية كانت متأكدة أن القرار هو الأنسب في هذا التوقيت، لأنه يمنح حقوقًا متساوية للإسرائيليين والفلسطينيين، ويتيح الفرصة لبدء محادثات تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار.
وأكدت زوبانكيتش على الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف العالمي بفلسطين بدأ يأخذ منحى جديًا في العديد من المناطق حول العالم.
يوم الثلاثاء الماضي، صادق البرلمان السلوفيني على قرار الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة. يأتي هذا بعد إعلان إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها الرسمي بدولة فلسطين في أواخر الشهر الماضي، مما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلوفينيا الدولة الفلسطينية أوروبا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يعد بتعزيز القطاع الدفاعي
وعد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، بتقديم خطة وطنية لتعزيز قطاع الدفاع.
وخلال نقاش في البرلمان، قال سانشيز: "ستطلق الحكومة خطة وطنية رئيسية قبل الصيف لتطوير وتعزيز تكنولوجيا وصناعة الأمن والدفاع الإسبانية".
وخصصت إسبانيا 1.28% من إجمالي ناتجها المحلي السنوي للدفاع العام الماضي، بحسب أرقام عن حلف شمال الأطلسي.
وهو أقل بكثير من النسبة المرجعية التي حددها "الناتو" منذ فترة طويلة والبالغة 2%، وأقل من جميع أعضاء الحلف الآخرين.
وتعهد سانشيز بتقديم الموعد المحدد وهو عام 2029 للوصول إلى نسبة 2%، ولكن خلال النقاش في البرلمان، بقي غامضاً بشأن الجدول الزمني.
وأكد رئيس الوزراء الإسباني، أن خطة الدفاع ستبنى على الخبرة المكتسبة في السنوات الأخيرة من خطة التعافي الاقتصادي للاتحاد الأوروبي بعد جائحة "كوفيد 19"، والتي مُولت من خلال الاقتراض المشترك.
وتواجه حكومة سانشيز، معارضة شديدة في الداخل من حلفائه اليساريين، الذين يخشون أن تؤدي زيادة الإنفاق العسكري إلى خفض تمويل البرامج الاجتماعية.