تفاصيل العثور على سعودي متوفيا في القاهرة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الداخلية المصرية: وفاة هتان شطا نتيجة ظروف مرضية دون شبهة جنائية
أُعلن، مساء الأربعاء، عن العثور على جثمان المواطن السعودي هتان شطا، الذي اختفى في القاهرة منذ نيسان/ أبريل الماضي، وذلك من خلال بيانين رسميين صادرين من وزارة الداخلية المصرية والسفارة السعودية في القاهرة.
وأفاد بيان وزارة الداخلية المصرية بأن أسرة المواطن السعودي أبلغت عن غيابه من مقر إقامته في القاهرة وتركه لكافة متعلقاته الشخصية، أسفرت جهود البحث عن العثور على جثمانه.
وأضافت الداخلية المصرية، أن التحريات والفحوص الطبية أكدت عدم وجود شبهة جنائية وراء وفاته، التي جاءت نتيجة تداعيات ظروفه المرضية، مشيرة إلى أنها أُشعرت شقيق المتوفى والسفارة السعودية بتفاصيل إجراءات البحث واتُخذت الإجراءات القانونية اللازمة.
في السياق ذاته، نشرت السفارة السعودية في القاهرة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أنها تلقت بلاغًا من السلطات المصرية بالعثور على جثة المواطن المفقود.
وأضافت السفارة أنه تم أخذ عينة "دي إن إيه" للتأكد من حالة الاشتباه، وتبين أنها مطابقة للمواطن هتان شطا، مع تأكيد عدم وجود شبهة جنائية لوفاته.
وأشارت وسائل إعلام مصرية إلى أن هتان شطا قدم إلى القاهرة بهدف الحصول على دورات تدريبية في مجال التمثيل، وأقام بشقة في منطقة الرحاب، لكنه اختفى بعد أيام قليلة من وصوله إلى مصر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السعودية مصر وفاة جثة الداخلیة المصریة فی القاهرة هتان شطا
إقرأ أيضاً:
ننشر تفاصيل واقعة العثور على طفل داخل منزل مسجل خطر في بورسعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت "البوابة نيوز" على تفاصيل واقعة عثور أهالي منطقة الأمين الجديد نطاق حي الضواحي في محافظة بورسعيد على طفل في حالة إعياء شديد داخل منزل مسجل خطر.
ننشر تفاصيل واقعة العثور على طفل داخل منزل مسجل خطر في بورسعيد
وكشفت التحريات والتحقيقات الجارية في القضية رقم 4360 لسنة 2024 الضواحي، أن الطفل "م.ع.م" 10 أعوام، اعتاد أن يعمل نباش قمامة هو وشقيقه الأصغر ليصرف على والدته المطلقة التي تعيش مع أولادها الثلاثة في عزبة "هاجوج" جنوب بورسعيد، وأن الطفل تعرف على "ص.ا"، مسجل خطر ويتاجر ويتعاطى المواد المخدرة كما يعمل نباش قمامة أيضًا.
وتبين من تحقيقات جهات التحقيق، أن الطفل اشترى مواد مخدرة من المتهم يوم الواقعة، وتعاطى جرعة زائدة منها نتج عنها فقدانه الوعي، مما دفع المتهم أن يأخذ الطفل معه إلى منزله ووضعه تحت دش بدورة المياه لكي يفيق، لكن فشلت محاولته لأن الطفل دخل فى غيبوبة شديدة، وفي تلك اللحظة فسخ الجيران الباب عليه مُعتقدين أن المتهم يفعل شئ مشين الطفل.
وأكد الطفل بسؤاله عقب إفاقته من الغيبوبة أنه يتعاطى المواد المخدرة ويشتريها من المتهم، ولكن يوم الواقعة تعاطى جرعة زائدة أفقدته الوعي.
وأثبت تقرير الطب الشرعي أنه لم يتم الاعتداء جنسيا على الطفل، وتواصل جهات التحقيق تحقيقاتها في القضية، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والكشف عن مزيد من تفاصيل الواقعة.
وكان جيران المتهم لاحظوا حمله طفلا في حالة إعياء شديد ودخوله به إلى منزله، وعندما دقوا على باب منزله لم يفتح لهم، فتجمع سكان العمارة وكسروا الباب وعند دخولهم عثروا على الطفل على سرير المتهم وبجانبه بعض من ملابسه التي كان يرتديها، وارتداء الطفل جلباب كبير الحجم عليه - وظنوا أن المتهم وضعه على جسده عند كسرهم باب المنزل - وأبلغوا الأجهزة الأمنية التي حضرت وألقت القبض على المتهم، ونُقل الطفل للعلاج داخل المستشفى.