جريمة الجيش العماني بحق شبان يمنيين تثير غضب الشارع اليمني
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أقدمت قوات الجيش في سلطنة عمان، على تعذيب سبعة شبان يمنيين بشكل وحشي، أثناء ما كانوا يبحثون عن فرصة عمل لإعالة أسرهم وانقاذهم من المجاعة في اليمن.
وقالت مصادر يمنية، ان سبعة شبان يمنيين، لا تتجاوز أعمارهم 16 عامًا، ألقت السلطات العمانية القبض عليهم في منطقة المزيونة بسلطنة عمان في 30 مايو 2024، ومارست بحقهم أبشع أساليب التعذيب الجسدي والنفسي.
وتداول نشطاء وإعلاميون وسياسيون، فيديو يظهر فيه السبعة الضحايا من دون ملابس وعلى أجسادهم تظهر أثار التعذيب الوحشي الذي تعرضوا له على أيدي قوات الجيش العماني.
روايات الضحايا السبعة، تفيد بأنهم سافروا من اليمن بحثًا عن فرص عمل ليعيلوا أسرهم في ظل الأزمة الإنسانية التي تعصف باليمن.
وأشارت المصادر إلى تعرض الشبان لتعذيب وحشي وانتهاكات جسيمة على مدار خمس ساعات، شمل ضربًا مبرحًا وصعقًا كهربائيًا وغيرها من أساليب التعذيب.
وأكدوا الشبان، أنه تم اقتيادهم إلى مركز للجيش في ولاية المزيونة، و مصادرة جميع وثائقهم الثبوتية وأموالهم وهواتفهم المحمولة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المرعاش: إذا لم يتحرك الشارع الليبي لرفض الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني ستبقى ليبيا دولة فاشلة
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن هناك انقسامات عميقة داخل مجلس الأمن ناتجة عن الوضع الأمني الهش في العالم، وازدياد المخاوف من صدام عسكري واسع النطاق بين الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، وبين روسيا وحلفائها الجدد في دول تجمع البريكس، وتحديدًا الصين.
المرعاش وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”،تابع حديثه: “أن ليبيا لن تكون بعيدة عن الاحتراق بنيران هذه الحرب الكونية إذا اشتعلت على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا”، مؤكدًا أن تمديد الثلاثة أشهر أو التسعة أشهر إذا لم يتم التوصل إلى إجماع على تعيين مبعوث جديد يفضي دائمًا إلى نتيجة واحدة، وهي غياب الحل في ليبيا لغياب توافق الدول الفاعلة في مجلس الأمن، بغض النظر عن استمرار خوري في منصبها أو تعيين مبعوث جديد.
وشدد على أنه في كل الأحوال، يبقى تأثير البعثة ورئيسها في الأزمة الليبية محدودًا للغاية، لأن كل الأوراق بيد عدد من الدول النافذة في ليبيا، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وتركيا من جهة، وروسيا من جهة أخرى.
ولفت المرعاش إلى أن الأزمة الليبية بأبعادها السياسية والاقتصادية والعسكرية ستبقى رهينة حصول توافق أو انفراج في الأزمة العالمية، وبدون تحرك الشارع الليبي العريض لرفض هذه الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني الليبي لإحداث اختراق ووضع نهاية للهيمنة، ستبقى ليبيا دولة فاشلة.