#سواليف

أُصيب 24 جنديًا في ثكنة عسكرية بالجليل الغربي شماليّ فلسطين المحتلة، مساء اليوم، الأربعاء، بضربة نفّذها حزب الله اللبنانيّ، وأعلن أنه استهدف من خلالها، “تموضعا وتجمّعا لجنود إسرائيليين، “بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة”، التي ذكر أنها حقّقت “إصابة مباشرة”.

وأفادت تقارير بأن الضربة أصابت موقعا لتجمّع قوّات جيش الاحتلال، في ملعب لكرة القدم، وقد أسفرت عن تسجيل 24 إصابة، إحداها حرجة، و3 أُخرى خطيرة، فيما تراوحت الأخرى ما بين المتوسّطة والطفيفة.

وقال جيش الاحتلال في بيان: “قبل قليل رصدت إطلاقات من الأراضي اللبنانية سقطت في منطقة حرفيش”، مضيفا أنه “لم يتمّ إطلاق أي تنبيهات، ويجري التحقيق في الحدث”.

مقالات ذات صلة سموتريتش يطالب نتنياهو بشن الحرب على لبنان 2024/06/05

وفي حين لم يحدّد جيش الاحتلال، طبيعة الهجوم بعد، قال حزب الله في بيان مقتضب، مساء اليوم، إن مقاتليه “شنّوا هجوما جويًّا بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة، على تجمّع مستحدث جنوب ‌‏مستعمرة الكوش (الكوش مقامَة على أراضي دير القاسي المهجّرة، والقريبة من حرفيش)، استهدف أماكن تموضع، واستقرار ضباط العدو وجنوده، وأصابوهم إصابة مباشرة، وأوقعوهم بين قتيل وجريح”.‌‏

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إنه يحقّق في سبب عدم تفعيل صافرات الإنذار في المنطقة، نتيجة “الإطلاقات” صوب حرفيش، التي تبعد أكثر من 3 كيلومترات عن الحدود، ولم يتم إجلاء سكّانها.

وبلغت الأضرار الناجمة عن الحرائق الواسعة المندلعة في عشرات المواقع، شماليّ البلاد، والتي اشتعلت بسبب قذائف صاروخيّة ومسيّرات أطلقها حزب الله من لبنان، ضعف الأضرار الناجمة عن الحرب على لبنان التي اندلعت 2006، بحسب ما أكّد الصندوق القومي اليهودي ( “كيرن كييمت ليسرائيل” – “كاكال”)، أمس الثلاثاء.

وأشارت تقديرات سلطة الإطفاء والإنقاذ، إلى احتراق أكثر من 22 ألف دونم في الجليل والجولان السوريّ المحتلّ، خلال الأيام الماضية.

وفي وقت سابق اليوم، هدّد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خلال جولة في كريات شمونة بأن تل أبيب “جاهزة لعملية عسكرية شديدة جدا في الشمال. ومن يعتقد أنه سيستهدفنا ونحن سنجلس مكتوفي الأيدي يرتكب خطأ كبيرا. وبطريقة كهذه أو أخرى سنعيد الأمن إلى الشمال”، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وتصاعدت التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان، في الأيام الماضية، وقال رئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسي هليفي، أمس، إنه “نقترب من النقطة التي سيتوجب فيها اتخاذ القرار، والجيش جاهز ومستعدّ جدا لهذا القرار. نحن نهاجم حزب الله على مدار ثمانية أشهر، حيث يدفع حزب الله ثمنًا باهظًا جدًّا”.

وفي موازاة هذه التهديدات، صادقت حكومة الاحتلال اليوم، على قرار يسمح لجيش الاحتلال بزيادة قوات الاحتياط التي سيتم استدعاؤها ليصل عددها إلى 350 ألف جندي احتياط، وذلك حتى نهاية شهر آب/ أغسطس المقبل. لكن مسؤولين في وزارة الأمن قالوا إن “هذه زيادة طبيعية وروتينية للمنظومة القتالية”.

وأكّد رئيس “المعسكر الوطني”، الوزير في “كابينيت الحرب” الإسرائيليّ، بيني غانتس، أمس أن الجبهة الشماليّة هي التحدّي العملياتيّ الأكبر بالنسبة لتل أبيب، مشيرا إلى أنه “لا يمكن خسارة عام آخر هنا”، فيما شدّد رئيس أركان جيش الاحتلال، هيرتسي هليفي، على استعداد الجيش، “للانتقال إلى هجوم في الشمال”.

وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية في تقرير لها اليوم، الأربعاء، إن الاحتلال استخدم قذائف الفوسفور الأبيض الحارقة في هجمات على مبان سكنية في 5 بلدات وقرى على الأقل بجنوب لبنان، ما قد يؤدي إلى الإضرار بالمدنيين وانتهاك القانون الدولي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جیش الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال لن ينسحب من جنوب لبنان

#سواليف

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش سيواصل انتشاره الحالي في جنوب لبنان بعد مرور 60 يوما من وقف إطلاق النار، بسبب عدم التزام الجيش اللبناني بالإجراءات المتفق عليها، بحسب ما نقلته عن الحكومة الإسرائيلية.

وأوضحت القناة 14 أن اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني أكد أن الجيش لا ينوي الانسحاب الكامل في هذه المرحلة، كما أنه على استعداد للرد على أي خروقات يرتكبها حزب الله.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش يستعد لإطالة أمد بقاء قواته في جنوب لبنان وإنه أبلغ قوات اليونيفيل الأممية والولايات المتحدة بذلك.

مقالات ذات صلة “ما خفي أعظم” يكشف الليلة مشاهد نادرة للقسام في طوفان الأقصى 2025/01/24

وأضافت الهيئة أن إسرائيل طلبت من واشنطن تمديد فترة بقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بسبب الحاجة لتدمير البنى التحتية لحزب الله.

كذلك نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين أن القوات الإسرائيلية ستبقى في جنوب لبنان لكنه من غير الواضح إلى متى.

وذكر المسؤولان أن انتشار الجيش اللبناني لا يتم وفقا للجدول الزمني، وأن العمل الذي يقومون به على الأرض ضئيل، بحسب زعمهم.

في المقابل، دعا حزب الله، في بيان أمس الخميس، إلى الالتزام الصارم “الذي لا يقبل أي تنازلات” ببنود وقف إطلاق النار الذي يحدد 26 يناير/كانون الثاني الجاري موعدا لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.

وطالب الحزب الدولة اللبنانية بالتعاطي مع أي انتهاك لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، والتنفيذ الكامل للاتفاق، بما فيه انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب وفق المهلة المحددة.

ويوافق يوم الأحد مرور 60 يوما منذ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.

وبموجب الاتفاق، يجب على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من جنوب لبنان، حتى يصبح الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسموح لها بالانتشار وحمل السلاح في الجنوب.

وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر مطلعة أن إسرائيل ترغب في استمرار وقف إطلاق النار في لبنان وأن وزراء بالمجلس أبلَغوا خلال الجلسة أن إسرائيل تنسق وقف إطلاق النار بلبنان بشكل كامل مع إدارة الرئيس دونالد ترامب.

ويواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله والتي بلغت 630 خرقا منذ بدء سريان الاتفاق.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • زلفة - مقتل شخصين وإصابة ثالث بجراح خطيرة
  • رئيس وفد صنعاء المفاوض: الاحتلال فشل في منع أهالي لبنان من العودة لقراهم 
  • الوكالة اللبنانية: إصابات عقب تجدد إطلاق الاحتلال للنيران على الأهالي بطريق برج الملوك
  • تطورات خطيرة بعد مهلة الـ60 يوما.. اللبنانيون يواجهون صراع العودة إلى ديارهم
  • إصابات بنيران الاحتلال في جنوب لبنان
  • إسرائيل تقصف تجمعا مدنيا بقنبلتين جنوب لبنان قرب ميس الجبل
  • إصابات جراء إطلاق جيش الاحتلال النار على لبنانيين حاولوا العبور إلى قراهم جنوب لبنان / شاهد
  • تجمع قوى تحرير السودان: الإنتصارات التي تحققت تؤكد عزيمة القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية
  • لبنان ينتظر اتصالات دولية للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي دخلها 
  • جيش الاحتلال لن ينسحب من جنوب لبنان