غداً.. اليوم العلمى لقسم الأنف والأذن بمستشفى الفيوم العام
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تنظم مسشتفى الفيوم العام، بالتعاون مع مديرية الصحة بالمحافظة غدا الأحد، اليوم العلمى الخامس لقسم الأنف والأذن، والذى سيقام فى العاشرة صباحا، بقاعة المناظير بمستشفى الفيوم العام فى مبنى الكلى القديم بالدور الثالث ويتناول التهاب الاذن الوسطى عند الاطفال.
يأتي ذلك بإشراف الدكتور سيد الحنفى رئيس وحدة السمعيات واستشارى الأنف والأذن والدكتور ميشيل عطا رئيس قسم الأنف والأذن، ويحاضر فى اليوم العلمى الدكتور محمد الشرقاوى والدكتور محمد سيد على .
ومن جهه اخرى عقدت مديرية الصحة بالفيوم ورش عمل حول تقييم المخاطر للفرق الطبية وذلك بناء على توجيهات الدكتورعمرو قنديل -مساعد وزير الصحة للطب الوقائى وتحت اشراف الدكتورمحمد عبد الفتاح -رئيس الادارة المركزية للصحة العامة و الدكتورة منال لبيب -مدير عام الادارة العامة للوبائيات والترصد وبرعاية الدكتورسامح العشماوى وبحضور الدكتورمحمد عبد التواب -مدير الشئون الوقائية بالمديرية و انطلاقا من الدور الحيوى للتواصل اثناء المخاطر فى الوقت الذى يتصدى فيه العالم للتحديات القائمة والقادمة لأزمات الصحة العامة حيث ان التواصل اثناء المخاطر ومشاركة المجتمع داعمين لبعضهما البعض فى محاولة لوضع المجتمعات فى قلب الاستجابة للاحداث الصحية .
و ايماء لأهمية التواصل اثناء المخاطر لانه ضرورى لنجاح تقديم كل من التدخلات الطبية وغير الطبية ياتى حرص القطاع الوقائى (وحدة التواصل من اجل المخاطر) على عقد ورش عمل لتزويد الفريق الطبى بمعلومات عن تقييم المخاطر والتواصل من اجل المخاطر لما له من اهمية كبيرة فى مراحل الاستعداد و التاهب والاستجابة لأى حدث صحى قد يؤثر على الصحة العامة و للارتقاء بالمنظومة الصحيةوخفض عب المرض والوفيات تحت عنوان (تعزيز التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعيةRCCE) .
وقد تم عقد ورشة عمل بمديرية الصحة بالفيوم بقاعة الدكتور محسن فتيح لمدة يومين بالاضافة الى التدريب الميدانى لمدة يومين بالمستشفى العام والوحدة الصحية بمنشاة عبد الله والمركز الطبى بالكيمان والمركز الطبى بالشيخ حسن ومركز رعاية طفل اول ورابع, وذلك بحضور جميع مديرى الادارات الفنية بالمديرية بالاضافة الى فريق الطب الوقائى
قام بالتدريب فريق وحدة التواصل من اجل المخاطر الدكتورة شيرين الغزالى - مدير الوحدة والدكتور ادهم حشيش والدكتور احمد ماهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية الصحة اليوم العلمى قسم الانف والاذن التهاب الاذن الوسطى الاطفال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خفض المساعدات الإنسانية قد يؤدي إلى وفاة مزيد من الأطفال
(الولايات المتحدة"أ.ف.ب": حذّرت الأمم المتحدة من أن خفض المساعدات الدولية قد يضع حدا للتقدم المسجل على مدى عقود في مجال مكافحة وفيات الأطفال، بل أنه قد يؤدي إلى عكس الاتجاه.
ومع أن التقرير السنوي الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي لم يذكر الولايات المتحدة تحديدا، إلا أنه يأتي في وقت ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معظم برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) التي كانت تخصص لها ميزانية سنوية تبلغ 42.8 مليار دولار.
وقالت المديرة المساعدة لقسم الصحة في اليونيسيف فوزية شفيق لفرانس برس إن "قلق أوساط الصحة العالمية في ذروته".
وحذّر التقرير الذي نشر امس من أن تداعيات خفض المساعدات ستكون الأسوأ في البلدان حيث تعد معدلات الوفيات في أوساط الرضّع هي الأعلى راهنا، على غرار إفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا.
وأفاد التقرير "ببساطة، ما لم تتم المحافظة على دعم الخدمات المنقذة للأرواح، يمكن للكثير من البلدان أن تتوقع ازديادا في أعداد الوفيات لدى الأطفال وحديثي الولادة".
في العام 2023، واصل عدد الوفيات في أوساط الأطفال دون سن الخامسة انخفاضه مع تسجيل 4.8 ملايين وفاة، بينها 2.3مليون طفل حديث الولادة دون سن الشهر، بحسب التقرير.
تراجع عدد هذه الوفيات إلى ما دون خمسة ملايين للمرة الأولى في العام 2022، ويمثّل العدد القياسي المنخفض الجديد تراجعا نسبته 52 في المائة منذ العام 2000.
لكن شفيق شددت على أن "4.8 ملايين ليس بعدد قليل".
ومنذ العام 2015، تباطأ التقدّم الذي يسجل في مكافحة وفيات الأطفال مع إعادة توجيه أموال المساعدات لمكافحة كوفيد. وقد يكون ذلك بداية نمط خطير.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل في بيان إن "خفض وفيات الأطفال التي يمكن تجنّبها إلى مستوى قياسي هو إنجاز لافت. لكن في غياب خيارات السياسة الصحيحة والاستثمار المناسب، نواجه خطر تبديد هذه المكاسب التي تحققت بصعوبة".
وأضافت "لا يمكننا السماح بحدوث ذلك".
تظهر من الآن بعض التداعيات السلبية لخفض التمويل مثل نقص في عدد العاملين في مجال الصحة وإغلاق عيادات وعرقلة في برامج التطعيم ونقص في الإمدادات الضرورية على غرار علاجات الملاريا.
وعلى سبيل المثال، تعاني إثيوبيا من ازدياد كبير في أعداد الإصابات بالملاريا، بحسب شفيق.
في الوقت ذاته، تعاني الدولة الإفريقية نقصا حادا في الفحوص التشخيصية والناموسيات المعالَجة بالمبيدات الحشرية للأسرّة وتمويل حملات الرش ضد البعوض الناقل للأمراض.
وخلص تقرير منفصل للمنظمات ذاتها إلى تسجيل عدد كبير من حالات وفاة متأخرة للأجنة أي بعد 28 أسبوعا من الحمل وقبل أو أثناء الولادة، إذ بلغ عدد هؤلاء حوالى 1.9 مليون حالة في 2023.
وأفاد التقرير الثاني بأنه "في كل يوم، تمر أكثر من خمسة آلاف امرأة حول العالم بالتجربة المفجعة المتمثلة بولادة جنين ميت".
وبوجود الرعاية المناسبة أثناء الحمل والولادة، بمكن تجنّب الكثير من هذه الوفيات، كما يمكن تجنّب ولادة أطفال ضعفاء بشكل مبكر.
يمكن أيضا تجنّب وفاة الأطفال إلى حد كبير عبر مكافحة أمراض يمكن الوقاية منها مثل الالتهاب الرئوي والإسهال.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس "من مواجهة الملاريا وصولا إلى منع الإملاص والرعاية المدعومة بالأدلة لأصغر الأطفال حجما، يمكننا تغيير الوضع بالنسبة لملايين العائلات".