ابن قائد الدرك وضباط كبار في الجيش حضروا المقابلة الفاصلة مع المغرب التطواني
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
خلقت شخصيات رفيعة المستوى، نهاية الأسبوع المنصرم، المفاجأة، بحضورها أطوار مقابلة المغرب التطواني والجيش الملكي، لحساب الجولة 29 من البطولة الوطنية الاحترافية، والتي انتهت بالتعادل 2-2 على عشب ملعب سانية الرمل.
وكشف مصدر مطلع لموقع « اليوم24″، أن سراج حرمو، نجل الجنرال دوديفيزيون محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حضر المقابلة الكروية من بدايتها لنهايتها، وفضل متابعتها من المنصة العادية بدل التواجد في المنصة الشرفية.
وأوضح المصدر أن ابن المسؤول الرفيع، استقطع وقته حيث يتابع دراسته العليا في الخارج، وجاء خصيصا لمتابعة مقابلة الجيش الملكي بتواضع بدا لافتا، مبرزا أن ابن حرمو تربطه علاقة خاصة بمدينة تطوان التي تنحدر منها والدته.
وإلى ذلك، أفاد أن المنصة الشرفية لملعب سانية الرمل، شهدت خلال مقابلة المغرب التطواني والجيش الملكي، استنفارا بسبب حضور الكولونيل ماجور أبو بكر الأيوبي، والكولونيل ماجور حسن مالك، إلى جانب الكولونيل عثمان مرطاب.
كلمات دلالية الجنرال حرمو الجيش الملكي المغرب التطوانيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجيش الملكي المغرب التطواني المغرب التطوانی
إقرأ أيضاً:
برلماني إيطالي يطالب بتشكيل لجنة تحقيق في اتفاقية التعاون مع ليبيا
طالب النائب الإيطالي ريكّاردو ماجي، عضو مجلس النواب عن حزب (+ أوروبا)، رئيسة الوزراء جورجا ميلوني بتقديم إحاطة برلمانية حول قضية الإفراج عن الجنرال الليبي أسامة نجيم المصري حبيش وطرده من البلاد، بعد أن وصف تصريحات وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوزي حول الموضوع بأنها تفتقر إلى التفسير المعقول.
وكان بيانتيدوزي قد برر الإفراج عن الجنرال الليبي بـ”أسباب عاجلة وأمنية نظراً لخطورة الشخص المعني”، إلا أن ماجي اعتبر هذه التصريحات بمثابة “اعتراف حكومي رسمي بوجود أفراد خطيرين على رأس الأجهزة الأمنية الليبية”، مشيراً إلى أنهم متهمون بارتكاب جرائم دولية جسيمة.
وأوضح ماجي أن هذا الأمر لا يشكل مفاجأة لمن تعمق في دراسة تنفيذ الاتفاقات بين إيطاليا وليبيا خلال السنوات الأخيرة، مستشهداً بتقارير صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، الأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية.
وأكد البرلماني على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في أقرب وقت ممكن لكشف تفاصيل تنفيذ الاتفاقيات الثنائية، قائلاً: “لا يمكن القبول بأن تقدم الحكومة الإيطالية وسائل، موارد، تدريبات، ومساعدات كبيرة لأجهزة ليبية وصفتها بنفسها بأنها خطيرة وإجرامية”.