رئيس «أمانة الحوار الوطني» يستعرض نتائج استبيان «القومي للتعليم» (تفاصيل)
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أكد المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن الحوار الوطني ليس فقط ما يدور في القاعات والجلسات النقاشية المغلقة ولكن أيضا يستند إلى الاستبيانات التي يتم إعلانها على صفحته الرسمية وموقعه الخاص.
أخبار متعلقة
يتلافى عيوب الحالي.. ممثل «الدستور» بالحوار الوطني يطالب بقانون شامل وعادل للأحوال الشخصية
الحوار الوطني.
عضو بـ«أمناء الحوار الوطني»: دور «الوطني للتعليم» وضع الاستراتيجية العامة
وقال محمود فوزي، خلال كلمته بالجلسة الخاصة بلجنة التعليم والبحث العلمي، المنعقدة الآن، إن الاستبيان الأخير التي تم إعلانه حول الاسم المقترح الذي يحمله المجلس الوطني الأعلى للتدريب والتعليم، جاء وفقا للتالي حسبما تجاوب المشاركون: «26 شخص انحازوا لأن يكون مجلس مستقل، و14 شخصا انجازوا لأنه يكون هيئة مستقلة، و4 أشخاص انجازوا لأن يكون مفوضية».
وأوضح رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن مجلس أمناء الحوار الوطني، يتابع كافة الرؤى والمشاركات باهتمام بالغ ويتم أخذها في عين الاعتبار، موجها الشكر لجميع من يشاركوا بأراءهم سواء داخل دائرة الجلسات أو عبر الاستبيان على منصات السوشيال ميديا.
وأشار إلى أنه بخصوص الاستبيان حول تساؤل هل أنت مع اضافة نشاط البحث العلمي لمسمى المجلس؟، كانت النتيجة أن 41 شخصا ابدوا موافقتهم بنعم، 12 شخص كانت اجابتهم لا، وشخص واحد غير مهتم.
وتابع «فوزي» بخصوص تساؤل هل انت مع ابقاء التدريب في مسمى المجلس؟، كانت نتيجة الاستبيان أن هناك 28 شخصا وافق، و15 فرد اجابوا ب «لا»، مشيرا إلى أن هناك 8 أشخاص اختاروا أن يتم استبدال كلمة تدريب بكلمة تعلم، و3 أشخاص اختاروا أن يتم استبدال كلمة تدريب بالتأهيل المهني.
وبخصوص ضم الوزراء لتشكيل المجلس، كانت نتيجة الاستبيان أن هناك فردين وافقوا على المقترح كما هو أي التوسع في التشكيل الحكومي، و7 اشخاص قالوا اوافق مع وجود وزراء شرط أن يكون عدد الخبراء مساوي لعدد الوزراء، في المقابل هناك 20 شخص ابدوا موافقتهم على وجود الوزراء لكن ليس بالعدد المطروح ويجب أن تكون الاغلبية للخبراء.
وعن الاستبيان حول هل ترى من يكون رئيس المجلس؟، جاءت نتيجة الاستبيان أن 21 شخص قالوا رئيس الجمهورية بشخصه، و8 أفراد قالوا رئيس مجلس الوزراء، مشيرا إلى انه لا أحد دعم اقتراح أن يكون رئيس المجلس خبير من الجهاز التنفيذي يعينه رئيس الجمهورية، و10 افراد اختاروا أحد الخبراء من خارج الجهاز التنفيذي، و15 فرد قالوا أن يتم انتخابه من الاعضاء المشكلين للمجلس انتخابا داخليا.
الحوار الوطني المجلس القومي للتعليم الأمانة الفنية للحوار الوطني اخبار الحوار الوطنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني الأمانة الفنية للحوار الوطني زي النهاردة الحوار الوطنی أن یکون
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس علمي: تلقيت تهديدات للتوقف عن فضح "التزوير" في نتائج اختبارات الإمامة والخطابة
قال إدريس الإدريسي، عضو المجلس العلمي المحلي لخنيفرة، إنه تلقى تهديدات « ومساومات » من مبعوثين من المجلس العلمي الأعلى بهدف ثنيه عن الاستمرار في المطالبة بإلغاء نتائج اختبارات التأهيل بالخطابة والإمامة والأذان التي أجراها المجلس المحلي، والتي قال المتحدث إنه اعتبرها خروقات كبيرة و »تزوير » من طرف أعضاء بالمجلس المحلي.
وفي بيان للرأي العام عنونه بـ « ستكتب شهادتهم ويسألون » قال الإدريسي إنه حضر الاجتماع الذي عقدته لجنة التحقيق المكلفة من الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى للنظر في الأمر، حيث أدلى « أمام أعضائها بكل الأدلة القطعية واليقينية التي تثبت صحة التزوير وتشهد بوقوعه »، حسب البيان.
وسجل المتحدث، أنه تلقى « من اللجنة المكلفة بالتحقيق عبر مبعوثين لها (عضوان من المجلس العلمي المحلي لخنيفرة ) خبر إقالتي من المجلس، والحقيقة التي تعمدت اللجنة إخفاءها أني أطلعتها مسبقا على وضع استقالتي بيد الرئيس بواسطة كتابة المجلس منذ فاتح نونبر 2024 كخطوة احتجاجية أولى على تزوير نتائج اختبارات التأهيل، فهي استقالة من المجلس وليست إقالة منه »؛
وأضاف « تلقيت تهديدات خطيرة ومستفزة من مبعوثي اللجنة بعدما تمت مساومتي على طي الملف وكتمان القضية ورفضت ذلك رفضا باتا وقاطعا »؛
كما سجل « أن قرار اللجنة بقدر ما كان مخيبا وصادما بقدر ما أكد لنا على صحة وسلامة الخطوة الإعلامية التي لجأنا إليها للتعريف بالقضية ».
وشدد المتحدث على أنه « ما زال يؤكد على أن نتائج الاختبارات قد تم تزويرها وما زالت بيديه الأدلة القاطعة والحجج الدامغة التي تثبت ذلك وتشهد عليه »؛
وأشار إلى « أن ملف القضية بات بيد القضاء الذي سيقول كلمته وكلنا يقين في الله تعالى أن الحق سيظهر ولو بعد حين؛ » مؤكدا أن « التهديدات التي تلقيتها من اللجنة لن تثنيني أبدا على مواصلة طريق الانتصار للقضية العادلة، وإني أعتبرها من قبيل الإرهاب النفسي فحسب »؛
كما سجل عزمه « الأكيد على اتخاذ كل خطوة تصعيدية قانونية ومشروعة واستعدادي التام والكامل- بحول الله وقوته- على تحمل كل أنواع الأذى في النفس والمال والعرض والأهل في سبيل حفظ أمانة أمرت من أمير المؤمنين نصره الله بحفظها وحراسة حق مظلوم ضاع أمام عيني في واضحة النهار بطريقة بشعة ومشينة ومقيتة، يستحيل على من يملك مسكة عقل أو ضميرا حيا أو مثقال ذرة من إيمان أن يصمت عنه أو يسكت عليه ».
وكان الإدريسي، قد خرج في تدوينة قبل أيام اتهم فيها لجنة علمية بالمجلس العلمي للمدينة بتزوير نتائج اختبارات التأهيل للخطابة والإمامة والأذان.
وجاء في تدوينة إدريس الإدريسي، عضو المجلس العلمي المحلي لخنيفرة، أن الدورة الأخيرة قد شابتها « خروقات كبيرة » انتهت بتغيير محاضر بعض اللجان وتزوير نتائجها من قِبَل الرئيس وبعض الأعضاء بعد ضغوطات كبيرة وهائلة من جهات نافذة داخل المؤسسة العلمية.
ولم يوضح الإدريسي طبيعة هذه الخروقات، لكنه طالب الوزارة الوصية والجهات المعنية بإحداث لجنة علمية نزيهة ومستقلة لتقصي الحقيقة.
وقال: « أؤكد للجميع أني أمتلك الأدلة القطعية والحجج اليقينية التي تثبت صحة التهمة وتقطع الطريق أمام محاولة إنكارها. » وأشار إلى أنه بذل كل الجهود وسلك كل السبل لإجبار المتهمين على التراجع عما وصفه بالخيانة الكبيرة، وذلك في سرية تامة حفاظًا على سمعة المؤسسة ومكانتها في قلوب الناس.
وأضاف أن « امتناع المتهمين عن التراجع عن قرارهم بعد استقوائهم بالجهات النافذة، « أكرهنا على الاستعانة بالإعلام تنويرًا للرأي العام ».