“مجلس حكماء المسلمين” يُدين اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف استمرار الاقتحامات الإسرائيليَّة للمسجد الأقصى المبارك التي كان آخرها اقتحام أحد الوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست ومتطرفين اليوم، للمسجد تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب المجلس عن استنكاره وإدانته لما يسمى بـ”مسيرة الأعلام” في مدينة القدس المحتلة، وما يرافقها من عدوان على الفلسطينيين، وممارسات عنصرية متطرفة وفرض للقيود على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك وتقييد حركة المصلِّين في البلدة القديمة للقدس المحتلة.
ودعا المجتمع الدولي إلى ضرورة التَّحرك العاجل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحيَّة، واحترام الوضع القانوني لمدينة القدس ووقف كافة الإجراءات غير الشرعية وغير القانونية لسلطات الاحتلال، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين.
وجدد مجلس حكماء المسلمين موقفه الداعي إلى “ ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل الوقف الفوري للعدوان على غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
بالصور والفيديو.. اقتحامات واسعة للأقصى والحرم الإبراهيمي
تتواصل اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، والمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، لليوم الرابع على التوالي، وسط تحذيرات من مساعي إسرائيلية لفرض واقع جديد في المقدسات الإسلامية في فلسطين.
وتأتي اقتحامات المستوطنين وشرطة الاحتلال اليوم الأربعاء، في رابع أيام عيد الفصح اليهودي الذي بدأ الأحد ويستمر أسبوعا.
وقد حذر خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، من أن استباحة آلاف المستوطنين للأقصى واقتحام بن غفير للحرم الإبراهيمي يمثلان رسالة خطيرة.
وقال الشيخ صبري إن اقتحامات الأقصى والحرم الإبراهيمي محاولة لفرض واقع جديد وتغيير هوية المقدسات الإسلامية في فلسطين، وهي اعتداء على الأقصى وعلى صلاحيات الأوقاف الإسلامية.
ووفق مصادر فلسطينية، فقد تجاوز عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى منذ الأحد الماضي 4 آلاف شخص، حيث أكدت مصادر للجزيرة أن 683 مستوطنا وعنصرا من شرطة الاحتلال اقتحموا ساحات المسجد الأقصى منذ صباح اليوم الأربعاء.
إعلانوقال "مركز وادي حلوة" الفلسطيني إن 3386 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الأيام الثلاثة الأولى لعيد الفصح اليهودي.
وأكدت مصادر للجزيرة أن عددا من المستوطنين اقتحموا مقبرة باب الرحمة بمحيط الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية فيها صباح اليوم.
وأكدت محافظة القدس الفلسطينية أن أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى في أول أيام عيد الفصح تضاعفت هذا العام مقارنة بالأيام ذاتها من العام الماضي.
في الأثناء، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وسط إجراءات أمنية مشددة وحراسة كبيرة رافقت موكبه، في حين أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحرم أمام المصلين المسلمين.
وألقى الوزير الإسرائيلي المتطرف كلمة في جموع المستوطنين المقتحمين للحرم الإبراهيمي، وأدى رقصات تلمودية في باحات الحرم.
مئات المستوطنين يقتحمون مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى. pic.twitter.com/IDHWDv7uPO
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 16, 2025
وأفاد مدير دائرة المساجد في مديرية أوقاف الخليل أكرم التميمي، بأن سلطات الاحتلال أغلقت المسجد الإبراهيمي الثلاثاء والأربعاء بسبب عيد الفصح.
ويوجد الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة بمدينة الخليل الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم قرابة 1500 جندي إسرائيلي.
وتغلق إسرائيل الحرم الإبراهيمي 10 أيام في كل عام خلال أعياد مختلفة أمام المسلمين وتفتحه للمستوطنين في إطار استمرار تقسيمه زمانيا ومكانيا.