استعرض برنامج «كل الزوايا»، المذاع عبر فضائية «أون»، انطلاق قمة مصر للأفضل، لتكريم الشركات والشخصيات الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد المصري، والحياة العامة، بحضور قيادات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

قمة «مصر للأفضل»

قال أشرف سالمان، رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن هذه المسابقة كفقرة بدأت منذ سنوات، والهدف الرئيسي بالنسبة للفريق الإداري الذي يضع معايير لاختيار الشركات، مثل النمو والأداء ورأس المال، التواجد في السوق، ومساهمة الشركات في الناتج المحلي الإجمالي، وعدة عناصر تختار اللجنة المشكلة من خبراء الشركات بناءً عليها.

وعن السيدات العاملات في الاقتصاد أوضح «سالمان»، خلال لقاءه مع كاميرا برنامج «كل الزوايا»، عبر شاشة «أون»، أن السيدات المتميزات المساهمات في نمو الاقتصاد أو نمو الناتج المحلي الإجمالي، لهن تأثير ونجاح كبير.

«الفقي»: المتحدة حريصة على دعم مثل هذه الأعمال

وقال عمرو الفقي، المدير التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن احتفالية قمة «مصر للأفضل»، احتفالية جميلة، والتنظيم مميز، ومستوى الحضور جيد.

ولفت «الفقي» إلى دعم مثل هذه الاحتفاليات، وتكريم المتميزيين والشركات الناشئة والسيدات، إذ يجري دعمهن أيضًا في الدراما، وهذا التكريم بمثابة دعم مباشر لسيدات الأعمال وللشركات الناشئة، مؤكدا أن الشركة المتحدة حريصة باستمرار على دعم مثل هذه الأعمال، المساهمة في خدمة المجتمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر للأفضل قمة مصر للأفضل المتحدة الشركة المتحدة الاقتصاد مصر للأفضل

إقرأ أيضاً:

بحضور الشيباني.. مؤتمر المانحين حول سوريا يبحث في بروكسل رفع العقوبات

يعقد الاتحاد الأوروبي، الاثنين، في بروكسل مؤتمراً للأطراف المانحة حول سوريا، في محاولة لتعزيز التعبئة الدولية لدعم هذا البلد الذي دمرته الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد. 

وللمرة الأولى، سيحضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة السورية في دمشق، حيث سيشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في الاجتماعات على هامش لقاء لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.

جاء هذا المؤتمر بعد أن أطاح ائتلاف من الفصائل المسلحة، في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، برئيس النظام السوري بشار الأسد، وتولت سلطات جديدة الحكم بقيادة الرئيس أحمد الشرع. 

ومع ذلك، تواجه عملية الانتقال تحديات كبيرة في بلد منقسم بين مجموعات دينية وطائفية متعددة.


يذكر أنه 6 آذار/مارس الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توتراً أمنياً كبيراً على خلفية هجمات منسقة نفذتها فلول نظام الأسد، وهي الأعنف منذ سقوطه، حيث استهدفت دوريات وحواجز أمنية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

ورداً على ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، وقامت بتنفيذ عمليات تمشيط ومطاردة لفلول النظام، تخللتها اشتباكات عنيفة. وقد نجحت هذه العمليات في استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، فيما بدأت عمليات ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في المناطق الريفية والجبلية.

موقف الاتحاد الأوروبي
ودعت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إلى المضي قدماً في رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد نظام الأسد المخلوع. وجاء ذلك في تصريحات لها للصحفيين قبيل اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.

وقالت كالاس: "يجب على الاتحاد الأوروبي تقديم المزيد من الدعم لسوريا بالتعاون مع الشركاء الإقليميين، ونحن نعمل على تعزيز الجهود لرفع العقوبات". وأشارت إلى أن وزراء خارجية دول الاتحاد سيناقشون خلال الاجتماع آخر التطورات في سوريا، بما في ذلك أحداث العنف التي وقعت في 6 آذار/مارس الجاري في منطقة الساحل السوري.


وأعربت المسؤولة الأوروبية عن "بالغ قلقها" إزاء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري بين قوات الأمن وفلول نظام الأسد المنهار.

وبحسب دبلوماسيين، تسعى دول الاتحاد الأوروبي الـ27، التي سارعت بعد الإطاحة بالأسد إلى دعم العملية الانتقالية في سوريا، إلى اعتبار أعمال العنف الأخيرة "حادثاً معزولاً". 

وقد رحبت هذه الدول بتشكيل لجنة تحقيق، مؤكدة أنه "يجب القيام بكل شيء لمنع تكرار جرائم كهذه". وأعلنت فرنسا، على وجه الخصوص، أنها ستُعارض أي رفع إضافي للعقوبات المفروضة على سوريا "إذا مرت هذه الممارسات بلا عقاب".

مؤتمر المانحين
سيحاول الاتحاد الأوروبي خلال المؤتمر حشد الدعم الدولي لإعادة بناء سوريا، حيث تُقدّر الأمم المتحدة أن البلاد تحتاج إلى نصف قرن على الأقل للعودة إلى الوضع الاقتصادي الذي كانت عليه قبل اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011. ويحتاج نحو 16.7 مليون شخص في سوريا إلى مساعدة دولية، في وقت تتراجع فيه المساهمات الأمريكية بشكل كبير.

وكان مؤتمر المانحين العام الماضي قد نجح في جمع نحو 7.5 مليارات يورو لسوريا، لكن الجهود المبذولة هذا العام تواجه تحديات بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق جزء كبير من مساعداتها الدولية.

وكانت الولايات المتحدة تُعتبر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الإنسانية لسوريا، وفقاً للأمم المتحدة.


تحديات التمويل
أوضح مسؤول أوروبي أن "نظام المساعدات الإنسانية الدولي كان يعتمد على ركيزتين رئيسيتين: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء". 

وأضاف أن "إحدى هاتين الركيزتين تقلصت بشكل كبير، إن لم تكن قد اختفت بالكامل، مما يعني تراجعاً في الأموال المتاحة للمساعدات الإنسانية عالمياً".

وحتى قبل عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، كانت الأطراف المانحة توفر لسوريا نحو 35% فقط من المساعدة المطلوبة من الأمم المتحدة.

ويأمل منظمو المؤتمر أن تتمكن دول عربية في الشرق الأوسط من تعويض الانسحاب الأمريكي ودعم جهود إعادة الإعمار في سوريا.

مقالات مشابهة

  • أمانة بغداد تعلن انطلاق حملتها الربيعية لزراعة 100 ألف شجرة
  • الشركات الأمريكية وسيادة حُكْم القانون
  • انطلاق اختبار 9 قيادات لاختيار 5 منهم لقطاعات «جنوب القاهرة» للكهرباء
  • انطلاق القوافل التعليمية لطلاب الدبلومات الفنية ببورفؤاد
  • اتحاد الشركات يستعرض «تأمين حماية الأسرة» ودوره في مواجهة المخاطر
  • مدير تعليم بورسعيد يشهد انطلاق القوافل التعليمية لطلاب الدبلومات الفنية ببورفؤاد
  • بحضور الشيباني.. مؤتمر المانحين حول سوريا يبحث في بروكسل رفع العقوبات
  • مسؤول أميركي: الشركات الأميركية مهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة الليبي
  • غدًا.. انطلاق فاعليات المنتدى الوطني لبناء الوعي في البحيرة
  • «التضامن» تهنئ الشركة المتحدة وصناع مسلسل ولاد الشمس