(CNN)-- اعترفت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، بأن يحيى السنوار، القائد العسكري لحركة حماس في غزة، هو الوحيد القادر على اتخاذ القرار بشأن قبول وقف إطلاق النار واقتراح الرهائن – وأنه قد لا يرى أن ذلك في مصلحته.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكي، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي: "ربما يعتقد السنوار، الجالس في النفق، أنه آمن، ولذلك يتخذ هذا القرار لأنه يعتقد أن "سلامتي الشخصية مضمونة وأنا لا أهتم بالشعب الفلسطيني الذي لا يزال يموت في الصراع، ويواصل المعاناة من نقص المساعدات الإنسانية بسبب كل الحواجز والعوائق التي تحول دون دخولها وتوزيعها بشكل صحيح".

وأضاف ميلر: "لا يمكننا اتخاذ هذا القرار نيابة عنه. ومن الواضح أن كل ما يمكننا القيام به هو طرح صفقة على الطاولة تكون في مصلحة الشعب الفلسطيني، ونأمل أن يوضح عدد كاف من الدول في العالم أن حماس يجب أن تقبل هذه الصفقة، ولكن المسؤولية عن ذلك تقع في نهاية المطاف على عاتق حماس. وقال، مكررا أن الاقتراح "مطابق تقريبًا للاقتراح الذي قالوا إنهم سيوافقون عليه".

وقال ميلر أيضًا إن حماس ستتحمل العواقب إذا رفضت الصفقة، لكنه لم يخض في تفاصيل حول تلك العواقب.

وتابع: "حماس منظمة إرهابية. لقد أوضحنا في كثير من الأحيان أنه يجب أن تكون هناك عواقب على أعضاء حماس خارج غزة الذين يشاركون في أنشطة إرهابية".

وقال ميلر إن قطر ومصر، اللتين تربطهما علاقات بحماس، مارستا ضغوطا على الحركة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل

كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.

ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.

وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.


وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.

وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".

يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.


والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

مقالات مشابهة

  • باسيل: لهذا السبب تم استبعادنا عن الحكومة
  • وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
  • فون دير لاين تدعو روسيا إلى قبول وقف النار في أوكرانيا
  • صحافة العالم| حماس تتوعد الاحتلال إذا أخل بالاتفاق .. وقمع الحريات في أمريكا يتحول إلى كابوس
  • ماكرون: على روسيا قبول الهدنة مع أوكرانيا
  • لهذا السبب.. وفد من الأهلي يطير الأحد إلى أمريكا
  • ملتقى الأزهر: المذهب الأشعري وحده القادر على إنقاذ الأمة من نكباتها
  • المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط: أمريكا قدمت اقتراحا يضيق الفجوات لتمديد وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير خارجية أوكرانيا: وافقنا على مقترح أمريكا لوقف إطلاق النار وبوتين يضع شروطا
  • الكشف عن تفاصيل مقترح أمريكي جديد للتهدئة في غزة