في غزة.. تحذير من تفشي أمراض خطيرة هذا الصيف
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكدت منظمة "العمل ضد الجوع"، أن قطاع غزة مهدد بتفشي أمراض خطيرة هذا الصيف بسبب مخلفات القمامة وارتفاع درجات الحرارة ما يزيد مأساة السكان الذين يعانون أصلا من نقص الغذاء. وقالت فينيا ديامانتي منسقة المشروع لحالات الطوارئ في المنظمة: "هذه الكمية من المخلفات الصلبة في القطاع تسبب مشاكل عديدة في النظافة والصرف الصحي".
وتابعت قائلة: "نخشى ظهور أمراض غير معروفة في القطاع من الممكن أن تؤثر على كل السكان خاصة في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة".
وارتفعت درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية في موجة حر اجتاحت غزة الصيف الماضي ما تسبب في انقطاع الكهرباء 12 ساعة يوميا.
كما تساعد المنظمة غير الحكومية في توزيع مياه الشرب على المطابخ الخيرية، والسكان، وتوزيع مكملات غذائية على الأطفال والمعرضين لحالات ضعف في القطاع.
وصرحت ديامانتي بأن معدل سوء التغذية في غزة كان 0.8% فقط قبل الحرب، لكن الوضع تغير بشكل جذري.
وأشارت إلى أنه ورغم غياب البيانات الدقيقة، إلا أن الناس يموتون بالفعل بسبب سوء التغذية، موضحة أنهم اضطرروا للتدخل للوقاية من سوء التغذية وعلاجه مع التركيز على الأطفال دون الخامسة، والحوامل، والمرضعات.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
سجن طنجة 2 يوضح بخصوص تفشي بوحمرون بين النزلاء
أكدت إدارة السجن المحلي طنجة 2 أن الوضعية الصحية العامة داخل المؤسسة “عادية ولا تدعو للقلق”، بعد تسجيل أربع حالات إصابة بداء الحصبة بين النزلاء، بينهم وافدان جديدان.
وأوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ رسمي، أن المؤسسة سارعت إلى اتخاذ إجراءات احترازية فور ظهور أعراض المرض.
وشملت هذه التدابير عزل الحالات المشتبه فيها، إجراء التحاليل المخبرية اللازمة، وتخصيص بروتوكول علاجي مناسب للحالات التي تأكدت إصابتها، وذلك بالتعاون مع السلطات الصحية المحلية.
وفي خطوة استباقية، نفذت الأطر الطبية التابعة لوزارة الصحة حملة تلقيح اختيارية شملت السجناء والموظفين داخل المؤسسة، بهدف الحد من انتشار المرض وضمان بيئة صحية سليمة.
وأكدت إدارة السجن المحلي طنجة 2 أن الإجراءات المتخذة تعكس التزامها بضمان صحة وسلامة جميع النزلاء والموظفين، مشيرة إلى أن الوضع الصحي داخل المؤسسة أصبح تحت السيطرة.
يأتي هذا الإعلان ليطمئن الرأي العام بعد انتشار أخبار حول “تفشي الحصبة” داخل السجن، وهو ما نفته الإدارة بشكل قاطع، معتبرة أن الأمور عادت إلى طبيعتها بفضل التدخل السريع والفعال.