100 مليون يورو قرضا من بنك التنمية الألماني بهدف إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
وقع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، ومديرة قسم في بنك التنمية الألماني، ساندرا روليدر، اليوم الأربعاء بالرباط، عقد قرض بقيمة 100 مليون أورو، من أجل دعم برنامج إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
ويهدف عقد القرض، الذي جرى توقيعه بحضور سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالمغرب، روبرت دولغر، إلى دعم المغرب في تدبير تداعيات الزلزال، والتخفيف من آثاره الاجتماعية والاقتصادية على الساكنة المحلية.
وأكد لقجع على أهمية هذا العقد الرامي إلى « تمويل جزء من المساعدات المباشرة المخصصة للأسر »، والذي يشكل « تجسيدا جديدا » للشراكة النموذجية والمستدامة بين المغرب وألمانيا.
من جهته، قال دولغر: « أعتقد أن هذه المساهمة الألمانية ستساعد حقا في إحداث أثر بالنسبة للمتضررين من الزلزال »، مشيدا بهذا الحفل الذي يشكل أيضا مثالا جيدا على جودة العلاقات الأخوية بين البلدين.
كلمات دلالية اعادة البناء المانيا زلزال الحوز قرض لقجع
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعادة البناء المانيا زلزال الحوز قرض لقجع
إقرأ أيضاً:
إعادة هيكلة القطاع العام... تحدٍ كبير ينتظر الحكومة العتيدة!
كتب جاسم عجاقة في" الديار": بحسب تقديراتنا، هناك ما يقارب مئة ألف وظيفة غير قانونية في القطاع العام منها 30 ألفًا تمّ توظيفهم، بعد إقرار قانون سلسلة الرتب والرواتب، والباقي توظيف وهمي
ان ما يزيد على 300 ألف موظّف يقبضون أجورًا من القطاع العام، بكلفة كانت تبلغ ستّة مليارات دولار أميركي قبل الأزمة، أي ما يوازي الـ 11% من الناتج المحلّي الإجمالي، و35% من الموازنة العامّة.
على صعيد المؤسسات، ذهبت الأمور بعيدًا مع وجود عشرات وعشرات المؤسسات العامة والوزارات غير المجدية، لا اقتصاديًا ولا اجتماعيًا. وقد ذكر تقرير لجنة المال والموازنة في العام 2019 هذا الأمر، مشدّدًا على إعادة النظر بجدوى 90 مؤسسة ووزارة، تستهلك موارد الدولة ولا تعود بالفائدة على أحد. أيضًا، لا يمكن إغفال النظر عن مؤسسات تستنزف خزينة الدولة من دون إعادة هيكلتها، كمؤسسة كهرباء لبنان وغيرها من المؤسسات الخدماتية والصناديق، التي شكّلت في الماضي القريب ولا تزال عبئا كبيرا على خزينة الدولة.
إعادة هيكلة القطاع العام تتطلب نهجا شاملاً، يهدف إلى ترشيق القطاع العام وتحسين كفاءته وشفافيته وخدماته، بالتوازي مع محاربة الفساد المتجذّر في الإدارة العامة، وضرب كل أساليب التوظيف المبنية على الزبائنية. لكن هذه المُهمّة تتطلّب حكومة ملتزمة بالإصلاح، تعمد إلى إجراء تغييرات وتحسينات على الأنظمة والمؤسسات وحتى الهيكلية المؤسسية القائمة، معطوفة على إرادة سياسية، لتنفيذ هذه الإصلاحات دون خضوع لضغوط طائفية.
نجاح الإجراءات يتطلّب حكومة قادرة على تنفيذها، والتزاما من قبل القوى السياسية، بالإضافة إلى الحاجة إلى تشريعات وقوانين تدعم هذه الإصلاحات. وقد يتطلّب الأمر من الحكومة إجراء مشاريع تجريبية (Pilot) ، بهدف التأكّد من فعاليتها قبل التوسّع في تطبيقها. أيضا قد يكون من المفيد أن تعمد الحكومة إلى طلب مساعدة دولية (مالية وتقنية)، بهدف تنفيذ هذه الإصلاحات، ومراقبة تطبيقها ، وتقييم أثرها المؤسسي والاجتماعي. أيضا من المهمّ أن يكون هناك مواكبة إعلامية لهذه الإصلاحات، بهدف إظهار أهمّيتها للرأي العام (تحوّل ثقافي) وللموظفين أنفسهم.