"الكونفدرالية" تشكو "التضييق" في مجلس المستشارين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
عبرت مجموعة الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، في بلاغ اليوم الأربعاء، عن استنكارها لما وصفته بمحاولة مكتب مجلس المستشارين، قمع حقوق البرلمانيين في إثارة عدد من المواضيع الراهنة خلال جلسات الأسئلة الشفوية.
وسجلت المجموعة البرلمانية في بلاغ بهذا الخصوص، تراجع أمين الجلسة عن تلاوة مواضيع تناول الكلمة كما كان معمولا به منذ بداية الولاية وإلى حدود جلسة يوم أمس الثلاثاء 7 ماي، حيث أضحى أمين المجلس يكتفي بذكر الطلبات التي تتقدم بها المستشارات والمستشارون بدون ذكر مواضيعها.
وقالت المجموعة إن ذلك ما دفعها إلى التساؤل عن أسباب ودواعي هذا الامتناع وهذه الممارسة الجديدة، التي اعتبرتها منافية لأحكام الدستور في فصله المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات، ولمقتضيات النظام الداخلي لمجلس المستشارين.
كما سجلت المجموعة أن هذه الممارسات التضييقية الرامية إلى الإجهاز على حق المستشارين في تناول الكلمة، قد بلغت ذروتها بمناسبة انعقاد ندوة الرؤساء ليوم أمس الثلاثاء، والتي تضمن جدول أعمالها نقطة تتعلق بالتداول حول نظام تناول الكلمة في نهاية جلسات الأسئلة الشفوية، مضيفة « إلا أنه تفاجأنا بأن المكتب قد حسم مسبقا في هذا الموضوع، وذلك في اجتماعه المنعقد يوم الإثنين 3 يونيو، والذي يقضي بمنع منح نقطة نظام بخصوص تناول الكلمة للمستشارات والمستشارين دون مناقشتها في اجتماع ندوة الرؤساء ».
واعتبرت المجموعة أن منع المستشارة البرلمانية عن مجموعة الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، من حقها في التدخل خلال جلسة أمس بمبرر من رئيس الجلسة بأنه ليس هناك ما يستدعي أخذ الكلمة، يشكل خرقا سافرا لمقتضيات النظام الداخلي وضربا للتوازن المؤسساتي، وتكريسا لمنطق التحكم ضدا على المقتضيات الدستورية ومبادئ الديمقراطية، من طرف الأغلبية الحكومية.
كلمات دلالية المغرب برلمان مستشارين نقاباتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان مستشارين نقابات
إقرأ أيضاً:
1 ديسمبر.. مجلس الكنائس العالمي يعقد جلسة في جنيف لمناقشة تعزيز الحوار بين الأديان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد مجموعة من مجلس الكنائس العالمي للحوار والتعاون بين الأديان، جلستها خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر المقبل في المركز المسكوني في جنيف .
واضاف المجلس خلال ما نشره عبر صفحتة الرسمية ، بان الاجتماع يهدف إلى مناقشة أهداف عمل المجموعة وتخطيط أنشطتها ضمن إطار ولايتها، ويأتي هذا في إطار دعوة الجمعية الحادية عشرة لمجلس الكنائس العالمي للعمل الجماعي في "رحلة حج من أجل العدالة والمصالحة والوحدة" خلال الفترة من 2023 إلى 2030، تسعى هذه الرحلة إلى تعزيز العدالة والوحدة والتفاهم المتبادل من خلال تعميق التضامن بين الأديان وتعزيز التواصل مع أتباع الديانات الأخرى، كما تشجع على تعزيز دور مجلس الكنائس العالمي في الدعوة إلى الحوار الثنائي والمتعدد الأطراف على المستويات الدولية، بالإضافة إلى إلهام الكنائس الأعضاء للانخراط في حوار مع أتباع الأديان الأخرى على المستوى المحلي.
وأعلن المجلس، أن من ضمن المهام التي ستناقشها المجموعة ، المساهمة في التفكير اللاهوتي حول الفهم الذاتي المسيحي في سياق التنوع الديني العالمي، وكذلك دعم التعلم المشترك وبناء القدرات للتعاون بين الأديان، وخاصة مع الشباب، وكذلك مع الوزراء واللاهوتيين وأتباع الأديان الأخرى.
كما ستواصل المجموعة تعاونها مع المنظمات الدينية المسيحية لتعزيز محو الأمية بين الأديان ليس فقط على الصعيد اللاهوتي، ولكن أيضًا في مجالات العمل الإنساني والتنمية، بالإضافة إلى المشاركة في الدفاع عن حقوق المسيحيين وأتباع الأديان الأخرى الذين يتعرضون للتمييز أو الاضطهاد، وخاصة الأقليات الدينية.
تتكون المجموعة المرجعية من 18 عضوًا من مختلف أنحاء العالم، يتمتعون بمعرفة وخبرة واسعة في الأديان المتنوعة، وهم ممثلون للهيئات الإدارية والاستشارية لمجلس الكنائس العالمي، بالإضافة إلى شركاء مسكونيين وخبراء في هذا المجال، يتم اختيارهم من الكنائس الأعضاء في المجلس والمنظمات المتخصصة.