انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامبن نتنياهو تصريحات وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير عند باب العامود حول منح اليهود حرية الصلاة في المسجد الأقصى.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الوضع القائم في المسجد الأقصى أو ما يعرف بـ"الستاتيكو"، لم يتغير ولن يتغير.

إقرأ المزيد متطرفون إسرائيليون يهتفون بعبارات مسيئة للنبي محمد في باحات المسجد الأقصى مع بدء مسيرة الأعلام

وقال إيتمار بن غفير الأربعاء إن القدس والمسجد الأقصى وما سماه "النصر المطلق" هو لليهود، في تواصل لتصريحاته المتطرفة والاستفزاية خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في "مسيرة الأعلام" التي سمح بها في باب العامود بالقدس الشرقية ونشر فحواها لاحقا بحسابه عبر منصة "إكس": "في هذا اليوم السعيد والمعقد في آن واحد، نوجه رسالة إلى حماس من هنا القدس لنا، وباب العامود لنا، وجبل الهيكل (المسجد الأقصى) لنا، والنصر المطلق لنا".

وتابع الوزير بالقول: "لن نستسلم أو نتراجع، ولن نتوقف، وسوف ننتصر".

ودعا إيتمار بن غفير "رئيس الوزراء نتنياهو لأن يكون قويا".

ביום השמח הזה ומצד שני המורכב הזה. אנחנו מעבירים מכאן מסר לחמאס. ירושלים שלנו. שער שכם שלנו. הר הבית שלנו. ובעזרת השם הניצחון המלא שלנו.

אנחנו קוראים לראש הממשלה, תהיה חזק. אנחנו לא נכנעים. אנחנו לא מוותרים. אנחנו לא עוצרים. אנחנו מנצחים! יום ירושלים שמח.

עם ישראל חי???????? pic.twitter.com/ZHcTc2R599

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) June 5, 2024

השר בן גביר בשער שכם בירושלים:

״חזרתי לכאן בשביל דבר אחד להעביר מסר לחמאס ולכל בית בעזה ובצפון - יש תמונות של הר הבית ויש תמונות של ירושלים, ואנחנו אומרים להם ירושלים שלנו. שער שכם שלנו. הר הבית שלנו.

היום, כפי המדיניות שלי נכנסו לעיר העתיקה יהודים בתנועה חופשית. ובהר הבית… pic.twitter.com/aNAZY8Fw4v

— חזקי ברוך (@HezkeiB) June 5, 2024

وتحت حراسة مشددة من الشرطة، توافد المشاركون في المسيرة الذين ينتمون لليمين المتطرف، من القدس الغربية ومن أنحاء أخرى من البلاد إلى ساحة باب العامود، أحد أشهر أبواب البلدة القديمة بالقدس الشرقية.

إقرأ المزيد الخارجية الأردنية تدين اقتحام وزير إسرائيلي وعضو في الكنيست المسجد الأقصى

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية نشر 3 آلاف من عناصرها لتأمين الحماية للمسيرة التي يشارك فيها وزراء بينهم بن غفير.

وقالت وزارة الأوقاف الإسلامية إن السلطات الإسرائيلية أغلقت باب المغاربة عقب اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى اليوم.

من جانبها دعت حركة حماس للنفير العام في الضفة الغربية والقدس للرد على انتهاكات المستوطنين بحق المسجد الأقصى.

من جانبها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي مسيرة الإعلام وممارساتها، داعية الشعب الفلسطيني إلى التصدي "للبلطجة الصهيونية" دفاعا عن كرامة الأمة.

وتزامنت المسيرة هذا العام مع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة.

المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيتمار بن غفير بنيامين نتنياهو أحداث الأقصى الجيش الإسرائيلي السلطة الفلسطينية القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى المسجد الأقصى باب العامود بن غفیر

إقرأ أيضاً:

الجامع الأزهر يستلهم العبر من الإسراء والمعراج في ندوة علمية مخصصة للمرأة

عقد الجامع الأزهر الندوة الرابعة من سلسلة برامجه الموجهة للمرأة، تحت عنوان "معجزة الإسراء والمعراج.. عبر وعظات"، وذلك بحضور كل من؛ د. ليلى سليمان بكر،أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، ود. هاجر سالم، رئيسة قسم أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق، ود. سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر.

استهلت الدكتورة ليلى سليمان بكر، حديثها بتوضيح أن معجزة الإسراء والمعراج تُعد مظهرًا من مظاهر القدرة الإلهية الفريدة، مؤكدة أن المعجزة لا تخضع للسنن الكونية المعروفة، بل هي خاضعة لإرادة الله وقدرته المطلقة، واستشهدت بقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾، مشيرة إلى أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يُري نبيه محمدًا ﷺ من آياته العظيمة، ويكشف له عن عظمة ملكوته، وأضافت أن الإسراء من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بفلسطين المباركة، ثم المعراج إلى السماوات العلا حتى سدرة المنتهى، كان حدثًا فريدًا يعكس مكانة النبي ﷺ عند ربه.
من جانبها، تناولت الدكتورة هاجر سالم، الجانب النفسي والروحي لرحلة الإسراء والمعراج، موضحة أن هذه الرحلة جاءت لتجبر خاطر النبي ﷺ بعد عام الحزن، الذي شهد وفاة عمه أبو طالب وزوجته أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، بالإضافة إلى اشتداد أذى المشركين له وعودته من الطائف حزينًا، وأشارت إلى أن النبي ﷺ لجأ إلى ظل شجرة وناجى ربه، فكانت رحلة الإسراء والمعراج بمثابة تطييب لنفسه وتكريم لمكانته عند الله.
من جانبها بينت د. سناء السيد، الجوانب التاريخية والدينية للمسجد الحرام والمسجد الأقصى، مؤكدة أن المسجد الحرام هو أول بيت وُضع لعبادة الله في الأرض، وأنه يمثل منارة الهداية التي تشع بأنوار الإيمان، وأضافت أن المسجد الأقصى، الذي بارك الله حوله، هو ثالث الحرمين الشريفين وثالث مسجد تُشد إليه الرحال، مشيرةً إلى أنه كان ملتقى الأنبياء من ذرية إبراهيم عليه السلام، ومركزًا لهداية البشرية. وأكدت أن المسجد الأقصى يظل رمزًا لتقوية العزائم وشحذ الهمم، خاصة عند الاعتداء عليه.
يذكر أن برامج الجامع الأزهر تُعقد تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يحرص على دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تعزيز الفهم الصحيح للدين وتعاليمه السمحة، ووفق توجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية جيش العدو الصهيوني
  • إعلامية: الإسراء والمعراج تُذكرنا بضرورة حماية المقدسات الإسلامية
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى واعتقالات بين المقدسيين
  • الجامع الأزهر يستلهم العبر من الإسراء والمعراج في ندوة علمية مخصصة للمرأة
  • الإسراء والمعراج
  • عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
  • رمضان عبدالمعز: سيدنا النبي صلى في سيناء ركعتين
  • أجواء ذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى
  • بلمهدي يستقبل خطيب المسجد الأقصى المبارك