مع وجود مليون عربي.. لجنة الطلبة النازحين تبشر بـإلغاء قرار اغلاق المدارس العربية بكردستان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكد ممثل لجنة احتجاجات الطلبة النازحين شاخوان صباح، اليوم الأربعاء (5 حزيران 2024)، موافقة الحكومة العراقية على استمرار مدارس النازحين في إقليم كردستان.
وقال صباح في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحكومة العراقية وافقت على استمرار عمل مدارس النازحين في إقليم كردستان، وقرار الإغلاق سيشمل المخيمات فقط، فيما المدارس ستبقى مفتوحة".
وأضاف أنه "التقينا بوزير التربية في حكومة الإقليم الآن حمه سعيد وأيضا عدد من النواب وأكدوا موافقة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والحكومة الاتحادية على قرار بقاء مدارس النازحين، مع تقليل أعدادها، وربما ربطها بممثليات أخرى".
وأشار إلى أن "هذه المدارس أصبحت تجمع كل المواطنين العرب وعددهم بالآلاف الذين يعيشون في إقليم كردستان، ولم تعد تختصر على أهالي المناطق المحررة، وبالتالي أصبحت هناك ضرورة لبقاء مدارسهم".
وكانت وزارة التربية قد قررت في شباط الماضي اغلاق ممثلياتها في اربيل والسليمانية ودهوك، على خلفية قرار مجلس الوزراء اغلاق مخيمات النازحين في كردستان بموعد اقصاه 30 تموز المقبل، وبينما لم يتطرق قرار مجلس الوزراء الى المدارس العربية في كردستان، الا ان وزارة التربية اتخذت قرار اغلاق ممثلياتها بقرار خاص منها.
ويضم اقليم كردستان قرابة مليون عربي بين نازحين استقروا هناك وهاربين من محافظاتهم في وسط وجنوب العراق لاسباب عديدة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحكومة: إعادة التأهيل والتشغيل والإشراف على الإدارة لـ 7 مدارس فنية جديدة
وافق مجلس الوزراء على طلب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الإسناد إلى الشركة المصرية للاتصالات، في أعمال إعادة التأهيل والتشغيل والإشراف على الإدارة، لعدد 7 مدارس فنية جديدة بعدة مُحافظات، لتطويرها وتحويلها إلى مدارس مشتركة للتكنولوجيا التطبيقية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمدة 6 سنوات، بدءًا من العام المالي 2024/2025 حتى العام المالي 2029/2030، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من المشروع، إلى جانب الموافقة على مساهمة الشركة المصرية للاتصالات في توفير الربط بالألياف الضوئية وسعة اتصال بشبكة الانترنت لتلك المدارس الجديدة، بسعة 30 ميجا بت/ث لكل مدرسة، طوال مدة التعاقد، بدون مقابل للبنية الأساسية والخدمات.
ووفق التعاقد، تقوم الشركة المصرية للاتصالات بإدارة منظومة العمل داخل تلك المدارس، واختيار وتعيين شريك أكاديمي بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والإشراف عليه، وتوفير الكوادر اللازمة لذلك، على مدار مدة التعاقد، ويأتي ذلك استكمالاً لسلسلة النجاحات التي تحققت في المرحلتين الأولى (5 مدارس)، والثانية (5 مدارس)، من هذا المشروع بالتعاون مع الشركة المصرية للاتصالات، بما تمتلكه من مُقومات في إدارة التدريب المهني والفني، وما ترسخ لديها من خبرات واسعة النطاق في هذا المجال، وذلك تحقيقاً لرؤية القيادة السياسية بتحويل إحدى المدارس الفنية بكل محافظة إلى مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية، وذلك بالمحافظات التي لا يوجد بها مدرسة من هذا النوع.