قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، إن بلاده سترسل المزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى بوركينا فاسو، و"ذلك لدعم قدراتها الدفاعية ومساعدتها في مكافحة الإرهاب".

ونقلت وكالة تاس الروسية عن لافروف قوله إنه "منذ وصول إبراهيم تراوري للسلطة توطدت علاقات بلدينا وشمل تعاوننا مختلف المجالات بما في ذلك تطوير العلاقات العسكرية، والتقنيات العسكرية".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لافروف من بوركينا فاسو التي زارها مؤخرا ضمن جولة أفريقية تشمل النيجر ومالي وغينيا.

وكان النقيب تراوري وصل للسلطة في انقلاب عسكري في سبتمبر/أيلول 2022، وبادر لتعزيز علاقات واغادوغو بموسكو.

وسبق لبوركينا فاسو أن استضافت وحدات من مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة.

وقال لافروف "ليس لدي شك في أنه بفضل هذا التعاون، سيتم تدمير الجيوب الإرهابية المتبقية على الأراضي البوركينابية".

مخاوف غربية

ومنذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا بداية 2022، أجرى لافروف جولات في أفريقيا، في إطار بحث موسكو عن شركاء تجاريين جدد وسط تعرضها لحصار مالي من دول الغرب.

ويشار إلى أن واشنطن وحلفاءها الغربيين لديهم مخاوف من تنامي علاقات موسكو العسكرية مع أفريقيا بما في ذلك الدول التي يحكمها قادة عسكريون مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وفي شأن آخر، نقلت وكالة "ريا" الروسية أن عملاق الألمنيوم الروسي "روسا" تجري مفاوضات مع حكومة سيراليون بشأن الحصول على امتياز استغلال منجم "للبوكسيت".

ويشار إلى أن الشركة لديها عمليات منجمية في غينيا المجاورة.

كذلك، نقلت وكالة "ريا" أن شركة ألورسا -أكبر منتج للألماس في روسيا- تخطط لمحادثات مع حكومة سيراليون، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

المغرب يكثف الإتصالات مع بوركينافاسو والنيجر للوصول إلى السائقين المفقودين

زنقة 20 | علي التومي

تواصل السلطات المغربية اتصالاتها مع السلطات في بوركينا فاسو والنيجر للعثور على السائقين المغاربة الأربعة الذين اختفوا صباح السبت الماضي ، حينما كانوا يقودون ثلاث شاحانت.

وسلك السائقون المغاربة، طريق دوري-تيرا الخطير بسبب نشاط الجماعات الجهادية المسلحة في هذه المنطقة دون مرافقة، بحسب مصدر رسمي مغربي تحدث لوكالة فرانس برس.

وقبل أسبوع، في 11 يناير، قُتل ما لا يقل عن 21 شخصًا، بينهم 18 جنديًا بوركينابيًا، في كمين على الجانب البوركينابي من نفس المحور الطرقي الذي يربط بين بوركينافاسو و النيجر، والذي يبلغ طوله قرابة 100 كيلومتر.

وقال مصدر في السفارة المغربية في بوركينا فاسو لوكالة فرانس برس إن السائقين قامروا بأرواحهم بسلك هذه الطريق الخطيرة، التي تتمركز فيها مجموعات مسلحة، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية بالساحل، زيادة على تعرض للحافلات لأعمال نهب.

و أنشأت الرباط خلية أزمة داخل وزارة الخارجية لرصد الوضع وتنسيق الاتصالات مع بوركينا فاسو والنيجر، قصد الوصول الى السائقين الذين يعتقد أنهم فقدوا في بلدة سيتينغا.

مقالات مشابهة

  • نفاد مخزون iPhone SE.. هل تُهدر آبل فرصة جذب المزيد من المستخدمين؟
  • أستاذ علاقات دولية: أول قرار لترامب سيكون وقف العقوبات ضد روسيا
  • أستاذ علاقات دولية يتوقع تجميد ترامب للعقوبات المفروضة على روسيا مؤخرا
  • ستاربكس تعتزم شطب عدد من الوظائف
  • البيت الأبيض: سنعلن حالة الطوارئ القصوى على الحدود وإرسال المزيد من القوات العسكرية
  • لافروف: اتفاق إسرائيل وحماس لا يضمن الاستقرار في الشرق الأوسط
  • المغرب يكثف الإتصالات مع بوركينافاسو والنيجر للوصول إلى السائقين المفقودين
  • عدن: الشرطة العسكرية تبدأ حملة لضبط وقص الأسلحة المخالفة
  • اختفاء 4 سائقين ببوركينا فاسو في ظروف غامضة
  • لافروف: إدارة بايدن أضرت كثيرا بالعلاقات بين البلدين