دعا قاضي القضاة مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية الشيخ الدكتور محمود الهباش العالم الإسلامي دولًا وشعوبًا وحكومات إلى التحرك بقوة وبسرعة للتصدي لتطاول الوزير الإسرائيلي الإرهابي بن غفير على المسجد الأقصى بعد سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين الإسرائيليين باقتحام المسجد ورفع الأعلام وأداء الرقصات اليهودية في ساحاته المباركة.

ووجه الهباش نداء عاجلًا للمؤسسات والمرجعيات الإسلامية وعلى رأسها الأزهر الشريف وهيئات ومجالس كبار علماء المسلمين ومنظمة التعاون الإسلامي لكسر حاجز الصمت الذي يغري بن غفير ونتنياهو والمستوطنين للتمادي في عدوانهم وتطاولهم على الأقصى المبارك الذي هو جزء لا يتجزأ من عقيدة الأمة الإسلامية يجب الدفاع عنه بكل غال ونفيس.

ووصف الهباش تطاول "بن غفير" ومستوطنيه على الأقصى بأنه حرب دينية تستهدف الإسلام والمسلمين في أهم مقدساتهم وفي عقيدتهم الدينية، مؤكدًا أن هذه الجريمة التي تستفز مشاعر الفلسطينيين سوف تتسبب في زيادة التوتر وفي ردود أفعال لا يمكن التنبؤ بها.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: بن غفیر

إقرأ أيضاً:

موعد وفضل ليلة الإسراء والمعراج.. نفحات إيمانية في شهر رجب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تتأهب الأمة الإسلامية لاستقبال واحدة من أعظم الليالي المباركة،  ليلة الإسراء والمعراج، وهي ليلة مباركة شهدت معجزة إلهية عظيمة اختص بها الله نبيه محمد  صلى الله عليه وسلم، فأراه من آياته الكبرى، ليكون ذلك تأكيدًا على قدرته وعظمته، حيث تحظى هذه الليلة بمكانة مميزة في قلوب المسلمين لما تحمله من معانٍ إيمانية وروحانية عميقة

فيما يلي تفاصيل حول موعدها، فضلها، وكيفية إحيائها:  


تبدأ ليلة الإسراء والمعراج من مغرب يوم الأحد 26 رجب ، وتستمر حتى فجر يوم الاثنين 27 رجب 1449 هجريًا، وهي ليلة يترقبها المسلمون بفرح واستبشار، وتتنوع مظاهر احتفال المسلمين بهذه الذكرى العظيمة، والتي تشمل الطاعات والقربات تعظيمًا لشأن النبي الكريم وفرحًا بهذه المعجزة، ولعل أبرز العبادات هي الصيام وقيام الليل وقراءة القرآن الكريم والتصدق وإطعام الطعام، وقد أباح العلماء الاحتفال بها بما يتماشى مع الشريعة، مؤكدين أن الفرح بهذه المناسبة مشروع ومستحب.  

من جانبها، تشدد "دار الإفتاء" على أهمية إحياء هذه الليلة بالطاعات والعبادات، ومن أبرز ما يُستحب فعله الإكثار من الذكر والاستغفار والصدقات وقراءة القرآن و قيام الليل، كما يُستحب السعي لقضاء حوائج الناس والإحسان إليهم.  

سميت ليلة الإسراء والمعراج بهذا الاسم لأن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – أُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى على ظهر البراق، ثم عُرج به إلى سدرة المنتهى، حيث رأى من آيات الله الكبرى، كما ورد في قوله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير"، بدأت الرحلة بمجيء جبريل عليه السلام إلى النبي ومعه البراق، وهو دابة خاصة من الجنة، ووصل النبي إلى المسجد الأقصى وصلى هناك، ثم عرج به إلى السماوات السبع حيث رأى الأنبياء والمرسلين، واطلع على الجنة والنار، ومظاهر النعيم والعذاب.  

أفضل الأدعية في هذه الليلة 
"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات أن يحل عليّ سخطك أو ينزل بي غضبك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بالله". 

مقالات مشابهة

  • الأحداث التي وقعت في رحلة الإسراء والمعراج
  • 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • نحو 50 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • صورة: 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • فتوح يدين قرار إجبار مئات المقدسيين على إخلاء من منازلهم في سلوان
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. في ذكرى الإسراء والمعراج: لا لن نسوّد وجهك يا رسول الله
  • موعد وفضل ليلة الإسراء والمعراج.. نفحات إيمانية في شهر رجب
  • الأردن: على المجتمع الدولي التحرك لوقف التصعيد في الضفة الغربية
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة العدو