مجلس وكالة الطاقة الذرية يتبنى قرارا ضد إيران
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة قرارا، الأربعاء، يدعو إيران إلى تعزيز التعاون مع الوكالة والتراجع عن الحظر الذي فرضته في الآونة الأخيرة على دخول مفتشين من أصحاب الخبرة، رغم المخاوف من أن ترد طهران بتصعيد أنشطتها النووية.
وقال دبلوماسيون إن المجلس وافق على القرار بتأييد 20 دولة ومعارضة اثنتين وامتناع 12 دولة عن التصويت.
وهذا القرار متابعة للقرار السابق الذي صدر قبل 18 شهرا وأمر إيران بالامتثال السريع لتحقيق تجريه الوكالة منذ سنوات في آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في مواقع غير معلنة.
وتقلص عدد المواقع الخاضعة للتحقيق إلى موقعين بدلا من ثلاثة، لكن إيران لم تقدم بعد إجابات شافية للوكالة عن كيفية وصول آثار اليورانيوم إلى هناك.
وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان للمجلس عن القرار الذي تقدموا به "ضرورة أن يُخضع المجلس إيران للمساءلة على التزاماتها القانونية أمر طال انتظاره كثيرا. يتعين على إيران أن تعجل بتعاونها الكامل الذي لا لبس فيه مع الوكالة".
ومنذ القرار السابق، تزايدت قائمة المشكلات التي تواجهها الوكالة في إيران، ودعا النص الجديد طهران إلى معالجة عدد من هذه القضايا.
وفي سبتمبر، حظرت إيران دخول الكثير من كبار خبراء التخصيب بفريق التفتيش التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما وصفه رافائيل غروسي المدير العام للوكالة بأنه "غير متناسب وغير مسبوق" و"ضربة خطيرة جدا" لقدرة الوكالة على الاضطلاع بعملها كما ينبغي.
وجاء في القرار أن المجلس "يدعو إيران إلى التراجع عن سحبها تعيينات عدد من مفتشي الوكالة ذوي الخبرة، وهو أمر ضروري للسماح الكامل للوكالة بالاضطلاع بأنشطة التحقق في إيران بفعالية".
بالمقابل نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة قولها إن إصدار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضد إيران كان "متسرعا وغير حكيم".
ووفق ما نقله التلفزيون الرسمي، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة "قرار الدول الغربية كان متسرعا وغير حكيم، ومن المؤكد أنه سيكون له تأثير ضار على عملية التواصل الدبلوماسي والتعاون البناء (بين إيران والأطراف المعارضة)".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وكالة تسنيم: إيران تعرضت لهجمة سيبرانية واسعة النطاق
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، بتصدي البلاد لهجمة إلكترونية واسعة النطاق حاولت اختراق شبكات البلاد خاصة الأكثر حساسية.
وذكرت تسنيم، أن البلاد تعمل بصورة مستمرة على التصدي لتلك المحاولات التي لا يستبعد منها أي طرف من المنائين لإيران.
يأتي ذلك فيما قدم المرشد علي الخامنئي، التعازي بضحايا الانفجار الذي وقع أول أمس السبت في ميناء الشهيد رجائي في بندر عباس.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، بأن قائد الثورة قال في بيان له: لقد أثارت حادثة الحريق المؤلم الذي اندلع في ميناء الشهيد رجائي مشاعر الحزن والقلق العميقين.
وأضاف أن المسؤولين الأمنيين والقضائيين مكلفون بالتحقيق الشامل في هذا الحادث، وكشف أوجه الإهمال أو التعمد، ومتابعة الإجراءات اللازمة وفقاً للقوانين والأنظمة.
وتابع: يجب على جميع المسؤولين أن يعدّوا أنفسهم ملزمين بالعمل على الوقاية من الحوادث المريرة والمُكلفة.