لبنان ٢٤:
2025-01-31@10:49:06 GMT

مفاجأة عن عملية لـحزب الله.. حادثة خطيرة جداً!

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

مفاجأة عن عملية لـحزب الله.. حادثة خطيرة جداً!

سلّطت وسائل إعلام إسرائيليّة، اليوم الأربعاء، الضوء بشكل كبيرٍ على الهجوم الجوي الذي نفذه "حزب الله" ضد مستوطنة خرفيش الإسرائيلية، والذي أدى إلى مقتل إسرائيلي على الأقل وجرح عدد آخر من الجنود. ووصفت تقارير إسرائيلية حادث حرفيش بـ"الصعب"، مشيرة إلى أنّ هناك شبهات تتحدث عن حصول هجومٍ إلكتروني غير مسبوق على أنظمة الكشف، مما أدى إلى إتلاف الصورة الجويّة للجيش الإسرائيلي في المنطقة.

  ولفتت التقارير إلى أنَّ المُستوطنة المُستهدفة تبعد 6 كلم عن قاعدة "YBA" الشمالية على جبل ميرون، مشيرة إلى أنّ ما حصل في حرفيش هو "حدثٌ متُكامل ومخطّط له من قبل حزب الله، وما يبدو هو أنَّ الأخير يرفع مستوى المواجهة". بدوره، قال المُراسل العسكريّ لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنَّ "الهجوم جاء من دون سابق إنذار، ويبدو أنهُ تمَّ تنفيذه على مرحلتين"، وأضاف: "وهذا هو الحادث الأكثر خطورة في الشمال منذ بداية القتال بسبب المسافة من الحدود وحجم الخسائر البشرية فيما كان التأثير دقيقاً ومستهدفاً".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!

تستمر القوى السياسية اللبنانية في عملية تفاوض حثيثة وقاسية من أجل الوصول الى تشكيل حكومة جديدة بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام لرئاسة للحكومة. وعليه فإنّ هذه القوى تسعى لتحسين واقعها وشروطها ومكاسبها في المرحلة المقبلة التي يمكن القول بأنها بدأت في الداخل اللبناني. 

لكنّ السؤال الذي يطرح نفسه في هذه المرحلة، ماذا ستحقق القوى السياسية في حال استطاعت ان تُحرز تقدّماً سياسياً على خصومها في الداخل اللبناني، وهل من الممكن فعلياً "تقريش" هذا التقدّم على المستويين الاقليمي أو الداخلي على المدى الطويل، سيّما وأن الحكومة الحالية لن يطول عمرها لأكثر من عام ونصف العام في حال تأليفها غداً. 

الحكومة ليست معياراً للانتصار أو الخسارة، ورغم ذلك فإنّ القوى المُعارضة لحزب الله تعتقد أن تقدّمها داخل الحكومة وعزل "الحزب" أو إضعاف حصّته سيعني حتماً انعكاساً سياسياً مباشراً ومصلحة كاملة من التطورات الاقليمية، إذ إنّ هذه القوى لا يمكن لها الاستفادة من خسارة "حزب الله" الاقليمية والعسكرية الا في الواقع السياسي الداخلي.

في سياق متّصل فإنّ هذه القوى ستستفيد أيضاً على المدى الطويل، خصوصاً وأنها ستبني في المرحلة المقبلة تحالفات مع مختلف الطوائف اللبنانية وتبدأ بفتح معركتها في السّاحة الشيعية بهدف إضعاف "حزب الله" حتى وإن لم تنجح في ذلك الا أنّ تكتّلاتها قد تُفسح المجال أمامها للفوز في الانتخابات النيابية المقبلة والحفاظ على حضورها لاربع سنوات جديدة، وهذا الامر يبدو كافياً بالنسبة اليها في هذه المرحلة. 

 في المقابل فإنّ "حزب الله" لا يحتاج سوى الى تكريس حضوره الحالي، أي أنه ليس في وارد الطموح الى مستوى مرتفع جداً من التقدم السياسي، بل إنه بعد كل الضربات التي تلقّاها يبدو أن أقصى تطلّعاته هي الحفاظ على واقعه السياسي الحالي، وهذا بحدّ ذاته سيُعدّ انتصارًا يساهم في تعزيز قوّته بعد إعادة ترميمها وبدء مرحلة جديدة من أجل الوصول الى استعادة كامل قوّته السياسية ونفوذه في الداخل اللبناني.   
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • غضب الطبيعة.. حادثة خطيرة ستحدث للعالم فى 2032 | ما لقصة؟
  • خبير: عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلية حملت رسائل لإسرائيل والعالم بأسره
  • حادثة الإسراء والمعراج وإيمان أبو بكر الصديق
  • إسرائيل تعلن اعتراض مسيّرة مراقبة لحزب الله
  • قبل قليل... إسرائيل اعترضت طائرة لـحزب الله
  • مخازن أسلحة لحزب الله تتعرض للسرقة
  • القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!
  • وفاة "عون سلطة" في حادث سير مروع بإقليم بني ملال وإصابة مرافقه بجروح خطيرة
  • العراق في عيون الصحافة الإسرائيلية.. تُهم جديدة بدعم الفصائل العراقية لـحزب الله
  • العراق في عيون الصحافة الإسرائيلية.. تُهم جديدة بدعم الفصائل العراقية لـحزب الله- عاجل