شرطة أبوظبي تنفذ ورشة لتحديد هوية ضحايا الكوارث
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أبوظبي «الخليج»
نفذت شرطة أبوظبي بالتعاون مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني، ورشة عن منظومة تحديد هوية ضحايا الكوارث في مبنى القيادة بالتعاون مع المركز التدريبي الأوروبي لتحديد هوية ضحايا.
وأوضح العميد أحمد ناصر الكندي، مدير إدارة الازمات والكوارث، رئيس فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث، بأن هذه الورش تأتي ضمن جهود مكتب شؤون الضحايا في نشر ثقافة المنظومة وتنمية القدرات الفنية والمهارات الشرطية في مجال إدارة الأزمات والكوارث وفق أرقى المعايير العالمية ورفع مستوى الجاهزية في التعامل مع مختلف الحالات الطارئة.
وألقى الورشة كريستيان ديكوبك، قائد سابق لفريق تحديد هوية ضحايا الكوارث البلجيكي، وقدم عرضًا حول تصنيف الكوارث ومبادئ ومراحل عمليات تحديد هوية الضحايا وفقاً لمعايير الانتربول.
واستعرضت الورشة عدداً من التجارب الدولية والتي بينت أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مجال التدريب على تحديد هوية الضحايا وأثر التدريب في بناء شبكات عمل تساعد في عمليات تحديد الهوية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي تحدید هویة ضحایا الکوارث
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي: «أمن الطرق» يتصدر اهتمام المجتمع
تصدر «أمن الطرق» اهتمام المجتمع، في استطلاع للرأي، أجرته شرطة أبوظبي، باللغتين العربية والإنجليزية، لتحديد «المحتوى الرقمي» الأكثر أهمية خلال العام 2024 لمتابعي حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكشف الاستطلاع تفضيل الجمهور لمنصة انستغرام باعتبارها أكثر منصة تواصل اجتماعي يتابع من خلالها المحتوى الإعلامي لشرطة أبوظبي.
وتبين من خلال الاستطلاع اهتمام الجمهور بالمحتوى المتعلق بأمن الطرق وتعزيز السلامة المرورية الذي تنشره حسابات «شرطة أبوظبي» على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد العميد محمد علي المهيري مدير إدارة الإعلام الأمني، بقطاع شؤون القيادة، أن اهتمام شرطة أبوظبي بإجراء استطلاعات الرأي يأتي ضمن جهودها المستمرة لتطوير محتوى رسائلها اليومية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وبما يتماشى مع أولويات المجتمع واهتماماته.
وأضاف: إن تفاعل الجمهور مع الاستطلاعات يؤكد تجاوب المجتمع مع الرسائل الإعلامية والحملات المنتظمة التي تنشرها شرطة أبوظبي لتعزيز وعي السائقين بالنظم واللوائح المرورية وتحفيز السلوكيات الإيجابية لمستخدمي الطرق، والتحذير من التجاوزات والتصرفات السلبية، ضمن أهدافها لتعزيز سلامة مستخدمي الطرق. وأشار إلى أن شرطة أبوظبي تقدم عبر قنواتها الإعلامية، خدمات إخبارية يومية، إلى جانب رسائل التوعية، والتنبيهات التحذيرية الاستباقية، بالحالات الطارئة على الطرق، على مدار الساعة، تأكيداً للشراكة بين الشرطة والمجتمع، لتعزيز أمن وسلامة الجميع.
وأكد المقدم خليفة عبدالله العبيدلي، مدير مركز التواصل الاجتماعي بإدارة الإعلام الأمني، أن نتائج الاستطلاع بينت أهمية منصة انستغرام لدى جمهور المتابعين باعتبارها الأفضل لديهم في متابعة المحتوى الإعلامي لشرطة أبوظبي تلتها منصة إكس «تويتر سابقاً» وفيسبوك.
وأوضح أن إدارة الإعلام الأمني وبالتنسيق مع مركز التواصل الاجتماعي التابع لها، تقوم بإعداد المواد من أخبار وتقارير ولقاءات وبث فيديوهات التوعية وفقاً لأعلى درجات المهنية والاحترافية، وبإشراف الكوادر الوطنية المبدعة التي تحرص على مواكبة الأحداث وإيصال رسائل هادفة إلى جانب إثراء منصات التواصل الاجتماعي بالجديد والمفيد والهادف.
وأشار إلى أن شرطة أبوظبي وظفت وسائل التواصل الاجتماعي بالمجال الأمني، على نحو ممنهج في إطار سياسات معتمدة لاستخدامها وسياسة المتحدث الرسمي مما أسهم في تحقيق الاستثمار الأمثل لها وتوحيد صوت المؤسسة إعلامياً، موضحاً أنه يتم تكثيف المادة المصورة باستهداف فئة مواطني الإمارات عبر منصة انستغرام المفضلة لديهم وزيادة التواصل مع الجنسيات الأجنبية عبر منصة الفيسبوك والاهتمام بالمادة الخبرية في «إكس» مع التركيز على محتوى رقمي ومثير لاهتمام الجمهور.
وذكر أن نتائج الاستطلاع تسهم بدور كبير في تحديد مؤشرات العمل الإعلامي للمرحلة المقبلة، خلال العام الجديد 2025 بالتركيز على أكثر المنصات إقبالاً من الجمهور بما يعزز وصول رسائل التوعية الإعلامية إلى أكبر شريحة من المجتمع عبر منصات التواصل الاجتماعي عموماً.