متحدث الكهرباء: تشغيل الوحدة الأولى من محطة الضبعة النووية بحلول عام 2028 (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إنه تم الاعتماد بنسب بسيطة من الطاقة المتجددة والوقود الأحفوري في عمليات توليد الكهرباء، ونعمل على زيادة المصادر المتجددة والجديدة سواء غاز طبيعي أو مازوت.
عاجل| الكهرباء عقب زيادة مدة انقطاع التيار أمس: "فترة تخفيف الأحمال لن تزيد" "البترول" تكشف سبب زيادة مدة انقطاع الكهرباء ساعة أمس (فيديو) محطة الضبعة النوويةوأضاف "حمزة" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأربعاء، أن المجلس الأعلى للطاقة وضع تصور لزيادة مصادر الطاقة المتجددة في عمليات توليد الطاقة، حيث أن نسبة الطاقة المتجددة في إستراتيجية 2035 لمزيج الطاقة تصل إلى 42%.
وأشار إلى أن القدرة المستهدفة لمحطة الضبعة النووية تبلغ نحو 4800 ميجاوات، ومن المخطط أن يتم تشغيل الوحدة الأولى من المحطة النووية؛ بحلول عام 2028، فيما يتم تشغيل باقي الوحدات بحلول عام 2030.
الاتجاه نحو الطاقة المتجددةوأكد متحدث الكهرباء، أنه تم توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات المحلية والعالمية في مجال طاقة الرياح لإضافة 28 ميجاوات جديدة لطاقة الكهرباء، معقبًا "مصر تسعى لأن يكون لها دور ومركز كبير ومتقدم في مجال الهيدروجين الأخضر".
ولفت إلى أن هناك زيادة في الطلب على الطاقة المتجددة لتخفيف الطلب على المازوت والغاز، متابعًا "نهدف إلى تنوع مصادر الطاقة والحفاظ على البيئة والمناخ، وهناك بالفعل تجربة مصرية لمزج 30% من الهيدروجين الأخضر لمحطات الغاز، لأن العالم يسعى للطاقة الخضراء، ومصر يمكنها إنتاج 350 ألف ميجاوات من الرياح بالفعل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضبعة النووية المحطة النووية محطة الضبعة الضبعة النووي أحمد موسى الحفاظ على البيئة الطاقة المتجددة الإعلامي أحمد موسى محطة الضبعة النووية أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء البيئة والمناخ الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نستهدف الوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في الجلسة النقاشية الوزارية حول «مستقبل الطاقة في مصر.. التحالفات والمسؤوليات»، ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2025»، المُقام خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير الجاري، بحضور موسع من رؤساء الشركات العالمية للطاقة وأمناء المنظمات الدولية والإقليمية المعنية وعدد من وزراء الحكومة المصرية.
انبعاثات مصر أقل من 1%وتحدثت وزيرة البيئة عن دور البيئة في تحقيق أمن الطاقة في مصر، مؤكدة الحرص على تحديث الأدلة الإرشادية لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي للأنشطة المختلفة كل فترة، ومنها الأنشطة والمشروعات الخاصة بالطاقة، لتحقيق مستقبل طاقة مستدام وتعزيز اقتصاد منخفض الكربون، من خلال المبادرات والاستراتيجيات، والترويج لمصادر الطاقة المتجددة.
وأوضحت أن مصر قدمت خطة مساهمات تحرص فيها على تحقيق التزاماتها المناخية، على الرغم من أن انبعاثاتها أقل من 1%، وموضح بها الحاجة إلى زيادة تمويل المناخ والتكنولوجيا لتسريع تنفيذها، حيث وضعت بها أهدافًا للوصول إلى نسبة 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع العمل على تنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
حماية الطيور المهاجرةوأشارت إلى أن الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي، هو تحد يواجه التوسع في الطاقة المتجددة، مسترشدة بالعمل على حماية الطيور المهاجرة التي يقع مسار رحلتها في منطقة مثل الزعفرانة، التي تضم مزرعة رياح وطواحين هواء على نحو يشكل تهديدًا للطيور، مما يربط بين جهود تنمية الطاقة المتجددة للتخفيف من آثار تغير المناخ بصون التنوع البيولوجي.
وقد تضمنت الجلسة، مناقشات حول كيفية تأمين الحكومة لاحتياجات مصر المستقبلية من الطاقة، وبناء نمو اقتصادي منخفض الكربون صديق للمستثمرين.