فيديو| سمر الحاصلة على المركز الأول بالأقصر في الإعدادية.. والداي هما سر تفوقي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
"لما سمعت الخبر اتصدمت، ولم أتمالك نفسي سوى عند دوي صوت الزغاريد تملأ أرجاء المنزل"، هذا ما أوضحته سمر محمد محمود، من مدرسة الدقيرة الإعدادية بأسنا جنوبي الأقصر، والحاصلة على المركز الأول بالشهادة الإعدادية 2024م، على مستوى المحافظة.
أعربت الطالبة عن سعادتها بأن النتيجة صادفت توقعاتها، مؤكدة أنها كانت منذ سير أعمال الامتحانات وكانت تثق في أنها ستحصل على الدرجات النهائية بمواد الشهادة الإعدادية، وذلك نظرًا لحرصها على مراجعة كل امتحان مع والديها اللذين حرصا على تهيئة المناخ الملائم لها طوال العام الدراسي، حتى تتمكن من تحصيل دروسها بتفوق.
"كنت كل ماأدخل امتحان لمادة، أكون واثقة إنه حيكون سهل؛ لإني مخلصة مذاكرة ومراجعة لكافة المواد"، تشير سمر إلى مدى اجتهادها طوال العام الدراسي لافتة إلى أنها كانت تتوقع حصولها على 280 درجة وهي الدرجة النهائية للشهادة الإعدادية.
وبشأن خططها الدراسية، أشارت طالبة المركز الأول إلى أنها رغم حرصها على تحصيل دروسها أولا بأول إلا أنها لم تتخل عن حفظ القرآن الكريم مشيرة إلى أن حرصها على آداء الصلاة إلى جانب اجتهادها، كان هذا سببًا في توفيق الله لها وتحقيق ماكانت تطمح إليه وهو الحصول على المركز الأول بالشهادة الإعدادية.
ولفتت الطالبة إلى أن والديها كانا لهما النصيب الاكبر في تحفيزها على مواصلة تفوقها؛ لتشجيعهما لها باستمرار وتهيئة المناخ المناسب للمذاكرة ومساعدتها في مراجعة دروسها أولا بأول.
وكان المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر اعتمد صباح اليوم الاربعاء نتيجة امتحان شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسى للفصل الدراسى الثاني 2023 / 2024 بنسبة نجاح 80%.
وأوضح الدكتور صبرى خالد وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، أنه بلغت نسبة نجاح الطلاب 80% بنتيجة امتحان شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسى للفصلين الدراسيين الأول 2023 والثاني للعام الدراسي2023/2024
ومن جانبه هنأ محافظ الأقصر كافة الطلاب متمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق في حياتهم العلمية والعملية، مؤكداً على أهمية زرع قيم السعى والاجتهاد لدى الطلاب منذ الصغر لضمان تنشئة أجيال قادرة على تحمل المسئوليات وقادرة على تنمية وتطوير بلادها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوائل الشهادة الإعدادية الأقصر الأولى على محافظة الأقصر الشهادة الإعدادية 2024 المرکز الأول
إقرأ أيضاً:
«أنا لست قطة».. معلمة أسترالية تترك عملها بسبب اتهامات «المواء» و«الزئير» في الفصل
في مدرسة مارسدن الثانوية بمدينة لوجان سيتي في كوينزلاند بأستراليا، أثارت معلمة جدلًا واسعًا بين أولياء الأمور والطلاب على حد سواء، وذلك بسبب سلوكها وتصرفاتها الغريبة داخل الفصل.. فماذا فعلت؟ وكيف استاء منها الطلاب وأولياء الأمور؟
سلوك غريب لمعلمة أستراليةبحسب وسائل الإعلام الأسترالية، فإن المعلمة - لم يتم الكشف عن هويتها - طلبت أن يناديها الطلاب بـ«السيدة بور»، وزعمت أنها قطة، وشوهدت وهي ترتدي عصابة رأس على شكل أذني قطة، بالإضافة إلى قلادة تحمل اسم «بور» في الفصل.
كما تجاوزت تصرفات المعلمة مجرد ارتداء الأزياء؛ إذ قيل إنها كانت تهسهس على الطلاب وتلعق ظهر يدها، بل وصل الأمر إلى أنها كانت تزأر عليهم إذا لم ينتبهوا للدرس، وقد تسببت هذه التصرفات في استياء وقلق الطلاب وأولياء الأمور، حسب موقع «odditycentral».
استياء أولياء الأموروأعرب أحدهم عن استيائه قائلًا: «إنها تجبر الأطفال على مناداتها بالسيدة بور، وتصرخ كالقطة وتزأر عندما لا يستمعون إليها، إنها تجلس في الفصل وتلعق يديها، إنه أمر مقزز للغاية، يجب أن يتم فعل شيء حيال هذا الأمر»، وعبر آخر عن غضبه على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا: «من المحبط أكثر أن المدارس العادية ونظام التعليم الذي نرسل أطفالنا إليه كل يوم لديه معلمون يفعلون أشياء مثل هذه».
وقد وصلت هذه القضية إلى وزارة التعليم في كوينزلاند، التي أكدت أنها على علم بمخاوف الآباء وأن المدرسة تعمل على معالجة الوضع، وذكرت في بيان لها: «يلتزم المعلمون بأعلى معايير الاحتراف والأخلاق، وهذا السلوك غير مقبول في مدارس ولاية كوينزلاند».
ومن جانبها، نفت المعلمة جميع الاتهامات الموجهة إليها، وقالت إنها طلبت من الطلاب مناداتها بـ«السيدة بور» لأن الأحرف الأولى من اسمها هي PRR، وفي تطور لاحق، أشارت صحيفة «كورير ميل» إلى أن المعلمة لم تعد تعمل في المدرسة، على الرغم من حصولها على دعم واسع من أعضاء هيئة التدريس ونقابة المعلمين.