بنك كندا يخفض سعر الفائدة الرئيس لأول مرة منذ عام 2020
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
خفض بنك كندا المركزي، اليوم /الأربعاء/، سعر الفائدة الرئيس إلى 4.75 في المائة، وهو أول خفض لسعر الفائدة للبنك منذ مارس 2020.
وكان الاقتصاديون يتوقعون هذه الخطوة إلى حد كبير.
واقترب معدل التضخم من هدف البنك البالغ 2 في المائة في الأشهر الأخيرة، ليصل إلى 2.7 في المائة في أبريل، مع تراجع مقاييس التضخم الأساسية المفضلة لدى البنك طوال فصل الربيع.
وفي الوقت نفسه، كانت أرقام الناتج المحلي الإجمالي الفصلية التي صدرت الأسبوع الماضي أضعف من المتوقع: فقد نما الاقتصاد بنسبة 1.7 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مما يزيد من احتمال التخفيض.
وبعد دورة من الزيادات القوية في أسعار الفائدة، رفع بنك كندا سعر الفائدة آخر مرة إلى خمسة في المائة في يوليو 2023 وأبقى عليه حتى خفضه اليوم /الأربعاء/.
وقال محافظ البنك تيف ماكليم - في كلمته الافتتاحية - إن السياسة النقدية للبنك لم تعد بحاجة إلى أن تكون مقيدة بنفس القدر.
وقال ماكليم "لقد قطعنا شوطا طويلا في مكافحة التضخم.
وزادت ثقتنا بأن التضخم سيستمر في الاقتراب من هدف 2 في المائة خلال الأشهر الأخيرة".
لكنه شدد على أن بنك كندا سيتعامل مع الأمور "اجتماعا تلو الآخر".
وتابع إن الكنديين يمكنهم أن يتوقعوا بشكل معقول المزيد من التخفيضات ما دام استمر التضخم في التراجع، ويحافظ البنك على ثقته في أن التضخم يقترب بشكل مطرد من هدف البنك البالغ 2 في المائة.
وقال "لا نريد أن تكون السياسة النقدية أكثر تقييدا مما يجب لإعادة التضخم إلى الهدف.
لكن إذا خفضنا سعر الفائدة بسرعة كبيرة جدا، فقد نعرض التقدم الذي أحرزناه للخطر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار الفائدة محل ديون كاف التضخم الاساسي الاقتصاد أول مرة خفض اسعار الفا كانت سعر الفائدة فی المائة بنک کندا
إقرأ أيضاً:
بول باركر: أونانا «معدوم الفائدة» في «اليونايتد»!
علي معالي (أبوظبي)
يبدو أن الكاميروني أندريه أونانا يقترب من الرحيل عن مانشستر يونايتد، ويفكر البرتغالي روبن أموريم مدرب الفريق في تغييره خلال الانتقالات الصيفية المقبلة، لأن أخطاء الحارس تزايدت في الفترة الأخيرة.
وفتح بول باركر مدافع مانشستر يونايتد السابق هجوماً عنيفاً على أونانا، ومتعجباً في الأصل من طريقة استقدامه للفريق على حساب ديفيد دي خيا الذي رحل عن «الشياطين الحمر» في ظروف غامضة نسبياً.
قال باركر: «لا يسعني إلا التفكير في سبب سماح النادي لديفيد دي خيا بالرحيل، كانت طريقة مخزية حقاً عندما تم الانفصال عن دي خيا، بعد أن تم اختياره أفضل لاعب في العام ثلاث مرات متتالية، والآن، يبدو الأمر أكثر سخافة لأن بديله معدوم الفائدة، وشيء آخر لا أحبه حقاً في أونانا هو عقليته».
وكان أونانا انتقل للفريق تحت قيادة الهولندي تين هاج في صفقة بقيمة 47 مليون جنيه إسترليني، ليحل محل دي خيا، الذي سُمح له بالرحيل في صفقة مجانية بعد 12 عاماً في مانشستر.
من المتوقع أن يتخذ روبن أموريم قراراً بشأن مستقبل أونانا، إلى جانب عدد من النجوم الآخرين، هذا الصيف، حيث يتطلع إلى تجديد تشكيلة الفريق التي لم تحقق أداءً جيدا هذا الموسم.