الأحد.. رؤساء تحرير المؤسسات الصحفية يناقشون مشاريع تخرج طلاب صحافة إعلام الأزهر
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور علي حمودة، رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة الأزهر، مناقشة مشروعات تخرج طلاب القسم، الأحد المقبل، برعاية من الأستاذ الدكتور رضا أمين، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور سامح عبد الغني، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
وأكد رئيس قسم الصحافة والنشر أن مشروعات التخرج هذا العام تأتي تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وترجمةً للمبادرات الرئاسية، مضيفًا أن المشروعات التي اعتمدها القسم هذا العام تناقش قضايا مهمة ومتعددة؛ تسهم في خدمة خطة الإصلاح والتنمية التي تنهجها الدولة المصرية، حيث يتناول بعضها موضوعات تشجع الشباب على دعم الصناعة المحلية وأفكارٍ تدفع عجلة التنمية الاقتصادية قُدمًا، إضافة إلى إلقاء الضوء على المعالم الأثرية في بعض المحافظات؛ لتشجيع السياحة الداخلية، وأيضًا موضوعات ذات علاقة بسوق العمل الصحفي ومجاراته من خلال موقع يقدم التدريب على أحدث فنون التحرير الصحفي.
لجنة التحكيم تضم كوكبة من الخبراء والمتخصصينوأضاف رئيس قسم الصحافة أن لجنة التحكيم تضم كوكبة من الخبراء والمتخصصين في مجال العمل الصحفي في المؤسسات الحكومية والخاصة، وأساتذة الكلية الذين أسهموا في هذا المجال بالتعليم والتدريب والتقييم، وخبراتهم العملية صحفيًا وإعلاميًا في المؤسسات والمراكز الصحفية والإعلامية المتعددة، مشيرًا إلى أن قائمة محكمي المشروعات من الخبراء الخارجين تضم كلًا من: الأستاذ علي حسن، رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط سابقًا، والأستاذ محمد الأبنودي، رئيس تحرير جريدة عقيدتي، والأستاذ عبد الجواد أبوكب، رئيس تحرير جريدة روزليوسف سابقًا، والأستاذ محمود ياسين، مدير تحرير موقع اليوم السابع، والأستاذ محمد عبد الله، الكاتب الصحفي ومدير المنصات التدريبة بأكاديمية الشروق، والأستاذ محمد الطوخي، نائب مدير تحرير صحيفة الجمهورية.
وتابع رئيس قسم الصحافة: "إن قائمة المحكمين الداخليين تضم أساتذة قسم الصحافة والنشر، وهم: الأستاذ الدكتور عبد العظيم خضر، أستاذ الصحافة المتفرغ بالكلية ورئيس قسم الصحافة والنشر السابق، والأستاذ الدكتور أحمد زارع، أستاذ الصحافة المتفرغ ورئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات العليا، والمستشار الإعلامي بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور أحمد منصور هيبة، أستاذ الصحافة المتفرغ بالكلية، إضافة إلى مجموعة من الأساتذة المساعدين الشباب من ذوي الخبرات الصحفية وإدارة المنصات والمراكز الإعلامية وهم: الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد، والأستاذ الدكتور مصطفى شكري، والأستاذ الدكتور محمد الورداني".
بدوره أشاد الأستاذ الدكتور رضا أمين، عميد كلية الإعلام بمشروعات تخرج طلاب قسم الصحافة، وما قدموه من أفكار وموضوعات تتفق وسياسات الإصلاح والتنمية التي تتبعها الدولة المصرية في بناء دولة قوية على كافة المستويات والأصعدة.
ورحب أمين بضيوف كلية الإعلام من رؤساء ومديري تحرير المؤسسات الصحفية الحكومية والخاصة، مؤكدًا أن حرصهم على مناقشة مشروعات طلابنا يدل على تفردها وتميزها في مناقشة قضايا مهمة تمثل حديث الساعة وتنهض بدولتنا.
وفي سياق متصل أعرب الأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والمشرف العام على مشروعات التخرج عن خالص شكره لفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة ونائبه لشئون التعليم والطلاب الأستاذ الدكتور محمد الشربيني، على متابعة امتحانات الطلاب ومناقشة مشاريعهم.
وتابع: إلى أن مشروعات تخرج طلابنا تعد نماذج يحتذى بها على مستوى الأفكار والإنتاج الإعلامي؛ فهي الانطلاقة الأولى لميدان سوق العمل الاحترافي، وتنال العديد من الجوائز المحلية والعربية سنويًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر إعلام الأزهر قسم الصحافة مشروعات تخرج رضا أمين خطة الإصلاح الدولة المصرية والأستاذ الدکتور رئیس قسم الصحافة الأستاذ الدکتور
إقرأ أيضاً:
عميد إعلام الأزهر عن أزمة مسلسل معاوية: الأنبياء والصحابة لهم مكانة خاصة ولا يمكن تجسيد شخصياتهم
قال الدكتور رضا عبد الواجد، عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، إن مسلسل (معاوية) شهد معارضة كبيرة من أجل عرضه بسبب أنه يجسد صحابة الرسول، وهذا الأمر رفضه الأزهر، على الرغم من أنه ليس جهة رقابية أو جهة مقررة للعرض من عدمه.
وتابع الدكتور رضا عبد الواجد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن مؤسسة الأزهر رأت ضرورة عدم عرض المسلسلات التي تجسد الصحابة والرسل، لأن الأنبياء والصحابة لهم مكانة خاصة ولا يمكن لأحد أن يجسد أحد دورهم.
كما أوضح أن مسلسل معاوية يحكي قصة جدلية، هذه القضية لا يمكن تتحدث عن سرد التاريخ في السجال بين الطوائف الإسلامية، خاصة أصحاب سيدنا علي بن أبي طالب وأصحاب سيدنا معاوية.
واستكمل قائلا: قصص الصحابة والتابعين يمكن أن تروى في المراكز البحثية والمؤسسات التعليمية، ومسلسل سيدنا معاوية تم منعه في العراق بسبب عدم الفرقة بين السنة والشيعة وحدوث خلافات تنافرية.
اقرأ أيضاًمسلسل معاوية الحلقة الأولى.. تاريخ من أسرار الدولة الأموية
طارق الشناوي عن أزمة مسلسل معاوية: تجسيد الصحابة أمر مباح «فيديو»
تداعيات مسلسل معاوية.. «عضو فتوى الأزهر»: مش معقول ممثل يسكر في مسلسل ويجسد شخصية صحابي بآخر