«أرامكو السعودية» تخفض سعر نفطها تزامنًا مع طرح أسهم بـ 12 مليار دولار
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تزامنًا مع إتمام عرض الحكومة السعودية بيع أسهم في شركة «أرامكو» بنحو 12 مليار دولار هذا الأسبوع، خفّضت عملاق النفط السعودي أسعار جميع نفوطها المتجهة إلى آسيا الشهر المقبل، وهو أول تخفيض منذ فبراير، وسط مخاوف بشأن زخم الطلب من أكبر أسواقها.
يأتي خفض الأسعار بعد أيام من موافقة كبار المنتجين من أعضاء تحالف أوبك+، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، على التراجع التدريجي عن تخفيضاتهم الطوعية للإمدادات بدءاً من أكتوبر بنحو 2 مليون برميل يوميًا حتى نهاية عام 2025، وكذلك تمديد قرار الخفض الطوعي لإنتاج النفط، الذي تشارك فيه أرامكو السعودية، مع 7 بلدان أخرى، إلى نهاية الربع الثالث من 2024.
ستخفض أرامكو سعر خامها العربي الخفيف الرئيسي بعلاوة 2.40 دولار للبرميل فوق مستوى السعر القياسي الإقليمي منخفضًا 50 سنتا للبرميل عن سعر البيع الرسمي لشهر يونيو، استناداً لقائمة التسعير التي اطلعت عليها بلومبرج. وكان من المتوقع أن تخفض الشركة سعر البيع الرسمي بمقدار 40 سنتاً، وبلغ سعر برميل «أوبك» نحو 83.08 دولار.
وكانت المملكة قد رفعت أسعار خامها العربي 3 مرات خلال العام الجاري 2024، في توقيت شهدت فيه أسواق النفط العالمية حالة من الاستقرار بفضل الإجراءات التي يتخذها تحالف أوبك+، سواء على مستوى الاتفاقات الرسمية، أو التخفيضات الطوعية.
وروّجت شركة أرامكو لعملية الطرح المزمع تنفيذها لدى المستثمرين وتلقت طلبات شراء الأسهم بعد وقت قصير من بداية الجلسة. وتتطلع الحكومة إلى جمع الأموال لدعم برامج الإنفاق الطموحة التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، إذ تم بيع مبيعات الأسهم بقيمة 12 مليار دولار بعد وقت قصير من فتح الصفقة.
والصفقة عرضت حوالي 1.545 مليار سهم من أسهم شركة أرامكو، أي حوالي%0.64 من الشركة، ضمن نطاق السعر من 26.70 ريال إلى 29 ريالًا. سيحاول مشترو الأسهم الاستفادة من قرب توزيعات سنوية تقدر بحوالي 124 مليار دولار قادمة، وفقًا لتقديرات بلومبرج إنتليجنس التي تشير إلى نسبة عائد توزيعات مغرية تبلغ%6.6. وتعد المملكة العربية السعودية هي أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وفي تحالف "أوبك+".
اقرأ أيضاًالسوق السعودي يعزز الصفقات العقارية الخليجية بـ18.8 مليار دولار
«الخدمات التعليمية» يفلت من موجة هبوط قطاعات البورصة اليوم
رئيس «أرامكو» يصف التحول إلى الطاقة المتجددة في 2030 بـ «ضرب من الخيال»
«أرامكو» توزع أرباح على مساهميها بقيمة 43.12 مليار دولار خلال 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية أسعار النفط سعر النفط أوبك منظمة أوبك النفط السعودي شركة أرامكو السعودية نفط دول أوبك شركة أرامكو الحكومة السعودية تنويع الاقتصاد ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أرامكو السعودية توقّع مذكرات تفاهم واتفاقية تعاون بهدف تطوير القدرات البشرية وتأسيس برنامج واحة الابتكار
المناطق_متابعات
وقعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، اليوم، مذكرات تفاهم واتفاقية تعاون مع شركات استشارية ومؤسسات تعليمية؛ تهدف إلى تدريب موظفي أرامكو السعودية من خلال إعارتهم ودمجهم في مشاريع الشركات الاستشارية، وتمكين الجيل القادم من المبتكرين، وتنمية المهارات الرقمية، وإعداد الشباب السعودي لسوق العمل المستقبلي.
وجرى التوقيع خلال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية الذي انطلقت نسخته الثانية بالرياض أمس، حيث تواصل أرامكو السعودية جهودها باعتبارها “شريك الرؤية” لبرنامج تنمية القدرات البشرية في المملكة، في خلق فرص النمو داخل المملكة، وبناء القدرات.
ووقّع النائب الأعلى للرئيس للموارد البشرية في أرامكو السعودية، فيصل بن عبدالرحمن الحجي، مذكرات تفاهم مع كلٍّ من: شركة ديلويت أند توش الشرق الأوسط المحدودة، وشركة أكسنتشر، وشركة كورن فيري المقر الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (شركة هاي جروب العربية السعودية المحدودة).
ويهدف التعاون إلى تطوير مهارات موظفي أرامكو السعودية في المجالات الاستشارية والإدارية من خلال إعارتهم إلى تلك الشركات، وإلحاقهم بمشاريع متنوعة في مختلف القطاعات والتخصصات، وتُبرز الاتفاقيات جهود أرامكو السعودية المتواصلة في تطوير مهارات موظفيها، وتوسيع آفاقهم من خلال فرص التدريب داخل الشركة وخارجها.
وفي السياق نفسه، وقّعت أرامكو السعودية اتفاقية تعاون مع مركز نمو للتعليم لتأسيس برنامج واحة الابتكار في المنطقة الشرقية، وافتُتح المركز الخاص بالبرنامج بالشراكة بين أرامكو السعودية ومركز نمو للتعليم. ويسعى البرنامج إلى تمكين 60 ألف مستفيدٍ بحلول عام 2027.
ووقّعت الاتفاقية عن مركز نمو للتعليم، رئيسة المركز، الدكتورة سالي التركي، وعن أرامكو السعودية، مديرة قسم المواطنة، هديل العيسى.
وبهذه المناسبة، قال فيصل الحجي: “نفخر في أرامكو السعودية بإسهاماتنا في تعليم وتدريب المواطنين السعوديين حيث بدأت مسيرتنا منذ عقود، وأُطلقت هذه الجهود العنان لتمكين مواهبنا من خلال بناء المهارات، ونقل الخبرة والمعرفة، وذلك لتعزيز اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامةً وتنافسية ولذلك، نحرص على استقطاب أفضل الكفاءات، والتعاون مع مختلف الشركات العالمية؛ لتقديم مجموعة متنوعة ومتجددة من برامج التدريب والتطوير التي تتواءم مع التحديات المعاصرة”.