زيلنسكي يجري مباحثات أمنية واقتصادية مع أمير قطر بالدوحة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء، مباحثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يجري زيارة رسمية لقطر.
وفي وقت سابق، الأربعاء، وصل زيلينسكي إلى العاصمة القطرية الدوحة، وكان في استقباله لولوة الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية.
وقال بيان صادر عن الديوان الأميري إنه جرى خلال المقابلة استعراض آخر تطورات الأوضاع في أوكرانيا، لا سيما مساعي وجهود المجتمع الدولي لوقف القتال وحماية المدنيين، والإبقاء على كافة قنوات الاتصال مفتوحة لحل الأزمة بالحوار والطرق الدبلوماسية، بالإضافة إلى تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها.
كما بحث الجانبان مجمل علاقات التعاون بين البلدين، بالإضافة لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المتبادل.
ولدى وصوله إلى الدوحة قال زيلينسكي على منصة "إكس": "وصلت إلى قطر لإجراء محادثات مع صديقي سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني".
وأوضح أن "قطر تساعد أوكرانيا على استعادة الأطفال الذين اختطفتهم روسيا" بعد تدخلها عسكريا في بلاده منذ 24 شباط/ فبراير 2022.
وأوضح الرئيس الأوكراني أنه يعتزم بحث عدد من القضايا الاقتصادية والأمنية الثنائية مع أمير قطر.
وأشار إلى أنه سيبحث في الدوحة "الجهود الجارية في إطار التحالف الدولي لاستعادة الأطفال الأوكرانيين التي ستكون على جدول أعمال قمة السلام" الأوكرانية المزمع عقدها في سويسرا منتصف حزيران/ يونيو الجاري.
وأكد زيلينسكي أن "قطر أدت دورا نشطا في الاستعدادات لقمة السلام"، مشددا أن الدوحة "ينبغي أن تصبح أحد أصوات الشرق الأوسط الداعمة لعودة الناس إلى ديارهم والأمن الغذائي والنووي وأمن الطاقة العالمي".
وفي سياق القمة، أوضحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، الاثنين، أن الرئيس جو بايدن لن يحضر القمة المقررة يومي 15 و16 حزيران/ يونيو الجاري، مشيرة إلى أن كامالا هاريس نائبة الرئيس، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيحضران القمة.
والأسبوع الماضي، قال الرئيس الأوكراني إن غياب نظيره الأمريكي عن "قمة السلام الأوكرانية" سيكون بمثابة "دعم شخصي" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي 24 شباط/ فبراير 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر العلاقات قطر علاقات اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: مبادرات جديدة قد تفتح باب التفاوض بين كييف وموسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إنه يأمل في وجود مقاربات ومبادرات جديدة تجمع أوكرانيا وروسيا إلى طاولة التفاوض.
وأشار “أبو الرب”، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن "الرئيس الأوكراني زيلينسكي يرى أن بلاده أصبحت بوابة الدفاع عن أوروبا، وأنها تواجه تهديدًا كبيرًا بسبب عدم التفاهم مع روسيا، بينما اختارت أوروبا دعم أوكرانيا ومنحتها ضمانات إنسانية واقتصادية وعسكرية".
وأضاف، أن كلا الطرفين يحاول إظهار رغبته في التفاوض وإنهاء الحرب، لكنه لا يكشف التفاصيل الحقيقية أو الشروط النهائية وراء تصريحاتهما".
وتابع رئيس المركز الأوكراني للحوار: "لكسر هذه الدائرة المغلقة منذ بداية الحرب، لا بد من توافق بين الجانبين عبر تشكيل لجنة دولية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأوضح أن هذه اللجنة يمكن أن تأخذ دور الوساطة من خلال دراسة طلبات الجانبين بما يتماشى مع القانون الدولي، مما قد يسهم في بناء مقاربة تفتح المجال لتقليل المخاوف المتبادلة".
وأشار “أبو الرب” إلى أن الحوار المباشر قد يفتح فرصًا جديدة، قائلاً: "ربما إذا استمع الجانب الروسي بشكل مباشر إلى الجانب الأوكراني، قد تظهر فرص للتفاهم والتوافق، والعكس صحيح.
وأضاف: "إذا استمعت أوكرانيا إلى المطالب الروسية المتعلقة بفترة ما بعد الحرب، فقد يتم التوصل إلى آلية للتوافق، شرط أن تبقى هذه المحادثات بعيدة عن التدخلات والضغوط الخارجية".