صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن ممثل المدرسة السياسية القديمة، وهو "قابل للتنبؤ".
وأعاد بوتين إلى الأذهان خلال لقائه مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، يوم الأربعاء، تصريحاته القديمة بشأن جو بايدن.
وقال إن "الجميع رأوا في ذلك هجوما ضمنيا على الرئيس بايدن، لكنه سياسي المدرسة القديمة بالفعل".
وأضاف أنه توقع هجمات من قبل بايدن عقب تصريحاته آنذاك. وقال إن "هذا لم يعجبه وهو بدأ بمهاجمتي إلى حد ما، وأنا كنت أعتقد أن هذا سيحدث. وهذا يعني أنني على حق، وهو قابل للتنبؤ".
يذكر أن بوتين كان قد صرح في وقت سابق بأن موسكو تفضل رؤية جو بايدن في منصب الرئاسة الأمريكية لأنه سياسي قابل للتنبؤ. وأثارت تصريحات بوتين ردود فعل متعددة في الأوساط السياسية الأمريكية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العلاقات الروسية الأمريكية بطرسبورغ جو بايدن فلاديمير بوتين منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي
إقرأ أيضاً:
تعرف علي قصة المغطس بكنيسة أبي سيفين بمصر القديمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب حي مصر القديمة، وتحديدًا في كنيسة أبي سيفين، تجد “المغطس” الذي يحمل بين جدرانه تاريخًا عميقًا يعود إلى العصور القديمة.
كان الأقباط في الماضي يمارسون طقسًا خاصًا في عيد الغطاس، حيث كانوا ينزلون في نهر النيل تأسيًا بمشهد نزول المسيح في نهر الأردن ليعتمد من يوحنا المعمدان.
كان هذا الطقس يُعد أحد أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس، ويجسد معنى المعمودية التي تمثل ولادة جديدة في الحياة الروحية.
ومع مرور الزمن وتغير الظروف، أصبح من الصعب ممارسة هذا الطقس على ضفاف النيل، فابتكر الأقباط بديلًا لذلك داخل الكنيسة نفسها، حيث تم إنشاء المغطس في جهة الشمال، قبالة الداخل.
هذا المغطس كان يُستخدم لتبارك المياه قبيل أو بعد قداس عيد الغطاس، حيث يلامس المؤمنون المياه كعلامة على تجديد الحياة الروحية.
اليوم، لم يعد المغطس يُستخدم بشكل يومي كما كان في السابق، لكنه أصبح رمزًا لنهر الأردن، وأداة تذكير بالمعمودية التي تمثل بداية جديدة للحياة الروحية.
في كنيسة أبي سيفين، لا يزال المغطس يذكر الحضور بمعنى العيد ويُبقي في الذاكرة الروحية طقوسًا تحاكي تلك اللحظات العميقة التي شهدت ميلادًا روحيًا في حياة المسيحيين.